تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نشرت صفحة التحالف الدولي ضد داعش عدة معلومات عن مشاركتها في هزيمة داعش، بعد مرور عقد كامل على انتشار تنظيم داعش الإرهابي وإعلان دولته المزعومة على أجزاء تمكن من السيطرة عليها في كل من العراق وسوريا.

وأكد التحالف الدولي، أنه قام بتدريب وتجهيز أكثر من 225 ألفا من أفراد الأمن والشرطة المحليين، واستثمر 4.

13 مليار دولار لضمان عدم تمكن داعش من العودة مرة أخرى.

بدوره قدم التحالف الدولي للقوات الأمنية المحلية التي تعاونت معه لهزيمة التنظيم الإرهابي مثل قوات الأمن العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وجميع القوات الشريكة للتحالف الدولي.

وعن أغراض التنظيم الإرهابي، قال التحالف الدولي أنه قبل 10 سنوات، حاول تنظيم داعش محو التراث الغني للموصل بتدمير معالمها الإسلامية والمسيحية واليهودية، بهدف تغيير ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وأنه اليوم بعد مرور عَقدٌ من التقدم، تتجاوز الموصل تلك الأيام المظلمة وتعيد بناء تاريخها واستعادته. 

أما في استمرارية مواجهة حيل التنظيم الإرهابي، لفت التحالف الدولي إلى أنه يراقب تحركات تنظيم داعش المتهالك حيث يعتمد الآن على الدعاية لضمان استمراره لكن شركاء التحالف الدولي يعملون بدون توقف لمنع انتشار محتوى الكراهية للتنظيم على الإنترنت، وإضعاف شبكاته، وتقليل قدرته على تجنيد أعضاء جدد. وتضمن الشراكة بين أجهزة القانون، وقطاع التكنولوجيا، والمجتمع المدني، مثول داعش الإرهابي أمام العدالة.

العراق مستمر في مواجهة الإرهاب بمساعدة دولية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي العراق وسوريا ضد داعش التحالف الدولي التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟

بغداد- في أول موقف رسمي لها، أكدت الحكومة العراقية أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للعراق تحمل دلالات كبيرة، مؤكدة أن الرغبة العراقية كانت في إتمامها بوقت مبكر.

وبينما أكد الشيباني تلقيه دعوة رسمية لزيارة العراق وأنه "سيكون في بغداد قريبا"، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في حديثه للجزيرة نت عن موقف بلاده الرسمي، مؤكدا عدم وجود أي شروط عراقية على سوريا الجديدة.

كما ذكر أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وجه دعوة رسمية للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد في مايو/أيار المقبل، مما يؤكد حرص العراق على مشاركة سوريا في هذا الحدث المهم.

صفحة جديدة

أكد العوادي -خلال حديثه للجزيرة نت- أن العراق وحكومته سارعا إلى الترحيب بالواقع السوري الجديد، وأبديا استعدادهما للتعاون، مع التشديد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، واحترام إرادة الشعب السوري في اختيار قيادته.

وقال العوادي "كانت الرغبة العراقية في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، إلا أن بغداد آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".

إعلان

وبين أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد تأتي لتفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، تقوم على التعاون والاحترام المتبادل، وتتناول مختلف الملفات المهمة، وعلى رأسها الملف الأمني.

وشدد العوادي أن العراق لا يفكر بمنطق فرض الشروط أو المطالب على سوريا، بل يسعى إلى تعاون جاد بين البلدين في مختلف المجالات، الاقتصادية والاستثمارية والأمنية وغيرها.

منوها إلى أن هناك قلقا عراقيا أمنيا لا يمكن إنكاره "إلا أنه بدأ بالتراجع مع التعاون الأمني الأولى بين البلدين، ومن المؤكد أن اكتمال تشكيل المؤسسات السورية الجديدة سيعزز هذا التعاون، ويحقق الأمن والاستقرار للبلدين".

تباين

رجّح المحلل السياسي صباح العكيلي أن زيارة وزير الخارجية السوري ستتمحور حول بحث تفاصيل القمة العربية المقبلة في بغداد، حيث يرى مراقبون ومختصون أنها قد تشكل فرصة تاريخية لكسر حالة الجمود بين البلدين، وإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

وأشار العكيلي في حديث للجزيرة نت إلى تباين وجهات النظر بشأن العلاقة مع سوريا، فبينما يدعو البعض إلى علاقات متوازنة مع دمشق، يرفض آخرون ذلك، معتبرين أن النظام الحالي في سوريا يفتقر إلى الشرعية.

وأوضح العكيلي أن البعض يرى أن "عدم قطع العلاقات مع سوريا ضروري بسبب الملفات المشتركة، وعلى رأسها الملف الأمني ومكافحة الإرهاب، حيث يعتبر معبر سوريا منفذا رئيسيا لدخول الجماعات الإرهابية"، مؤكدا أن العراق يتجه نحو تنسيق علاقات متوازنة مع سوريا في إطار الظروف الحالية.

وأضاف أنه "على الرغم من المصالح السياسية والاقتصادية العديدة التي تربط العراق وسوريا، والمخاوف المشتركة بشأن الجماعات الإرهابية خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية، فإن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت فتورا واضطرابا في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب تعارض المصالح والانقسام في المواقف السياسية داخل العراق إزاء الوضع السوري الجديد"، مؤكدا أن هذا الأمر دفع العراق إلى التريث في إعلان موقف رسمي من التطورات الأخيرة في سوريا.

إعلان

وأشار العكيلي في حديثه إلى أن دعوة الشيباني لزيارة العراق تأتي في هذا السياق، خاصة مع استعداد العراق لاستضافة القمة العربية، مضيفا أن العراق يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تنسيق المواقف مع الدول الأعضاء في الجامعة العربية، خصوصا في ظل وجود ملفات مهمة على جدول أعمال القمة، مثل الملف الاقتصادي والأمني، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، التي قد تكون حاضرة بقوة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.

أهداف مشروعة

وفي تحليله لأهداف العراق من إعادة العلاقات مع سوريا، أوضح رئيس مركز العراق صلاح بوشي أن ما يهم بغداد في المقام الأول هو تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتأمين الحدود المشتركة، وهي قضية بالغة الأهمية بالنسبة للعراق.

وأشار بوشي في حديثه للجزيرة نت إلى أن فتح المعابر بين البلدين يحظى بأهمية خاصة لدى العراق، معتبرا أن حضور وزير الخارجية السوري إلى بغداد يهدف إلى تعزيز هذه العلاقة الجديدة والثنائية بين الطرفين.

وأكد أن "العراق يسعى إلى استقرار الوضع السياسي والأمني في البلد والمنطقة، وهو حق مشروع له"، وهو يسعى لذلك من خلال تعزيز العلاقات مع الجارة سوريا إلى دعم هذا الهدف، وأوضح أن تقديرات الموقف الأمني والسياسي ستكون هي المحور الأساس في أي حوارات بين البلدين في المرحلة القريبة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • التنظيم والإدارة يتعامل مع أكثر من 16 ألف مراسلة إلكترونية خلال يناير
  • سوريا تعلن القبض على قيادي كبير في تنظيم داعش
  • هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟
  • سوريا تعتقل العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش الإرهابي
  • غدًا.. محاكمة متهم في قضية «تنظيم داعش بولاق»
  • سوريا.. القبض على قيادي كبير في تنظيم داعش
  • الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟
  • الدفاع التركية تعلن قتل 7 عماليين في العراق وسوريا
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد حاجة العراق لإستمرار الدعم الدولي للقضاء نهائيا على داعش
  • فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة