دراسة: معظم أنواع السرطان ليست مرتبطة بالقلق والاكتئاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت دراسة تحليلية جديدة أن الإصابة بمعظم أنواع مرض السرطان ليست مرتبطة بالاكتئاب والقلق، اللذين يعاني منهما ملايين البشر حول العالم.
أخبار متعلقة
قنا: سيارة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن «100 يوم صحة»
الضغط على الوريد السبب.. ما العلاقة بين «تورم الوجه» والإصابة بسرطان الرئة؟
سرطان عنق الرحم.
تم نشر الدراسة في دورية جمعية السرطان الأمريكية «كانسر»، حسبما ذكر موقع «ساي تيك ديلي» الأمريكي، الذي أوضح أن الباحثين المشاركين في الدراسة ركزوا على المعتقدات الشائعة التي تقول إن تأثير الاكتئاب والقلق وما يرتبط بهما من أعراض، يمكن أن تؤثر على قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الخلايا السرطانية.
وبينما يؤدي الاكتئاب إلى نقص الطاقة وفقدان الاهتمام بالأمور الحياتية إضافة إلى مشاعر حزن مستمرة، فإن القلق يتسبب في حدوث حالة من الخوف والأرق لدى المصابين به، ويكون لذلك آثار سلبية على العلاقات المجتمعية للأفراد وأنشطتهم الحياتية.
وبحثت الدراسة الجديدة ما ورد في دراسات سابقة تم إجراؤها على سكان من بريطانيا وكندا والنرويج وهولندا وشملت نحو 300 ألف شخص.
وبحسب الموقع، فإن الباحثين توصلوا إلى أنه لا توجد علاقة بين القلق والاكتئاب وتطورات أنواع مختلفة من السرطانات أبرزها سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا.
ولفت الموقع إلى أن مصابي السرطان استقبلوا نتائج الدراسة بمشاعر ارتياح جعلتهم يخرجون من الحالة النفسية التي تسبب فيها اعتقادهم بوجود علاقة بين الاكتئاب والقلق وما يعانون منه من مشاكل صحية.
مرض السرطان نقص الطاقة كانسر جمعية السرطان الأمريكية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مرض السرطان نقص الطاقة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.
كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟
إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.
وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.
من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ
من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.
وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.
وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.
وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.
وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟
من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.
كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.
وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.
من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.
وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.
وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب