لجنة الأندية وإنشاء المصايف بنقابة المهندسين تعقد اجتماعها الأول
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة الأندية وإنشاء المصايف بنقابة الصحفيين اجتماعها الأول، برئاسة المهندس جمال سيد عبدالواحد.
جاء ذلك بحضور الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل نقابة المهندسين، والمهندس محمود عرفات- الأمين العام للنقابة، والدكتور المهندس معتز طلبة- أمين صندوق النقابة، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد.
شارك في الاجتماع المهندس محمد ثروث- وكيل اللجنة، والمهندس مينا نظمي لبيب- المقرر المساعد للجنة، وأعضاء اللجنة.
من جانبه، عظَّم الدكتور المهندس هشام سعودي من دور لجان النقابة التي من خلالها يتم دراسة كافة الملفات النقابية لاتخاذ القرارات من القاعدة العريضة للوصول إلى مستويات هيئة المكتب ومجلس النقابة والجمعية العمومية.
وأشار "سعودي" إلى أن اللجنة السابقة قامت بجهد كبير نتج عنه الخروج باللائحة التجريبية الموحدة للنوادي، قائلًا: "هدفنا تقديم خدمة مريحة لأعضاء النقابة، لكن في نفس الوقت لا بد من وضع رؤية واضحة لكيفية إدارة وأصول واستثمار النوادي".
وعدَّد "سعودي" من الصعوبات والمشاكل التي تواجه النوادي، والتي لا بد أن تتعامل معها اللجنة خلال الفترة القادمة.
فيما أوضح المهندس محمود عرفات، أنه كان حريصًا على حضور هذا الاجتماع، لأن اللجنة تمس مصالح قطاع كبير من المهندسين، فعلى المستوى الاجتماعي تقدم خدمة للمهندسين وأسرهم، وعلى مستوى استثمار الأصول، فهى مسئولة عن تنمية وتعظيم استثمار أصول كبيرة للنقابة، معبرًا عن أمله أن تستطيع اللجنة حل المشكلات التي تواجه النوادي، خاصة وأن اللجان هى القوة الدافعة للعمل النقابي.
وقال "عرفات": "دورنا تفعيل التوصيات التي تتوصل إليها اللجنة، سواء على مستوى الإدارة أو استثمار الأصول.. وهناك بعض المشاكل، لكن يمكن حلها من خلال العمل والإخلاص والعزيمة، والإصرار بأن يكون للجنة دور فعال فى إدارة النوادى وتقديم خدمة مميزة للمهندسين".
واختتم أمين عام النقابة كلمته، مطالبًا أن تكون التوصيات التي تتوصل إليها اللجنة حلولًا للمشاكل القائمة وتكون قابلة للتنفيذ.
فيما طالب الدكتور المهندس معتز طلبة، أن يكون هناك توجُّه فعال في استثمار أصول النقابة ومنها النوادي، والوصول لأعلى درجات الكفاءة في إدارة الملفات للوصول لأفضل النتائج من تعظيم الاستفادة من نوادي النقابة.
وأوضح "طلبة" أن هيئة مكتب اللجنة معاصرة للمشاكل التي تواجه النوادي، مطالبًا بضرورة الوصول لنتائج واقعية وقابلة للتطبيق.
فيما عظَّم المهندس كريم الكسار من قيمة وتميز اللجنة، كونها تضم قامات وكوادر نقابية من أفضل الكوادر من حيث تنوع الخبرات، خاصة في مجال الأندية.
وأكد "الكسار" أن اللجنة ستجد دعمًا غير محدود، سواء من هيئة مكتب النقابة أو مجلس النقابة للوصول للائحة توافقية للنوادي تُعرض على الجمعية العمومية القادمة للنقابة، مثمنًا المجهودات التي قامت بها اللجنة السابقة والتي استمرت لعام ونصف لإعداد اللائحة التجريبية.
وأشار "الكسار" أن هناك مهام ومسئوليات كبيرة تقع على عاتق اللجنة فى كيفية استغلال أصول النقابة من النوادى في ظل تحديات مالية كبيرة، مختتمًا كلمته بالتأكيد على ثقة النقابة في اللجنة بما تضمه من خبرات قادرة على تطوير الأندية والمصايف.
بدوره عبَّر الدكتور المهندس سعد مكرم، عن ثقته في قدرة اللجنة على إنجاز كافة المهام والملفات بكل كفاءة، لتقديم خدمة مميزة للمهندسين وأسرهم، في ظل وجود أعباء ومشاكل كثيرة بالأندية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتعظيم الموارد، من خلال طرح أفكار جديدة ووضع سياسات تدفع للأمام.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد المهندس جمال عبدالواحد، أن أهم ما يميز هذه اللجنة أنها تضم قامات كبيرة من رؤساء نقابات فرعية وأعضاء من مجلس النقابة ومن أعضاء مجالس النقابات الفرعية، مما أضفى نوعًا من الزخم، مشيرًا إلى أن اللجنة من اللجان الهامة في النقابة، والغرض منها خدمة المهندسين وأسرهم وتعظيم أصول النقابة والاستفادة منها، قائلًا: "في الفترة الأخيرة تم إقرار لائحة موحدة للأندية، وكان هناك مجهود رائع من اللجنة القائمة على إعدادها، وخرجت اللائحة، وتم إقرارها من المجلس الأعلى لفترة تجريبية لمدة ستة أشهر، على أن تقدم النقابات الفرعية تقريرًا كل ثلاثة شهور بغرض الوقوف على الإيجابيات والسلبيات، والرجوع للجنة التي أعدت اللائحة، وسنكون عاملًا مساعدًا معهم لوضع اللائحة في إطارها النهائي وعرضها على المجلس الأعلى والجمعية العمومية لإقرارها".
وعبَّر "عبدالواحد" عن أمله بإعداد كتيب يضم البيانات التي تخص النوادي والمصايف في كل المحافظات ويكون دليلًا لأي عضو جمعية عمومية.
وقال رئيس لجنة الأندية والمصايف: "الهدف الرئيسي للجنة مساعدة النقابات الفرعية في إنشاء الأندية وصيانتها واستثمارها كأصول للنقابة.. نرحب بكل الآراء لأعضاء اللجنة، وهدفنا الرئيسي خدمة المهندسين".
فيما أكد المهندس محمد ثروت، أن اللجنة أمامها أعمال ضخمة، مشيدًا بحماس أعضاء اللجنة، والذى سيكون له مردود جيد في قدرة اللجنة على إنجاز أفضل النتائج، مشيرًا إلى أن النوادي من أكبر أصول النقابة، واللجنة تستطيع التعامل مع كافة مشاكلها من خلال تضافر الجهود.
من جانبه، أكد المهندس مينا نظمي لبيب، أن من حسن حظ اللجنة وجود لائحة تجريبية للنوادي ستساعد في إنجاز مهام اللجنة، ومن المهم تحقيق حياة اجتماعية ترفيهية تليق بالمهندسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المهندسين أمين صندوق النقابة الدکتور المهندس أن اللجنة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الأطباء» تنفي موافقة النقيب العام على مشروع قانون المسؤولية الطبية
نفت النقابة العامة للأطباء، ما ورد على لسان أحد أعضاء مجلس الشيوخ، على صفحته على "فيسبوك"، بشأن موافقة نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، على مشروع قانون المسؤولية الطبية خلال مناقشته داخل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
وشددت النقابة، فى بيان لها اليوم، أن نقيب الأطباء تمسك بملاحظات النقابة وتوصياتها التي أعلنتها وأرسلتها لكل الجهات المعنية، والتي شرحها بوضوح تام في جلسات لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
وأعرب نقيب الأطباء، عن دهشته مما ورد على لسان عضو مجلس الشيوخ خاصة وأن مضبطة الجلسة موجودة وتنفي أي موافقة أو تأييد لأي من المواد التي تعترض عليها نقابة الأطباء، كما أنه من المفترض أن يعبر أعضاء مجلس الشيوخ عما يتمثل أمامهم من الحق ومصلحة الناس بغض النظر عن أي رأي آخر.
وأوضح الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء الدكتور خالد زارع، أن هذا الأمر يجعلنا نخشى من عدم وضوح الرؤية للسيد عضو مجلس الشيوخ بخصوص القانون، إذا كانت أصلا غير واضحة بخصوص ما حدث أمامه بجلسة لجنة الصحة، ويجعلنا نتخوف من التعجل في إصدار قانون سيؤثر على منظومة الصحةً والمريض المصري لعشرات السنين دون أن تكتمل الرؤية حوله لجميع الأعضاء خاصة إذا علمنا أن عضو مجلس الشيوخ المقصود هو طبيب فما بال غير الأطباء.
وأكدت نقابة الأطباء أن موقفها الرسمي هو موقفها المعلن على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وما أعلنه مجلس النقابة مرارا وما خاطبت به النقابة جميع الجهات الرسمية من رفض مشروع القانون بصيغته الحالية.
وناشدت نقابة الاطباء جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي شيء والسعي جميعاً لإصدار قانون عادل لمصلحة المريض والطبيب المصري، وتحسين جودة الخدمة الصحية وضمان بيئة عمل آمنة للمريض والطبيب على السواء.