على غير المواقف المنتقدة  التي عبر عنها سابقا إزاء رفيق دربه في في السياسة والدعوة، خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بموقف مثير ومفاجئ مدافعا بشدة عن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام السابق، وداعيا إلى عدم المبالغة في انتقاده بكلام غير لاقئ.

وبرر زعيم العدالة والتنمية، دفاعه القوي عن العثماني، في لقاء لمحامي الحزب وبثه الحزب على منصاته الاجتماعية، بما لم يروقه وهو يشاهد أحد الأصدقاء يتحدث عن العثماني في خرجة اعلامية استفزت شعور ابن كيران، قائلا: بطبيعة الحال أنا سي سعد الدين العثماني، أؤاخذ عنه بعض الأمور.

.ولكن راه 40 عام وأنا وياه جنبا إلى جنب من عام 1976.. »

ابن كيران وصف العثماني بأنه رجل عالم وعفيف، قبل أن يقول أيضا: » سي العثماني رجل عالم وعفيف، ويمكن أن يكون في مساره الطويل وقع في بعض الأخطاء، بعض منها عندما كان في رئاسة الحكومة.. نعم سير الحكومة لخمس سنوات وصلنا معه الى نتائج سلبية ..سياسة هادي..طالعة ..هابطة .. »

ابن كيران انبرى مدافعا عن العثماني بقوة..وقال : »الرجل عالم حشومة يتقال فيه كلام غير لاقئ..  »

خصوم الحزب يتصيدون أخطاء الحزب يمكن أن تقع من هنا أو هناك، ويحاولون تضخيمها ويكون لذلك أثر.. لاينبغي أن المبالغة في الانتقاد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن کیران

إقرأ أيضاً:

فلسطين وطن نحمله فى قلـوبنا

انتفاضة الأقصى خطوة لاستعادة الحق العربى

 

الشاعرالكبير جابربسيونى أحدرموز الأدبوالثقافة أمينصندوق الثقافةالعامة لاتحادكتاب مصرنموذج متعددالمواهب سواءفى الشعرأو تأليفالأغانى اشتهربـ«نورس الإسكندرية»، وقد نشرتالعديد منالمجلات المصريةوالعربية إنتاجهالشعرى والقصصى،مما أثرىالساحة الأدبيةوالثقافية.

ولد«بسيونى» بمحافظة الإسكندرية عام1960 وتلقىدروسه فىمدارسها ثمتخرج فىكلية الحقوقبجامعة الإسكندرية عام1983،ويشغل حاليًاالأمين العاملهيئة الفنونوالآداب والعلومالاجتماعية، وهورئيسى نادىأدب الأنفوشىبالإسكندرية اعتمدلدى الإذاعةوالتليفزيون كمؤلفأغانى، حيثكتب الأغانىلعدد منمسرحيات قصورالثقافة والمسرحالقومى المصرى،ونشر إنتاجهالشعرى والقصصىفى مجلاتالكويت، الشاطئ،السفير، اليقظةحصل علىالمركز الأولفى الشعرعلى مستوىمصر ثلاثمرات منهيئة الفنونوالآداب 1984 ومديرية الشبابوالرياضة 1990 وجماعة النيلالأدبية 1992، كماحصل علىشهادة تقديرمن إذاعةالإسكندرية فىالتأليف الغنانى. له العديدمن الدواوينالشعرية منها«أحلام،كل صباحأتجدد، ديوانللأطفال بعنوانتبارك الله،الملتقى الشعرى،أيها الشعراءصباحكم مازال مشرقًا،نورس لايرى إلاالجميل، أمطرىيا سماء».

«الوفد» التقت الشاعرالكبير جابربسيونى رئيسنادى الأنفوشىبالإسكندرية وهذانص الحوار:

 

●كيف يقرأالشاعر الكبير جابر بسيونىالمشهد الشعرى منذ ثورةالخامس والعشرين من ينايرو حتىالآن ؟وما تقييمكللنتاج الحالى؟

●● لا شك أنَّ المتغير السياسى المتمثل فى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ قد تأثر فى المشهد الشِعْرى بإضافة رُوح جديدة وموضوع طازج ينبض بالصدق والحيوية ويعيد الشاعر إلى الواقع و الأحداث ولذا وجدنا أن القصيدة فى أشكالها: الفصحى والعامية قد خرجت تستنفر روح التغيير والتجدّد و تؤكد الانتحاء والانتساب إلى الجذور بدليل استعادة قصيدة لا تصالح للشاعر أمل دنقل وأغنية بلادى بلادى لسيد درويش وكل ذلك كان تعبيرًا عن مكنونٍ مكتومٍ فى الصدور خرج كبركانٍ بخروج شرارة ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ .

والنتاج التالى فى الشعر ماه وإلا تأكيد للغضبة والترسيخ للثورة وكذا رأينا وقرأنا فى قصائد الشعر لعدد كبير مِن الشعراء وأيضًا فى الرواية والقصة بجانب العروض المسرحية ولكن التقييم الفنى لكل منهم يحتاج إلى وقفة، لأن الثورة رؤيتها لم تكتمل بل ظلَّت شرارتها قيد البدْء...

●مَن أهمالشعراء الذين تأثرتبهم فىبداية مشواركمع الشِعْر؟

●● (تأثرت فى سن مبكرة بالشاعر الكبير الراحل كامل الشناوى من خلال استماعى لقصائده بصوت الفنان فريد الأطرش وألحانه، ومنها عدت يا يوم مولدى ولا وعينيك، ووجدت فى قصائده الذاتية الغنائية الصادقة الدائمة، ومن بعدِه تأثرت بإبراهيم ناجى شاعر الأطلال، وهو وعندى جراح المشاعر بالليزر، ومن هذين الشاعرين دخلت إلى عالم الشعر و«طاغور» شاعر الإنسانية و«بابللونيرودا»، وأضف بأننى قارئ للشعراء جميعًا

وقرأت الشعر العربى وعددًا وفيرًا من الشعراء غير العرب وكتبت عن الشاعر العظيم الروسى «بوشكن» والشاعر الفرنسى «لامارتين»…

وأقرأ شِعْر الشباب لأنه طازج الفكْر ومتأجج الوجدان.

●ما تقييمكللحالة الثقافية الآن، وكيفتقرأ مستقبلالثقافة المصرية خاصة فىظل الموجةالشرسة من التحويلاتالخارجية التى تحاولتحجيم دورمصر؟

●● الحالة الثقافية الآن هى نتاج الأحداث المعيشية، فالتدهور الأقتصادى والغموض السياسى والمعاناة الاجتماعية هى أسباب مضامين القهْر والتخاذل والصمت فى كل ما يطرح من قضايا أ وآراء ثقافية، أما مستقبل الثقافة المصرية وما تتعرض له.. أنا مطمئن على الأمن الثقافى فى مصر والتاريخ يشهد على احتفاظ شعوب مصر بثباتهم وقوتهم فى مواجهة الغزوات الثقافية الخارجية وأيضًا لتسلح هذا الشعب بالقيم الدينية والتعليم الإنسانية التى تظلُّه من الأديان السماوية السمجة، فضلًا عن قدرة هذا الشعب المصرى على التأثير فى القادم بثقافته الرائدة وحضارته القديمة...

وليست أمتنا أمة الفرص الضائعة كما يدعى البعض بل نحن كأى شعب وكأى أمة لنا فترات صعود وفترات هبوط، ولكننا ننتفض ونخرج من شرنقة التردِّى الثقافى إلى عتبات النهوض الفكرة ولنا فى التاريخ العِبرة والعِظة ولك على سبيل المثال نهاية القرن التاسع عشر وظهور زعيم التنوير جمال الدين الأفغانى وبزوغ أفكار زعماء التنوير على يدية ومنهم: سعد زغلول وقاسم أمين ومحمد عبده ومصطفى كامل وغيرهم

وأيضًا ظهور الشاعر المجدِّد أمل دنقل فى الستينيات من القرن الماضى وقدرته على تحريك مياه القصيدة الشعرية المعاصرة ولنا فى «نجيب محفوظ» مبدع الرواية العالمى المثل القاطع فى وصول فن الرواية العربى إلى العامية.

●كيف ترىأحداث غزةالآن؟ وهلترى أنأمريكا جادة فىإنهاء الصراعالعربى الصهيونى؟

●● بداية أرى أن انتفاضة الأقصى أو طوفان الأقصى فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ هو استكمال للمقاومة واستمرار للدفاع عن فلسطين وهوخطوة مكملة لاستعادة الحق الفلسطينى وأنا وكل الشعب المصرى مع تأييد القضية الفلسطينية ووراء استعادة الأرض العربية الفلسطينية.

أما عن أمريكا فهى صاحبة مصلحة فى استمرار الصراع بل هى إسرائيل وهى المستثمر الأول من وجود الشوكة الإسرائيلية فى قلب الأرض العربية

ولكننى أؤكد أن فلسطين فى دَمِنا وهى وطن خُلِق لكى نحملَه فى قلوبنا وندافع عنه بالعزيز والغالى ولن نهدأ حتى يعود سالمًا غانمًا؛ فالأرض لا تنسى أصحابها.

●هناك بعضأساطين الثقافة طالبوا مِن قبلبالتطبيع الثقافى مع إسرائيلفما رأيك؟

●● بداية.. يمكن التطبيع السياسى لأن هذه مصالح قد تفرضها أحداث الواقع وشروطه ولكن التطبيع الثقافى لا يمكن لماذا؟

لأن ليس بيد قرار الحُكام أوالسلطات ولكنه ينبثق من وجدان الإنسان وفكر الشعوب أى أنه قرار نفسى وليس سياسيًا والإنسان العربى والشعب العربى ترسخ فى نفسه ووجدانه العداوة للصهيونية ولكل محتل لأرضه ولكل قاتل لأخيه ولكل من زرع الدم فى أرضنا وتذكّر قصيدة أمل دنقل «لا تصالح»

هى رفض للتطبيع عمومًا وخاصة الثقافى:

وأنا أقول: «عد وأرضى واحدٌ

عد وعمرى واحدٌ

ولا جدالْ

ولن يكون بيننا أىُّ وصال»

ولذا ليس بيد أى أحد أو جهة أو سلطة التطبيع الثقافى لأنه رهْن الحالة النفسية والوجدان الإنسانى ونحن بيننا وبين العدو ثأر وحق مهضوم فكيف نفكر بثقافة واحدة.

●لكل شاعرمشروعه الشعْرى الذى تمثلفى تجربتهالخاصة.. ما ملامحهذه التجربةبالنسبة لك؟

●● ملامح تجربتى الشعرية بعد أن تجاوزت من العمر ستين عامًا تتحدد فى الإضاءة للإنسان والترسيخ لقدرته على التجدّد والبعث الجديد كلما ألمت به ضائقة.

فالإنسان خُلِق لكى يكابد معاناة الحياة ويجاهد من أجل الوصول إلى الجمال الإلهى لذا تجدنى أقول: «كل صباح أتجدّد»

أقول: «لا ينفد حُبِّى أبدا»

أقول: «الطيبون يرحلون»

ولعل سمة الوفاء والانتماء أساسية فى تجربتى واحترام مشاعر الآخر خاصة المرأة، فالمرأة فى شِعرى مصونة محمية لأننى أنظر إليها كإنسان أمرت باحترام التعاليم الإنسانية والأخلاق الإسلامية وأنا القائل:

هى التى فى عيونى كان مولدها

وبين أشواقها أتممْتُ تكوينى

وأنا فى تجربتى الشعرية أدعو دائمًا إلى إيثار الغير على النفْسِ وإعطاء كل ذى حق حقه، والتكافل الاجتماعى.

ولى بيت من الشعر يقول:

إن يحْرمِ الإنسان ممَّا يسْتحقْ

فذلك الأمر على النفْسِ الأشقْ

وأنا القائل:

«فى كفِّكَ كسرة خبْزٍ

أقسمْ ما تملكْ

أملكُ ما تقسمْ

نحيا بالحب معًا»

وأنا أرى أن الشِعْر سلاح لتغيير الواقع والتغلب على صعابه وعوائقه. فالشعر يشكل الوجدان ويمتع الفكر ويمتع الفكر ويحتوى القلوب قبل العقول، لذا فهو سلاح مهم لرقى الإنسان وفكر، ولك فى أثر أبيات أبى القاسم الشابى علينا:

إذا الشعبُ يومًا أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدرْ

ولا بد لليل أن ينجلى... ولا بد للقيد أن ينكسرْ

وقوله:

ومن لا يحب صعود الجبال... يعيش أبد الدهر بينَ الحُفَرْ

●هل أنتمع هجرةالشعراء إلى فنونالكتابة الأخرى مثل الرواية؟

●● هذه قدرات فنية، فالشاعر يستطيع أن يكتب فى أنواع أدبية أخرى بشرط أن يمتلك المهارة الفنية لهذه الأنواع، ولذا نرى عددًا من الشعراء كتبوا الرواية وتفوقوا وجمعوا بين الإبداع الشعرى والإبداع الروائی،

ولكن هناك من اقتصر من الشعراء على كتابة الشِعْر، لأنه يرى فى الشِعْر الوسيلة الأدبية الكافية.

والمهم هو قدرة المبدع على خوْض الكتابة فى النوع الأدبى ولست رافضاً لأن يكتب الشعراء الأنواع الأدبية الأخرى .

وأنا أتعامل مع النص الأدبى وليس مع انتحاء صاحبه لنوع أدبى.

ولكل نوع أدبى شروطه، وعلينا أن نحترمها حتى نحكم على مبدعها.

والشِعْر لم ينحسر الآن، ولكنه يحتاج إلى القارئ، والقارئ يرى المتعة فى قراءة الأنواع الأدبية الأخرى، مثل الرواية والقصة، ولكن يظل للشِعْر التأثير السريع الموخز فى فكْر الإنسان ووجدانه وما يدعيه البعض من أن الرواية الآن هى ديوان العرب هو افتعال خصومة وإثارة لقضية مرفوضة ويراد بهل باطل، ولكل نوع أدبى سماته وتأثيره، ويبقى أن الشِعْر هو المرجع لعصور مضت لولاه ما وصلنا إلى أسرارها وسبْر أغوارها...

وحسبك أن تتعرّف على أخلاق عنترة بن شداد من بيت شعرى له

وأغض طرفى إن بدت لى جارتى... حتّی یواری جارتی مثواها

وقد تحتاج إلى رواية كاملة لكى تصل إلى ما قدمه هذا البيت ولكن هذا لا يحجب ما أضافته الرواية من متعة أدبية وقدرة إبداعية على توثيق الحالات الإنسانية والمواقف التاريخية والأحداث الجغرافية من خلال السرد الروائى والقصصى فأصبحت تتوازى والملاحم القديمة ...

والمستفيد هو الأدب ولا مجال لتفوّق نوع أدبى على نوع فلكل قارئه ولكل مذاقه.

●ما رأيكفى الجوائزالعربية وهل هىتعمل علىتطوير العملالثقافى فى العالمالعربى؟

●● الجوائز الأدبية مرتبطة بالإبداع الأدبى منذ بزغ نجمه، ولنا فى سوق عكاظ قديمًا وتحكيم النابغة الذبيانى فى شعر حسان بن ثابت مع الخنساء

وقد اعتاد الحُكَّام والملوك منح الجوائز للشعراء ومن أشهرهم أحمد أبوالطيب المتنبي.

ولكن الجوائز الأدبية العربية الآن تنظم بهدف الظهور وفرْض الوجود الأدبى للجهة المنظمة للجائزة، ومن أهدافها أيضًا الاحتواء والوصول إلى تحقيق مساحات ثقافية مضيئة، والدليل هو المبالغة فى القيمة المالية للجوائز والاقتصار على عدد معروف من المبدعين لنيلْ الجوائز، وعدد منهم فى مراكز ومواقع مهمة يستفاد منها، ولكن فى كثير من الجوائز الفائدة فى اكتشاف أسماء مبدعة جديدة أو بناء جسْر لكى يقرأ النقاد أعمال المبدعين.

●ترجمة الشعرهل يمكنأن تحققالتأثير نفسه فىالثقافة واللغة المترجم إليها؟

●● الترجمة مهما كانت دقيقة لن تصل بالنص المترجم عنه إلى القارئ فى اللغة المترجم إليها وقد تتفوّق الترجمة ويكون النص المترجم أقوى من النص المترجم عنه بل قد يكون الترجمة مشوّهة ولكن الترجمة تعتمد على قدرة المُترْجم وتمكنه من اللغتين المترجم منها والمترجم إليها

ولنا فى رباعيات الخيام المثال فقد ترجمت منها الفارسية إلى الإنجليزية وقد ترجمها أحمد رامى من الفارسية إلى العربية وتفوَّق ولكن يبقى الشرْط فى الترجمة هو قدرة المترْجم ومهارته وأمانته.

وترجمة الشِعر والأدب يمكن أن تحقق تأثيرًا إيجابيًا فى اللغة والثقافة المترجم إليها، وعلى سبيل المثال الترجمة للأدب الروسى والشِعر الروسى وكذا الترجمة للأدب الإنجليزى والفرنسى وأدب أمريكا اللاتينية والآن الأدب الصيني.

●هل يصلحالشاعر أن يكوننجمًا.. ما رأيكفى ظاهرةالشعراء النجوم الآن؟

●● قديمًا كان لكل حاكم أو ملك شاعر يسمى شاعر السلطة يمدحه ويؤيده ويوثق تاريخه.

أما الآن فلا يوجد شاعر أستطيع أن أقول عنه الشاعر النجم أو الشاعر المؤثر لأن معطيات الواقع لم تعد تعطى جواز المرور للشعراء للوصول إلى العامة وعلى القارئ أن يبحث عن الشاعر بل انتشرت الأزجال وقد وجد المتلقى سهولة تلقی الزجل وآثر أن يستمع لبعض الزجالين وأكتفى بالاستماع إلى ما يصل إليه من أغنيات أ ومقدمات مغناة فى المسلسلات وأصبح الحكْم على الشِعْر من خلال ذلك ولكن ليس لدينا الآن نجم فى سماء الشِعْر يعرفه العامة ولكن لدينا شعراء مبدعون نحتاج أن تقرأ لهم .

●هل ترىأن قصيدةالنثر حققتالنجاح المرجو منها؟

●● قصيدة النثر نوع شعْرى حقق وجوده من خلال أعمال كاتبيه ومنهم محمد الماغوط وفاروق خلف ومجدى الجابرى ونحترم تجاربهم ولكن استمرار قصيدة النثر فى التأثير من عدمه يعود إلى قدرة كاتبها على إقناع القارئ بضرورة الحاجة إلى كتابتها وليس سهولة كتابتها للهروب من قيود قصيدة الشِعْر البيتى أو التفعيلى.

●البعض يرىأن المثقفكان غيرفاعل وقابلللاندماج فى السلطةخلال السنواتالماضية من عمرالوطن فماذاترى؟

●● أولًا المثقف الحقيقى هو الذى يتفق مع السلطة إن استقامت وتختلف معها إن حادت أو خرجت عن الاستقامة المرجوة.

أما كون المثقف يتبع السلطة فى كل أحوالها فهو المثقف الإمعة الذى إن شاءت السلطة شاء أيًا كان الاتجاه.

ولدينا عدد من هؤلاء بفرض الاستفادة والسيْر فى أمان وتحقيق المنافع مها كانت أسبابها.

ولستُ مع هؤلاء، فالمثقف مصباح للتنوير حتى وإن وضع فى القوائم السوداء.

●هل أنتمتفائل بجهود الأزهرلتجديد الخطاب الدينى؟

●●  الأزهر هو الحصن الحامى للدين من أى تطرّف أو شذوذ فكرى أو أى هجمة جاهلة أو مغرضة أو جاحدة، وأثمن جهود الأزهر الشريف فيما تقدِّم من عطاء.

●أخيراً ماذا عنمشروعاتك الأدبية الحالية؟

●● أنتظر صدور ديوانى «خيمة الليل» من سلسلة إبداعات التفرّغ بالمجلس الأعلى للثقافة، وديوانى «طائر البدء الجديد» من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقد صدر لى هذا العام ديوانى للأطفال «أمطرى يا سماء» بجانب كتابى محمود الكمشوشى أسطورة الزجل وكتابی «مصابيح فى عالم الأدب».

وأعدُّ الآن كتابين فى النقد الأدبى للسرد القصصى والروائى والمسرحى.

فضلًا عن محاضراتى فى الأدب باتحاد كتاب مصر وقصر ثقافة الأنفوشى ومركز الشباب البحرى ومركز الحرية للإبداع.

مقالات مشابهة

  • مدين يحتفل بتصدر أغنية "كلام عينيه" لقائمة بيلبورد لشيرين عبد الوهاب
  • محمد علي جبر: واجهت ضغوطاً صعبة قبل الأولمبياد
  • فلسطين وطن نحمله فى قلـوبنا
  • شبه الكرة!!
  • لغز المليون ونصف المليون جنيه الضائع في نقابة أطباء الأسنان
  • ما موقف أحمد علي من الحكومة الحوثية الجديدة؟
  • ”فضيحة أولمبية تجرد بطلة من برونزيتها: قرار مثير للجدل يهز عالم الجمباز”
  • جهود ليبية لاستخراج 300 ألف وثيقة في الأرشيف العثماني متعلقة بليبيا
  • الحزب الديمقراطي يرفض الحكومة الجديدة في كركوك: اجتماع بغداد أمر غير قانوني وفيه مشاكل
  • فضفاض ولامع كارمن سليمان تشعل حلفها الغنائية بالساحل الشمالي