مفاجآت فنية ومسابقات رياضية وترفيهية بمهرجان "العالم علمين".. تفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال ميرفت المليجي، مراسلة قناة «إكسترا نيوز» من مدينة العلمين الجديدة، إنّ الشعب المصري من عشاق الرياضة، وبخاصة كرة القدم، مشيرًة إلى أن الشركة المنظمة لمهرجان العلمين كانت حريصة على تواجد لعبة كرة القدم بشكل كبير في النسخة الثانية من مهرجان العلمين.
تصريحات ميرفت المليجي
وأضافت، في مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مهرجان العلمين شهد مسابقات جديدة مثل «واحد على واحد، أسرع لاعيب»، موضحةً أنهما أحدث الألعاب الموجودة في مهرجان العلمين، علاوة على ذلك، فإنها تشهد مشاركة من لاعبي كرة القدم ذوي شعبية كبيرة، مثل شارك محمود عبد الحكيم لاعب بتروجت ونادي المصري البورسعيدي الأسبق أمس في إحدى المباريات، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وتابعت، أنه في كل يوم سبت بالمهرجان سيشارك أحد لاعبي كرة القدم بالمهرجان، على أن تكون المشاركة متاحة لكل الجمهور، كما ستشهجد الدورة الثانية من المهرجان حدثًا مهمًا وجديدًا في مهرجان العلمين، وهو مهرجان للطهاة، الذي يشارك فيه الطهاة من كل أنحاء العالم، وسيكون سيكون على شواطئ مدينة العلمين بسحرها وسحر هواها، وسيكون عامل كبير في جذب عدد كبير من الجمهور للاستمتاع بالجو ومشاهدة مهرجان التذوق، وهو مهرجان جديد ومستحدث على مهرجان العلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مسابقات رياضية قناة إكسترا نيوز مهرجان العلمین کرة القدم
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
بفضل الجبال الشامخة والأودية الخصبة والشواطئ البحرية المفتوحة، تمتلك إمارة رأس الخيمة بعداً حضارياً ضارباً في القدم، وعمقاً تاريخياً ثرياً وطبيعة غناء، وتعتبر موطن استيطان بشري مزدهر منذ القدم استضاف مستوطنات بشرية لآلاف السنين، واستوطنته عدد من الحضارات المتعاقبة.
وأوضح مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة أحمد عبيد الطنيجي، أن الأدلة الأثرية أظهرت أن الإمارة أسست لنفسها مكانة مرموقة، ودعمت المجتمعات الزراعية منذ القدم ونشطت في مجال الصيد والتجارة منذ الألف الخامس قبل الميلاد، كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة بموقعها الإستراتيجي المتميز.
وأضاف: "تولي دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اهتماما كبيرا بالقلاع والحصون، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي والمعماري الذي يجسد تاريخ المنطقة وحضارتها الضاربة في القدم، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وثقافة المكان، وكان الغرض الأساسي من ورائها هو الدفاع عن سكان المنطقة وعن أراضيهم وممتلكاتهم وصد الغزاة.. مؤكدا أنها اكتسبت أهميتها من خلال دورها الكبير في حماية الحدود واستقرار الإمارة وتأمين طرق التجارة والأسواق، ولكونها رمزا للسلطة الحاكمة، ومقرا للحاكم ومركزا للحكم وإدارة شؤون الإمارة.
وتابع: "من منطلق دورها، أخذت طابع البناء العسكري وغلب عليها السمة الدفاعية، مثل قلعة ''ضاية'' وهي آخر حصن على قمم الجبال في الإمارات، وأُدرج الحصن الذي يتخذ شكل القلعة ضمن قائمة اليونسكو الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي"، مشيراً إلى أنها قلعة عسكرية إستراتيجية بالغة الأهمية في تاريخ إمارة رأس الخيمة، وتقع شمال مدينة الرمس وشًيدت في القرن السادس عشر على تل مربع يواجه الخليج.
وأكد أن تلك المواقع الأثرية والتاريخية تحظى باهتمام ودعم من عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي يدعو دائما لضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الآثار والمتاحف لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به الإمارة من معالم أثرية وتراثية وتهيئتها أمام الزوار.
ويذكر أن اليونسكو أدرجت 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وهي "جلفار المدينة التجارية، ومدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية".