معركة العيط تشارف على النهاية.. القوات الأمنية تباشر بالتمشيط الأخير لثلاثة مواقع- عاجل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، بأن معركة العيط جنوب غرب ديالى وصلت الى النهاية بعد اكمال عملية الاقتحام.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوات امنية مشتركة شنت عملية اقتحام مباشرة في أهم محاور بساتين العيط قرب خان بني سعد ونجحت في الوصول الى اهدافها خلال اقل من ساعة، لافتا الى ان مرحلة التمشيط الاخيرة لثلاثة مواقع في البساتين مستمرة ولن تاخذ فترة طويلة".
واضاف ان" جهودًا أمنية كبيرة بذلت من اجل اقتحام البساتين بسبب كثافة الاشجار ما أضطر الى دفع مفارز قتالية في العمق مع صولة من الجوانب من اجل قطع اي خطوط امداد لفلول داعش، مشيرًا الى انه" وفق المعلومات تم قتل بعض الارهابيين لكن المعلومات عن عددهم قيد التدقيق حاليا".
واشار المصدر الى انه" يمكن القول بأن بساتين العيط ومحيطها باتت في قبضة القوى الامنية، مؤكدا بان النتائج النهائية ستعلنها بغداد من خلال بيانات رسمية".
واستدرك المصدر بالقول، ان" القيادة الامنية وضعت خطة لمرحلة ما بعد السيطرة على بساتين العيط من ناحية اعادة الانتشار الأمني ومسك العقد لمنع عودة فلول الارهاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.
وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.
ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.
هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.