القسام تصفي قوة صهيونية اختبأت بشحنة مساعدات للوصول لمنزل في رفح
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت كتائب القسام، إنها رصدت قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات، وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرق رفح، ودخلت أحد المنازل.
وأضافت القساد، أن مقاتليها قاموا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر، بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
.التفاصيل كاملة غارة المواصي لضرب عصفورين بحجر واغتيال الضيف غير مؤكد
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية في مخيم المواصي في مدينة خان يونس كانت لضرب عصفورين بحجر واحد وليس من المؤكد اغتيال محمد الضيف.
محمد الضيفوأكدت الإذاعة، اليوم الأحد، عن مسؤولين أمنيين أنه حتى ساعات قليلة لم ترد أي معلومات استخباراتية جديدة تؤكد مقتل محمد الضيف، القيادي العسكري في "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، وأن تل أبيب تنتظر المزيد من المعلومات التي تؤكد أو تنفي مقتل الضيف.
وأوضحت الإذاعة أن الضيف كثيرا ما يتنقل من مكان إلى آخر، وأن آخر ما وصلت إليه المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية قد أفادت بأنه يتواجد مع القيادي العسكري في "حماس"، رافع سلامة، في مخيم المواصي، وأن الجيش الإسرائيلي قرر ضرب عصفورين بحجر واحد، ويتمثل في استهداف المخيم من أجل قتل الضيف وسلامة معا.
وتصف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محمد الضيف بأنه "منعزل ومراوغ" ويتنقل كثيرا من مكان آخر، سواء تحت الأرض في الأنفاق أو فوق الأرض أيضا، وأنه لم يتم التأكيد بمقتل الضيف، حتى الآن.
وأمس السبت، صرح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن الغارة التي استهدفت مخيم المواصي في مدينة خان يونس قد استهدفت القيادي في حركة حماس، محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أنه لا يعلم مصير كل من الضيف وسلامة، حتى الآن، وأنه بارك عملية المواصي بعد أن عرضها عليه جهاز "الشاباك" الليلة الماضية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "قتل قياديي حماس يقربنا من تحقيق أهدافنا وهذا العمل رسالة إلى إيران وأذرعها في المنطقة"، مضيفا أن "الحرب ستنتهي فقط عندما نحقق أهدافها كافة ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة".
وشدد نتنياهو على أنه "من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل يجب علينا الدخول إلى رفح وقد فعلنا ذلك"، متابعًا أنه "يصر على عودة أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من صفقة التبادل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تصفي قوة صهيونية اختبأت شحنة مساعدات للوصول لأحد المنازل برفح محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءًوقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.