السمدوني: ضرورة دخول القطاع الخاص لتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
طالب الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، بتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى منه ومن الموارد المتاحة بالموانئ المصري.
شعبة النقل: ضرورة الحفاظ على أراضي الشركات والاستفادة الاستثمارية الأمثل منها
وطالب بالعمل على توطين صناعة السفن حيث أن المنتج المحلى من السفينة لايتعدى 20%، مشيرا إالى أننا فى حاجة إلى دخول القطاع الخاص والاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
كما طالب بوضع سياسيات وآليات واضحة لجذب المستثمرين والخطوط الملاحية العالمية وأصحاب البضائع لتنمية هذه القطاعات.
وأوضح السمدوني، أن مصر تستطيع بالفعل أن تكون من الدول المتقدمة عالميا في مجال بناء وإصلاح السفن، خاصة وأننا نمتلك أسطولا كبيرا من السفن العملاقة التابع لوزارة النقل المصرية ولشركاتها المختلفة.
أكد أن قطاع النقل عالميا؛ يستحوذ على أكثر من 70% من قيمة التجارة العالمية، ويقوم بنقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر إلى العالم، وبالتالي فإن أي مجهود مبذول لتطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية لوجستيًا هي جهود ضرورية ومطلوبة حتى يمكن تحويل الموانئ المصرية لتصبح أحد المراكز الرئيسية للنقل البحري في العالم، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على زيادة تنافسية الصادرات المصرية، وخفض تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف، أن المتطلبات الأساسية لزيادة الصادرات، واجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة المستهدفة التصدير هو توسعة الموانئ المصرية وزيادة أعدادها ورفع كفاءتها التشغيلية.
وأكد أن الأسطول التجاري البحري ما زال يسهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة تقادم سفنه وارتفاع متوسط أعمارها ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
وقال إن الاستثمار فى قطاع النقل البحرى بوجه عام والأسطول التجارى البحرى الوطنى بوجه خاص يؤدى إلى تنشيط وتنمية القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذه الصناعة مثل صناعة بناء وإصلاح السفن، وصناعة الحديد والصلب، وصناعة الأجهزة والمعدات الميكانيكية والكهربائية، ونشاط التوريدات البحرية من الوقود والزيوت والتموينات والحبال والمياه والمعدات الغذائية، يضاف إلى هذه الصناعات مجالات وأنشطة خدمات النقل البحرى مثل المصارف التجارية والبحرية المتخصصة، وشركات التأمين، وهيئات التسجيل والتصنيف، ومعاهد التدريب البحرى، ومكاتب الاستشارات القانونية البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسطول النقل التجاري أسطول النقل التجاري البحري المصري الأسطول التجاري تجارة مصر الخارجية شعبة النقل الدولي واللوجستيات وإصلاح السفن
إقرأ أيضاً:
مصر وسيراليون تبحثان تبادل الخبرات في النقل البحري وإدارة الموانئ والطيران المدني
بحثت السفيرة رشا سليمان، سفيرة مصر بفريتاون مع الحاجى فونداي توراي ALhaji Fanday Turay وزير النقل والطيران السيراليوني سبل التعاون في مجالات النقل البحري والطيران المدني.
ونوه الوزير السيراليوني إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع مصر في القطاعات الحيوية المذكورة، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتبادل الخبرات في مجالات النقل البحري وإدارة الموانئ والطيران المدني.
كما أبدى الوزير اهتماما خاصا بتطوير مهارات الكوادر الوطنية من خلال تنظيم دورات تدريبية لتنمية القدرات في هذه المجالات، وبحث فرص تقديم الدعم الفني والتدريب لسيراليون في مختلف مجالات الطيران والنقل، وهو ما يعكس التزام سيراليون بتحقيق التقدم والتنمية في بنية النقل الخاصة بها.
ومن جانبها، أكدت السفيرة المصرية استعداد القاهرة النظر في تقديم الدعم الفني والتدريب في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال النقل البحري.. مشيرة إلى الخبرات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذه المجالات، خاصة في مجال النقل البحري وإدارة الموانئ وكذلك الطيران المدني.
كما أوضحت السفيرة أن مصر تمتلك بنية تحتية متطورة في هذه المجالات، بما يمكنها من تقديم الدعم وتبادل الخبرات في سبيل تحسين وتطوير قطاع النقل في سيراليون، مما قد يساهم في تحسين بنيتها التحتية وكذا تسهيل حركة السفر وتنشيط السياحة والاقتصاد.
وأكد الجانبان أهمية استكشاف الفرص التجارية المتاحة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وسيراليون بما يخدم مصالح شعبي البلدين، وذلك من خلال استمرار التنسيق والتعاون في المستقبل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم مسارات التعاون المشترك في جميع المجالات.