الإمارات تعلن عن تشكيل وزاري جديد.. وعبد الله بن زايد نائباً لرئيس مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تشكيل وزاري جديد في البلاد، وذلك من خلال انضمام نجله الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لحكومة دولة الإمارات نائباً لرئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع في البلاد، إضافة إلى تعيين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة لمهامه وزيراً للخارجيّة.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن التشكيل الوزاري الجديد جاء بعد التشاور مع الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وبعد مباركته واعتماده، مشيراً إلى أن ذلك يأتي استمراراً للتطوير المستمر في هيكلية حكومة دولة الإمارات.
وأكد نائب رئيس دولة الإمارات إعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية وتنمية المجتمع في البلاد برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد، ونائب رئيس المجلس الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وضم وزارة تنمية المجتمع تحت مظلة المجلس، بالإضافة لوزارة التربية التعليم، والتعليم العالي والجامعات الاتحادية ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وتعيين الشيخة مريم بنت محمد بن زايد رئيسةً للمركز الوطني لجودة التعليم.
وقال: «مجلس التعليم برئاسة الشيخ عبد الله ومعه الشيخة مريم نائباً للرئيس، يمثلان ضمانة لاستقرار واستمرار خطط واستراتيجيات التعليم، وسيشرف المجلس على رأس مالنا البشري الوطني بتوجيه ورؤية من رئيس الدولة، من الطفولة المبكرة مروراً بالتعليم العام والتعليم العالي وصولاً إلى التوظيف والتوطين ونهاية بالأسرة المستقرة القادرة على تخريج أجيال متمسكة بهويتها، محافظة على قيم مجتمعها، ومواكبة لكل المتغيرات العلمية والتقنية المستقبلية».
وتابع: «كما نعلن اليوم ضمن التغييرات الحكومية الجديدة دمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم، وتعيين سارة الأميري وزيرة للتربية والتعليم في دولة الإمارات. ونعلن تعيين عبد الرحمن العور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، بالإضافة لمهامه الحالية وزيراً للتوطين والموارد البشرية في الحكومة الاتحادية».
كما أعلن عن تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا بالدولة، بالإضافة لمهامه رئيساً لوكالة الإمارات للفضاء، وشملت التغييرات الجديدة في الحكومة الاتحادية تعيين علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وقال الشيخ محمد بن راشد عن التعيين: «علياء لها خبرة مميزة في القطاع الخاص والقطاع الحكومي بالدولة، ودورها هو خلق فرص اقتصادية أكبر لأبناء وبنات الوطن للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده اقتصادنا الوطني، كما نشكر سارة المسلم على جهودها خلال الفترة الماضية متمنين لها دوام التوفيق في خدمة وطنها».
وأشار إلى أن التغيير جزء من رحلة التطوير، وأضاف: «والتطوير جزء من طموح لا يعرف الحدود، وقادمنا أفضل ما دمنا نتحرك للأمام، ومستقبلنا مزهر ما دمنا نحلم بالأجمل لوطننا».
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء دولة الإمارات الشیخ محمد بن محمد بن راشد عبد الله بن زاید
إقرأ أيضاً:
جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.