ابن كيران في موقف مثير: العثمان رجل عالم وعفيف و40 عام وأنا وياه جنبا إلى جنب حشومة يتقال فيه كلام غير لاقئ
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
على غير المواقف المنتقدة التي عبر عنها سابقا إزاء رفيق دربه في في السياسة والدعوة، خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بموقف مثير ومفاجئ مدافعا بشدة عن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام السابق، وداعيا إلى عدم المبالغة في انتقاده بكلام غير لاقئ.
وبرر زعيم العدالة والتنمية، دفاعه القوي عن العثماني، في لقاء لمحامي الحزب وبثه الحزب على منصاته الاجتماعية، بما لم يروقه وهو يشاهد أحد الأصدقاء يتحدث عن العثماني في خرجة اعلامية استفزت شعور ابن كيران، قائلا: بطبيعة الحال أنا سي سعد الدين العثماني، أؤاخذ عنه بعض الأمور.
ابن كيران وصف العثماني بأنه رجل عالم وعفيف، قبل أن يقول أيضا: » سي العثماني رجل عالم وعفيف، ويمكن أن يكون في مساره الطويل وقع في بعض الأخطاء، بعض منها عندما كان في رئاسة الحكومة.. نعم سير الحكومة لخمس سنوات وصلنا معه الى نتائج سلبية ..سياسة هادي..طالعة ..هابطة .. »
ابن كيران انبرى مدافعا عن العثماني بقوة..وقال : »الرجل عالم حشومة يتقال فيه كلام غير لاقئ.. »
خصوم الحزب يتصيدون أخطاء الحزب يمكن أن تقع من هنا أو هناك، ويحاولون تضخيمها ويكون لذلك أثر.. لاينبغي أن المبالغة في الانتقاد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري