تنظيف الأسنان يعزز الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أظهر بحث ياباني جديد نُشر في مجلة نيورولوجي إلى أن تنظيف أسنانك يمكن أن يعزز الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.
خلال الدراسة، كان لدى الأشخاص الذين مارسوا عادات صحية للأسنان عدداً أكبر من الخلايا العصبية في الدماغ، والتي تلعب دوراً مهماً في الذاكرة.
من ناحية أخرى، ارتبطت أمراض اللثة وفقدان الأسنان بقلة المادة الرمادية وتدهور الصحة العقلية.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ساتوشي ياماغوتشي من جامعة توهوكو في اليابان: "وجدت دراستنا أن هذه الحالات قد تلعب دوراً في صحة منطقة الدماغ التي تتحكم في التفكير والذاكرة، مما يمنح الأشخاص سبباً آخر للعناية بأسنانهم بشكل أفضل".
درس فريق البحث 172 مشاركاً يابانياً بمتوسط عمر 67 عاماً لم تكن لديهم مشاكل في الذاكرة في البداية. وخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات الأسنان واختبارات الذاكرة ومسح الدماغ لقياس حجم منطقة الحُصين في الدماغ.
ارتبطت أمراض اللثة الخفيفة والشديدة وكذلك الأسنان المفقودة بمعدل أسرع لتقلص الدماغ في الحُصين الأيسر.
وقال فريق البحث إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات مع مجموعات أكبر من الناس، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تهدد الرجال دون أعراض واضحة
أميرة خالد
يهمل الكثير من الرجال الذين يشعرون بصحة جيدة إجراء الفحوصات الوقائية، ويستشيرون الطبيب فقط عند ظهور أعراض واضحة.
ويوضح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن من بين هذه الأمراض سرطان البروستاتا، الذي لا تظهر أعراضه المبكرة في الغالب، ولا يبدأ المريض في الشعور بالمشكلة إلا عند تفاقم الحالة، مثل مواجهة صعوبة في التبول أو ظهور دم في البول.
كما يشير إلى أن سرطان الخصية قد لا يسبب أي إزعاج في بدايته، وقد يكتشف الرجل وجود كتلة صغيرة بالصدفة، أما دوالي الخصية، وهي حالة ناتجة عن توسع في أوردة الحبل المنوي، فقد تمر دون أعراض لكنها قد تؤثر لاحقًا على الخصوبة.
كما يحذر الطبيب أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان، التي قد لا تظهر أي أعراض لدى الرجال، لكنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال إهمال العلاج، بما في ذلك العقم.
ومن المشكلات الصحية الأخرى التي قد تمر دون أعراض واضحة قصور الغدد التناسلية، الناتج عن انخفاض هرمون التستوستيرون، والذي قد يؤدي إلى التعب والاكتئاب وضعف العضلات وضعف الانتصاب، كما أن تضخم البروستاتا الحميد قد يبدأ بزيادة طفيفة في عدد مرات التبول ليلًا، وهو ما قد يعتبره البعض مجرد تغير طبيعي مرتبط بالعمر.
وينصح الأطباء الرجال بإجراء الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين، والانتباه لأي تغيرات ولو كانت بسيطة، سواء في التبول أو أثناء العلاقة الحميمة.