"على البر".. معسكر للتوعية الأسرية ينظمه القومي للمرأة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نظم المجلس القومى للمرأة معسكر التوعية الأسرية تحت شعار "على البر" بقرى بني مزار بمحافظة المنيا، بالتعاون مع مؤسسة ويل سبرينج، وذلك في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، واستهدف أهالي القرية وأبنائهم وبناتهم.
تضمن المعسكر طرح مشكلة الهجرة غير الشرعية عليهم بطريقة مبتكرة باستخدام الأنشطة التفاعلية لتعزيز الترابط فيما بينهم، من خلال توضيح أضرار الهجرة غير الشرعية وإيجاد حلول للتعامل مع هذه المشكلة عبر عقد ورش عمل لتوعية الأسر بالفرص الاقتصادية البديلة، بالإضافة إلى عرض وتسليط الضوء على قصص نماذج ناجحة من أبناء المحافظة الذين لم يسلكوا طريق الهجرة غير الشرعية.
تجدر الاشارة الى أن شعار "على البر" الذي يحمله معسكر التوعية الأسرية يشير إلى بر الأمان الذي يأمل الإنسان الالتجاء إليه، والذي قد يتمثل في العائلة والوطن وكل ما يوفر له إحساس الأمان، حيث يتعين على كل فرد التفكير جيدًا قبل اتخاذ قراراته التي قد تؤثر على الأسرة بأكملها، ولا سيما المرأة التي تلعب دورا هاما في استقرار أسرتها، كما يحتاج المرء أيضاً إلى إرشاد لتحقيق ما يصبو إليه من أماني وأحلام للارتقاء بمستوى معيشته ومعيشة أسرته، وكذلك إمداده بالمعلومات الصحيحة وتجنب تبادل المعلومات المغلوطة والمفاهيم الخاطئة حول الهجرة غير الشرعية ومخاطرها.
جدير بالذكر أن مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" يهدف إلي العمل علي تشجيع توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية بناءً على الجهود السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومى للمرأة مؤسسة ويل سبرينج الاتحاد الأوروبي مشكلة الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان «حول الحماية الدولية للاجئين والحلول» وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ملف الهجرةومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذي ضم عددا من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذي قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
قضايا الحمايةوأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
استعراض الميثاق العالميوشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.