اشهار الهيئة التأسيسية لمجلس الجوف الوطني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عُقد اللقاء التشاوري الموسع لإشهار الهيئة التأسيسية لمجلس الجوف الوطني بحضور عدد من المكونات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية والقيادات الأمنية والعسكرية.
وأقرت الهيئة التأسيسية لمجلس الجوف الوطني بانتخاب قيادة لها، تمثلت بالشيخ سنان عبدالله العراقي، رئيساً، والشيخ خالد محمد هضبان نائباً، الشيخ يحيى مرضي الهندوس نائبا، والشيخ جمعان صافيان، أميناً عاماً، فيمت الدكتور نصر دارس أمين عاماً مساعداً والدكتور صالح جماله مقرراً.
وقال الشيخ سنان عبدالله العراقي رئيس الهيئة التأسيسية إن الهدف من المجلس هو توحيد المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية والشخصيات الاعتبارية والمؤثرة لتعزيز التلاحم الوطني في مواجهة التحديات والمخاطر والتأكيد على أن ابناء الجوف صوتهم واحد وقضيتهم واحدة.
وأضاف أن مجلس الجوف الوطني يقف خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور رشاد العليمي ودعم جهود السلطة المحلية بالمحافظة وتنفيذ السياسات العامة للدولة ودعم ومساندة الجيش الوطني لتحرير المحافظة واستعادة مؤسسات الدولة.. مشيرا أن المجلس سيكون نواة لتشكيله على مستوى اقليم سبأ ضمن الدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني.
كم اقرت الهيئة التأسيسية تشكيل أربع لجان رئيسية وهي اللجنة التحضيرية واللجنة التشريعية ولجنة العلاقات والتواصل واللجنة الاعلامية والتي ستعمل على إعداد النظام الاساسي واللوائح الداخلية والهيكل التنظيمي وادبيات المؤتمر العام.
وأكد الحاضرون خلال اللقاء على ضرورة التنسيق والتعاون والتكاتف بين بقية المكونات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية للإعداد لعقد المؤتمر العام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الجوف الهیئة التأسیسیة الجوف الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني أصبح منصة غير مسبوقة تجمع مختلف الأطراف
أشاد النائب محمد الجبلاوي عضو مجلس النواب، بالدور البارز الذي لعبه الحوار الوطني في تعزيز الحياة السياسية والحزبية بمصر خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الحوار أصبح منصة غير مسبوقة تجمع مختلف الأطراف على طاولة واحدة، رغم تنوع الرؤى والأفكار.
التعاون بين مختلف القوى السياسيةوأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الحراك السياسي الذي أحدثه الحوار الوطني دفع الجميع للتكاتف والعمل المشترك، ما ساهم في خلق جو من التعاون بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار، نظرا إلى ما تتضمنه من رؤى وحلول عملية للتحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
تحقيق التنمية المستدامةوأضاف أن الجلسات دائما ما تتميز بالتنوع والتخصص، ما يثري النقاشات ويساهم في الخروج بتوصيات مهمة تُسهم في تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع، مؤكدًا أن الحوار يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الاستقرار الوطني.
واختتم تصريحاته بتأكيد أهمية استمرار الحوار الوطني كآلية أساسية لتعزيز التفاهم بين مختلف الأطراف، والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
الربيع الصيني والرقصة الأخيرة