برنامج تدريبي في التسويق الرقمي بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دشنت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم البرنامج التدريبي عن التسويق الرقمي وذلك بقاعة غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم استهدف رواد الأعمال وأصحاب تراخيص الأعمال المنزلية في المحافظة - ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة للتسويق الرقمي كما يفيد بالتقييم والتخطيط التسويقي الرقمي واتخاذ القرارات اللازمة ذات الأثر الفعال على كافة الأنشطة التسويقية وتمكن المشارك من الاطلاع على التطبيقات العملية للتسويق الرقمي.
وقال حمد بن محمد بن صالح الشحي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمسندم: إن البرنامج يندرج ضمن المبادرات التي تقدمها الهيئة باستمرار لتطوير ودعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة ويعد من البرامج المهمة التي يحتاجها رائد العمل في مسيرته العملية ومن الضروري أن يكون هناك تفاعل والتزام للخروج بأقصى استفادة ممكنه من هذا البرنامج مما سينعكس على مسيرتهم العملية بفوائد كثيرة.
وتناول عيسى بن النوبي بن خميس آل سعد مدرب في ريادة الأعمال جملة من المحاور خلال اللقاء منها التعريف بالتسويق الرقمي وأهدافه وفروعه وخصائصه وبالإضافة إلى قراءة وتحليل بيئة المنظمة الداخلية والخارجية والتخطيط التسويقي حاضرا ومستقبلا والتعرف كذلك على طرق التعامل مع الزبائن كما أوضح المحاضر كذلك أثر التسويق الرقمي على المزيج التسويقي والتعرف على كيفية التسويق عبر وسائل التقنية الحديثة مثل الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والمدونات كما عرف الحضور كذلك على القواعد الذهبية للتسويق الرقمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التسویق الرقمی
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
أكد الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للدول النامية والمتقدمة، مشددًا على أنها تسهم بنسب تفوق الـ70% في الناتج القومي في تلك الدول، منوهًا بأن نسبة من 20% لـ 50% من إجمالي الصادرات لدينا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تجارب مميزة في المشروعات الصغيرة والمتوسطةوأوضح «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، ببرنامج «سواعد مصر»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عديد من الدول لديها تجارب مٌتميزة في هذه المشروعات، والأهم أن هذه المشروعات تستوعب عددا كبيرا من العمالة، حيث إن معظم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكن تصنيفها على أنها صناعات كثيفة العمالة، مُنوهًا بأن الأهم في التجربة المصرية وما يميزها الآن أن هناك ما يسمى بـ «ريادة الأعمال» ليس فقط المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الحكومة تدعم ريادة الأعمال
وشدد على أن المشروعات الخاصة بريادة الأعمال تختلف عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أن معدلات النمو بها كبير وتعتمد على الابتكار بشكل كبير، موضحًا أن هذا هو اتجاه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ليس فقط في صورة البرامج التمويلية والفنية الموجهة لها، لكن أيضًا بشكل قانوني من خلال برنامج دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطةالذي تم إطلاقه منذ 4 سنوات.