محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم أمس لم تكن الأولى بتاريخ أمريكا، فسبقة بذلك أربعة من ممن تولوا رئاسة الولايات المتحدة، وكانت محاولة اغتيال جون كينيدى الأشهر على الاطلاق والذي كان اغتياله على مرأى من الجميع ونقلته شاشات التلفزيون، بينما تعرض عدد من الرؤساء الأمريكيين أيضا لمحاولات اغتيال عديدة.

رؤساء تم اغتيالهم:

اغتيال لينكولن عام 1865

كان أول رئيس يتعرض للاغتيال هو إبراهام لينكولن، الرئيس الـ 16 للبلاد، والذي تم اغتياله عام 1865 على يد جون ويلكس بوث أثناء حضوره مسرحية "ابن عمنا الأمريكي" على مسرح فورد فى واشنطن. وحدث الاغتيال فى نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، حيث رأى بوث وشركاؤه فى الجريمة لينكولن خائنا وانتهك الدستور.

اغتيال جيمس جارفيلد فى 2 تموز 1881

كان جارفيلد الرئيس الـ20 للولايات المتحدة، وتم اغتياله عام 1881 في محطة السكك الحديدية بواشنطن عن طريق المحامي كارلوس جيتو الذي كان غاضبا بعد أن رفض طلب تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا. وتبين أن القاتل غير مستقر عقليا، وقيل إن السبب وراء الاغتيال مزيجا من المظالم الشخصية والاستياء السياسى.

اغتيال ماكينلى فى 6 ايلول 1901

اغتيل الرئيس الـ25 وليام ماكينلي بعد إطلاق النار عليه فى المعدة من مسافة قريبة من قبل ليون كازلجوسز، وكان الرئيس يوجه التحية لمؤيديه في حفل استقبال بمعرض لدول أميركا اللاتينية.

اغتيال كينيدى فى تشرين الثاني 1963

وكان الرئيس الـ35 جون كينيدي آخر من اغتيل من الرؤساء عام 1963، وقتل خلال سير موكبه بمدينة دالاس بولاية تكساس وسط جمع غفير من المواطنين اصطفوا لتحية الرئيس وزوجته أثناء مرور سيارتهما المفتوحة في الشوارع.

محاولات الاغتيال:

أندرو جاكسون فى 30 كانون الثاني 1835

حاول رسام يدعى ريتشارد لورانس اغتيال الرئيس جاكسون أثناء وصول الأخير إلى جنازة بالكونجرس فى واشنطن، حيث اختبأ وانتظره، وحاول إطلاق النار عليه من مسدسين مختلفين، إلا أنه فشل. وأصبح أول شخص توجه إليه اتهامات بمحاولة اغتيال رئيس أمريكى.

محاولة اغتيال ثيدور روزفلت فى 14 تشرين الاول 1912

أطلق صاحب صالون يدعى ون فلامنج شرانك النار على ثيدور روزفلت فى صدره فى ميلووكى بولاية ويسكونسن أثناء حملته الانتخابية لولاية ثالثة فى المنصب. ونجا روزفلت رغم إصابته.

محاولة اغتيال فرانكلين روزفلت فى 15 شباط 1933

أطلق عامل البناء العاطل عن العمل جوزيبي زانجارا خمس رصاصات على الرئيس المنتخب روزفلت خلال خطاب ألقاه أمام حشد من الناس في باي فرونت بارك في ميامي، فلوريدا. ومع ذلك، فقد أخطأ روزفلت وبدلاً من ذلك أدى الرصاص إلى إصابة وقتل أربعة أشخاص، من بينهم عمدة شيكاغو أنطون سيرماك.

محاولة اغتيال هارى ترومان فى الأول من تشرين الثاني 1950

حاول ناشطان مؤيدان للاستقلال من بورتريكو اغتيال هارى ترومان فى بيت بلاير فى واشنطن حيث كان يقيم فى الوقت الذى كانت تجرى فيه أعمال تجديد البيت الأبيض.
وتم إيقاف الناشطان أوسكار كولازو وجريسلو تورسولا قبل دخولهم البيت، وجرت معركة بالرصاص، لكن المحاولة فشلت فى النهاية وقتل أحد المهاجمين بينما تم القبض على الآخر وقتل ضابط شرطة البيت الأبيض فى الهجوم.

محاولة اغتيال جيرالد فورد فى 5 و22 ايلول عام 1975

حاولت امرأة تدعى لينيت فروم إطلاق النار على فورد فى مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا. واوقفها عملاء الخدمة السرية قبل أن تتمكن من إطلاق النار. وبعد أسابيع قليلة حاولت امرأة أخرى تدعى سارة جسمن كور إطلاق النار على فورد فى مدينة سان فرانسيسكو بكاليفورنيا أيضا لكن تم إيقافها قبل إطلاق النار.

محاولة اغتيال ريجان فى 30 اذار 1981

أطلق رجل يدعى جون جينكلى جونيور عدة طلقات على ريجان وفريقه الأمني اثناء مغادرة فندق هيلتون فى واشنطن. أضبب ريجان وقضى 12 يوما فى المستشفى لكنه نجا فى النهاية من محاولة الاغتيال

محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب 13 تموز 2024

تعرض ترامب لمحاولة اغتيال من قبل شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وذلك أثناء مشاركة الرئيس السابق فى فعالية انتخابية فى ولاية بنسلفانيا فى إطار حملته للترشح للرئاسة. ونجا ترامب رغم إصابة طفيفة فى أذنه اليمنى.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: محاولة اغتیال إطلاق النار فى واشنطن

إقرأ أيضاً:

كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة



طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط.

وقال بولس، في حديث تلفزيوني إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة".

ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.

وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.

ومنذ ذلك التاريخ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم بعمليات استهداف في جنوب لبنان، كما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكان آخرها يوم الأحد الماضي

مقالات مشابهة

  • كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
  • لحج.. نجاة قاضي من محاولة اغتيال
  • نجاة قيادي من مليشيا طارق عفاش من محاولة اغتيال في تعز
  • محاولة اغتيال وهدية السيستاني أهم ما ذكره البابا عن رحلته للعراق
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • التسريبات وثوابت الموقف.. مصطفى بكري يكشف في «حقائق وأسرار» محاولات تشويه الرئيس عبد الناصر
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • بلومبيرغ: شرط بوتين بضم أراض أوكرانية يعرقل وساطة ترامب
  • عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا