خبير: محاولة اغتيال "ترامب" جرس إنذار للساسة والنخب السياسية الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الأمريكية، تعقيبًا على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وجود حالة من الانقسام الشديد تضرب المجتمع الأمريكي.
بعد محاولة الاغتيال.. هل ضمن ترامب الفوز في السباق الرئاسي؟ تعليق الأمين العام للناتو على محاولة اغتيال ترامبوأوضح "الديك"، خلال مداخله هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذه المحاولة جرس إنذار للساسة الأمريكيين والنخب السياسية الأمريكية عما يحدث في أمريكا، إذ جرى استهداف مرشح للرئاسة ورئيس سابق من على منصة في مهرجان انتخابي يعد مؤشر خطير المجتمع، لافتًا إلى أن هناك نحو 10 مليون من الكتلة الانتخابية الخاصة بالرئيس "ترامب"، موضحًا أنهم ليسوا جمهورين، لكنهم مؤيدون ومناصرون للرئيس السابق دونالد ترامب.
وتابع خبير الشئون الأمريكية، أن هناك اعتقاد بأن حيازة السلاح بين المواطنيين الاميريكيين سيناقش ويطرح للتعديل الدستور، والذي كان مسار جدال كبير ما بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال السنوات السابقة سيعود من جديد إلى الواجهة، موضحًا أن الحزب الجمهوري هو الذي يصر على تعديل هذا البند من الدستور الأمريكي الذي يمنح المواطنيين حق اقتناء السلاح، لافتًا إلى أن نحو 400 مليون قطعة سلاح منشرة في المجتمع الأمريكي، من بينها 80 مليون قطعة انتشرت منذ 2020 حتى 2040، وبالتالي فإن المجتمع الأمريكي مسلح وإذا ما وقت السلاح في أيدي بعض المتطرفين، فإن هذا الأمر يلقي بظلاله على الأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة اغتيال الحزب الجمهوري قطعة سلاح جرس انذار حيازة السلاح المجتمع الأمريكي الرئيس ترامب فضائية القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الشؤون الأمريكية النخب السياسية
إقرأ أيضاً:
تركيا تجدد استعدادها لدعم العملية السياسية في السودان
ممثل تركيا لدى مجلس الأمن قال إن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان.
متابعات – تاق برس
أكد الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز، أن أنقرة مستعدة لدعم العملية السياسية في السودان، ودعا المجتمع الدولي لتعزيز جهوده في مجال الوساطة إلى جانب المساعدات الإنسانية لهذا البلد.
جاء ذلك في جلسة رفيعة المستوى عقدت بمجلس الأمن الدولي الخميس، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة التطورات في السودان.
وفي كلمته خلال الجلسة، أشار يلدز إلى أن الصراع في السودان، الذي دخل عامه الثاني، قد تحول إلى كارثة إنسانية.
وأوضح يلدز أن “أكثر من 11 مليون شخص في السودان اضطروا للنزوح، وأن مئات الآلاف فقدوا حياتهم”.
وقال: “الصراع تسبب في تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المرافق الصحية. وتشعر تركيا بقلق بالغ إزاء استمرار الأزمة الإنسانية والصراع”.
وتابع “باعتبارها تتمتع بعلاقات طويلة وعميقة مع السودان وشعبه، تولي تركيا أهمية كبيرة لوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله عن أي تدخلات خارجية”.
وأشار يلدز أن تركيا تدعم جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب السوداني وزيادة المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أشار يلدز إلى أن تركيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن مساعدات تركية وصلت مؤخراً إلى ميناء السودان، محملة بـ 8 آلاف طن من المواد الإغاثية.
وأضاف يلدز أن مستشفى نيالا السوداني التركي للتعليم والبحث العلمي يواصل تقديم خدماته رغم الظروف الصعبة التي يواجهها.
ولفت يلدز إلى أن مواصلة السفارة التركية في السودان عملها من مدينة بورتسودان الساحلية، دليل واضح على التزام أنقرة بالوقوف إلى جانب حكومة وشعب السودان.
وأوضح أنّ أمن واستقرار ورفاهية القارة الإفريقية أصبحت أكثر هشاشة بسبب التأثيرات الأزمات العالمية.
ودعا إلى إيجاد حلول دائمة من خلال معالجة الأسباب الداخلية والخارجية بشكل صحيح.
وأكد السفير يلدز على ضرورة وقف النزاع في السودان بشكل فوري.
وصرّح يلدز بأن تركيا تعتقد أن العناصر الواردة في إعلان جدة تشكل مرجعًا أساسيًا لإنهاء هذا النزاع.
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى “إعلان جدة”، وينص على التزامهما بـ”الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين”، و”التأكيد على حماية المدنيين”، و”احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان”.
ولفت يلدز إلى أن تركيا تربطها علاقات قائمة على الثقة المتبادلة مع الدول الإفريقية.
وذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن تركيا عازمة وجاهزة للقيام بدورها في المشاركة بعمليات سياسية من أجل استقرار السودان. .
وجدد يلدز دعوته للطرفين في السودان لضبط النفس لمنع أي أضرار تلحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ليس فقط بمجال المساعدات الإنسانية فحسب بل من أجل مواجهة التحديات السياسية
واختتم السفير حديثه قائلاً: “يستحق الشعب السوداني أن يتم إنقاذه من دوامة العنف والموت (…) تؤكد تركيا مرة أخرى دعمها القوي للشعب السوداني، وتدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده في مجال الوساطة السياسية إلى جانب المساعدات الإنسانية”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
تركياحرب السودانمجلس الأمن الدولي