رئيس البنك الأهلي بعدن: حكومة الشرعية تنفق 25 % من ميزانيتها على مسؤوليها العاطلين المقيمين في الخارج
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني بعدن الدكتور محمد حسين حلبوب، عن استنزاف حكومة الشرعية 25 % من ميزانيتها على مسؤوليها العاطلين المقيمين في الخارج .
وقال حلبوب في حديث لـ إذاعة عدن الغد أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن : أن انهيار العملة الوطنية ليست مؤامرة من جهة ضد جهة بل ان اسبابها عائدة لثلاثة عوامل اساسية اسماها "ثلاثة ثقوب سوداء" الثقب الأول المتمثل بدفع نفقات الكهرباء بنحو 96 مليار في الشهر الواحد بنسبة 31 بالمئة من ميزانية الدولة، والثقب الثاني (الفساد) بدفع رواتب واعاشات المسؤولين والموظفين (الراقدين) و (الفائضين) التابعين لحكومة الشرعية في الخارج بالعملة الصعبة (الدولار) في مخالفة قانونية وإدارية، والثقب الثالث رواتب المتقاعدين بنسبة 15 بالمائة - حد قوله.
ولفت حلبوب إن الدولة تدفع مبالغ مالية كبيرة بشكل شهري، لمسئولي الحكومة القابعين في الخارج وغالبيتهم دونما إعمال أو صفات حقيقية ولايمارسون أي نشاط حكومي، مؤكداً بأن لاوجود لأي مبرر في بقائهم في الخارج وعدم مزاولة أعمالهم في الداخل.
وأشار حلبوب إلى أن الفين مسؤول حكومي يتواجدون حاليًا في مصر وحدها، ويتقاضون رواتب بالعملة الصعبة إضافةً إلى إعاشة شهرية تدفع لهم كمبالغ متفاوته لكل فرد مابين (8000 - 5000 - 2000 - 3000 - 4000 دولار) كل واحد وشطارته.
وأكد أن هذه الاعاشة كلفت الدولة عام 2023 فقط مبلغ 815 مليار ريال يمني، فيما تصل الرواتب لهؤلاء 12 مليون دولار شهريًا من خزينة الدولة أي بما معناه 25 % من ميزانية الدولة تذهب إلى هؤلاء دون ان يمارسوا أي مهام.
وأوضح، أن "كل هذه الأموال يتم أخذها حاليًا كديون".. مختتمًا حديثه بالقول: "71% من ميزانية الدولة تذهب أدراج الرياح في الثقوب السوداء".
وسبق أطلق رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في اواخر يناير 2023م وعوداً جديدة بعودة العمل لمجلس القيادة والحكومة من الداخل في العاصمة المؤقتة عدن وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية، والاقتصادية والخدمية، لكن سرعان ماتلاشت تلك الوعود بزيارات لعدد من الدول العربية والاجنبية والعودة للاقامة في المملكة العربية السعودية.
يأتي ذلك في ظل وضع اقتصادي صعب تمر به المحافظات المحررة وانهيار مستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وغلاء فاحش في مختلف الأسعار، وغياب للخدمات الاساسية الأمر الذي حول حياة الكثير من الأسر اليمنية إلى جحيم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج الـ 19 يبدأ أعماله غداً
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تنطلق غداً الاثنين أعمال الدورة التاسعة عشرة لــ«ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج»، حيث يستعرض القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ورؤية دولة الإمارات تجاهها، ودعم قضايا السلام والأمن انطلاقاً من التأثير العالمي الذي تمثله الدولة في تعزيز السلام وبناء الجسور، وتحفيز الازدهار الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز مجالات التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
ويعقد الملتقى، الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، هذا العام تحت عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، وسيتضمّن عشرات الجلسات النقاشية التفاعلية يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ومديرو الإدارات في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات.
وسينعقد الملتقى في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي في الفترة من الاثنين ولغاية يوم الخميس 6 فبراير. وستتطرق فعالياته وجلساته النقاشية إلى عدد من المحاور الاستراتيجية، تشمل السياسة، وسبل تعزيز التقدم الاقتصادي والاستثماري للدولة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والخطط المستقبلية التي تعكس رؤى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.
وسيولي الملتقى اهتماماً لمجالات الابتكار المؤسسي، وكيفية الاستفادة من التقنيات الجديدة كقوة تغيير إيجابية، كما يبحث في الخطوات المأمولة لتعزيز موقع دولة الإمارات مركزاً مالياً وتجارياً واستثمارياً، وكيفية الاستفادة من رافعة الابتكار في هذا المضمار، واستعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز التحول الاقتصادي وإعادة تشكيل مشهد التجارة العالمية، فضلاً عن البحث في أهمية الاستثمار المستقبلي في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة.
يشار إلى أن «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» يشكل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يساهم في بناء مستقبل واعد لمجتمع وشعب دولة الإمارات، وفي تعزيز الدبلوماسية الإماراتية، وتوطيد المكانة العالمية للدولة.