السومرية نيوز – دوليات

تفقد مسؤولون أمنيون كويتيون، عددا من "الحسينيات" الخاصة بالطائفة الشيعية في البلاد، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى عاشوراء، التي تستمر 10 أيام.

وأعلنت وزارة الداخلية في الدولة الخليجية في بيان، اليوم الأحد، أن وكيل الوزارة، الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح، أجرى زيارة ميدانية، برفقة عدد من القيادات الأمنية لبعض "الحسينيات" في محافظتي الجهراء وحولي.



وتأتي الزيارة "للاطلاع على الخطة الأمنية الميدانية لوزارة الداخلية الخاصة بتأمين دور العبادة والحسينيات خلال أيام العزاء"، حسبما ذكر بيان الوزارة.

وأوضح وكيل وزارة الداخلية خلال جولته أن هدف المؤسسة الأمنية الأول وقيادتها، بحسب البيان، هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين وتأمين رواد "الحسينيات".

وكانت وزارة الداخلية الكويتية طلبت من أصحاب "الحسينيات" عدم رفع الرايات والأعلام ومنعت نصب الخيام الخارجية والأكشاك الخارجية، وتوعدت المخالفين بالمحاسبة.

وبرر وزير الداخلية الكويتي قرار عدم نصب الخيام الخارجية بمخاوف تتعلق بسلامة المعزين ممن وصفهم بـ"المندسين"، إذ يمكن لواحد منهم أن يضرم النار فيها ويتسبب بكارثة.

وخلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الهجري، يحيي المسلمون الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين ع – حفيد النبي محمد ص – في العاشر من محرم على يد جنود الخليفة الأموي، يزيد بن معاوية، خلال معركة كربلاء عام 680، بمواكب وشعائر تجري في بلدان عدة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تنفذ حركة تنقيلات تشمل 592 رجل سلطة

قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 592 منهم، يمثلون 23 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الإثنين، أن هذه الحركة تندرج في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة، اعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي، وكذلك بالنظر للتجند الدائم لأفراد هذه الهيئة في سبيل تلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة.

وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بتدابير تندرج في إطار التنزيل السنوي لاستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الإعداد والكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة من أجل قيادة التغيير ومواكبة مختلف الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطن.

وسجل أنه تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء.

وأضاف أنه من خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء، أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقيات في المهام شملت ما مجموعه 96 من نساء ورجال السلطة بالإدارة الترابية. كما شملت التنقيلات رجال السلطة الذين قضوا، كقاعدة عامة، أكثر من ثلاث سنوات بنفس العمالة أو الإقليم، بالإضافة إلى رجال السلطة الذين تستدعي ظروفهم الصحية أو الاجتماعية، تقريبهم من المراكز الاستشفائية.

ومن أجل ضخ دماء جديدة بدواليب الإدارة الترابية، يضيف البلاغ، تم تعيين خلال هذه الحركة الانتقالية الأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.

ومن جهة أخرى، وفي إطار تحفيز رجال السلطة على المزيد من العطاء، والاعتراف بما يقدمونه من تضحيات جسام خلال مختلف الاستحقاقات الكبرى التي تعرفها المملكة وخلال تدبير الأزمات، وما يضطلعون به من مهام جليلة خدمة للمواطن، خلصت أشغال اللجان الإدارية متساوية الأعضاء المختصة إزاء هذه الهيأة إلى ترقية ما مجموعه 544 من نساء ورجال السلطة إلى درجات عليا.

وحسب المصدر نفسه، قامت وزارة الداخلية، بموازاة مع هذه الترقيات والانتقالات، وفي إطار الجهود المتواصلة لتحسين مردودية ووضعية أعوان السلطة، ولا سيما من خلال فتح آفاق الترقي إلى سلك رجال السلطة من درجة خليفة قائد، بتنظيم مباراة لانتقاء المترشحين المؤهلين لولوج السلك الخاص بتكوين خلفاء القواد بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، مبرزا أنه تم خلال هذه العملية انتقاء 133 عون سلطة، سيخضعون لتكوين متخصص بالمعهد المذكور يؤهلهم، بعد نجاحهم وحصولهم على شهادة نهاية التكوين، للتعيين في مهام خليفة قائد.

وأكد البلاغ أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، غايتها الرفع من أداء هذه الموارد وتحفيزها وتوجيهها للتكيف مع المتغيرات الوطنية، واستيعاب التطورات العالمية، والمساهمة في رفع التحديات التنموية التي تواجه المملكة.

ويظل قوام هذه المقاربة، يضيف البلاغ، الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ الملك محمد السادس يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

كلمات دلالية الداخلية المغرب سلطات

مقالات مشابهة

  • فحص 55 سائقا خلال حملات الداخلية لضبط مساطيل الطرق
  • الداخلية توقع 23 بلطجيا خلال حملات مكبرة بالأقاليم
  • هل وافقت الحكومة على تأمين حاجة مستحقات كهرباء لبنان من المحروقات؟
  • “اقعيم” يشيد بجهود عناصر الدعم المركزي في تأمين المحافل
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • وزارة الداخلية تفرج عن حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم
  • وزارة الداخلية تنفذ حركة تنقيلات تشمل 592 رجل سلطة
  • وزارة الداخلية في صنعاء تفصح عن ملابسات أحداث “حمة صرار” بمحافظة البيضاء
  • ضربة جديدة لتجار العملة.. الداخلية تضبط 8 مليون جنيه آخر 24 ساعة
  • الخارجية التركية تعلن تأمين عودة مواطن مختطف في كرواتيا