خطة تأمين الحسينيات.. تحرك كويتي قبل يوم عاشوراء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تفقد مسؤولون أمنيون كويتيون، السبت، عددا من "الحسينيات" الخاصة بالطائفة الشيعية في البلاد، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى عاشوراء، التي تستمر 10 أيام.
وأعلنت وزارة الداخلية في الدولة الخليجية في بيان، الأحد، أن وكيل الوزارة، الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح، أجرى زيارة ميدانية، برفقة عدد من القيادات الأمنية لبعض "الحسينيات" في محافظتي الجهراء وحولي.
وتأتي الزيارة "للاطلاع على الخطة الأمنية الميدانية لوزارة الداخلية الخاصة بتأمين دور العبادة والحسينيات خلال أيام العزاء"، حسبما ذكر بيان الوزارة.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية خلال جولته أن هدف المؤسسة الأمنية الأول وقيادتها، بحسب البيان، هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين وتأمين رواد "الحسينيات".
وكـيـل وزارة الـداخـلـيـة
في جولة تفقدية للإطلاع على خطة تأمين مرتادي الحسينيات في محافظة الجهراء وحولي
• ضرورة الجاهزية واليقظة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الحسينيات
• ضرورة تأمين كافة الحسينيات وتذليل العقبات والصعاب لروادها
قام وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ… pic.twitter.com/U43mPeJdUX
وكانت وزارة الداخلية الكويتية طلبت من أصحاب "الحسينيات" عدم رفع الرايات والأعلام ومنعت نصب الخيام الخارجية والأكشاك الخارجية، وتوعدت المخالفين بالمحاسبة، مما أثار جدلا واسعا في الدولة الخليجية التي تقطنها أقلية شيعية.
وبرر وزير الداخلية الكويتي قرار عدم نصب الخيام الخارجية بمخاوف تتعلق بسلامة المعزين ممن وصفهم بـ"المندسين"، إذ يمكن لواحد منهم أن يضرم النار فيها ويتسبب بكارثة.
وجاء في بيان الداخلية الأخير أن الفريق الشيخ سالم النواف "تفقد النقطة الأمنية في محافظة حولي واستمع إلى القادة الميدانيين، بالإضافة الى شرح مرئي للخطة الأمنية التي يجري تنفيذها على أرض الواقع من خلال الانتشار الأمني، والتواجد المكثف حول الحسينيات، وتوفير انسيابية الحركة المرورية في محيطها، وتذليل العقبات والصعاب للوصول إليها بسلام".
وخلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الهجري، يحيي المسلمون الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين – حفيد النبي محمد – في العاشر من محرم على يد جنود الخليفة الأموي، يزيد بن معاوية، خلال معركة كربلاء عام 680، بمواكب وشعائر تجري في بلدان عدة.
ولطالما تعرض الشيعة الذين يحيون ذكرى مقتل وأربعين الإمام الحسين في محرم وصفر إلى هجمات انتحارية وتفجير عبوات ناسفة في دول عدة حول العالم، تبنى معظمها تنظيم داعش.
وكان التنظيم الإرهابي تبنى عملية تفجير مسجد الإمام الصادق الخاص بالشيعة في الكويت، حيث فجر انتحاري نفسه عام 2015 داخل المسجد، مما أدى إلى مقتل 26 شخصا.
والعام الماضي، نفذت الكويت حكم الإعدام على 5 أشخاص، بينهم المدان الرئيسي في التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة معمل تحاليل «dna».. تحرك برلماني لمواجهة فوضى المنشآت الطبية غير المرخصة
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن فوضى انتشار المنشآت الطبية غير المرخصة.
وقالت النائبة، بالأمس كشفت وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لإحدى السيدات ادعت خلال عملها في مجال التحاليل الطبية، وإجراء عدد من المواطنين تحاليل إثبات النسب "dna" وظهور أغلبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهما، حيث تبين أنها تدير معمل بدون ترخيص.
وحذرت النائبة أن هذه الظاهرة تمثل خطرا شديدا على المجتمع المصري، لأن دخول غير المختصين في العمل بالقطاع الطبي يمثل تلاعبا بالصحة العامة، خصوصا وأن نتائج التحاليل الطبية يتم بناء عليها التشخيص ومن ثم تحديد العلاج اللازم.
وأكدت أمل سلامة، أن المؤسسات العلاجية غير المرخصة لا تخضع لأي ضوابط، ولذلك قد تقوم بممارسات تتنافى مع أعراف المهنة، مثلما قامت به السيدة التي ادعت أن تحاليل إثبات النسب أغلبها تبين عدم نسب الأولاد لوالديهما.
ووجهت النائبة تحذيرا، قائلة: هذه التصرفات تتسبب في حالة من الخلل الاجتماعي، لاسيما مع انتشار فيديو سابق لطبيبة أساءت خلاله للمرأة المصرية، مما يهدد نسيج المجتمع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن وزارة الصحة يقع عليها دور كبير من خلال مسئوليتها، ومما تمتلكه من أدوات وقطاعات، لاسيما قطاع التفتيش في مواجهة المؤسسات الطبية غير المرخصة، حفاظا على حياة المواطنين.
اقرأ أيضاًإغلاق معمل تحاليل و 4 عيادات بدون ترخيص فى بنى سويف
غلق مركز طبي ومعمل تحاليل بدون ترخيص بالشرقية