أبدى مواطنون وسكان في عدن غضبهم إزاء قرار شركة النفط بفرض جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود بصورة مفاجئة.

وأشاروا إلى أن هذه الجرعة تزيد من معاناتهم في بلد يئن بالفعل تحت وطأة تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة وتراجع مستوى الخدمات وحرب دفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

وأقرت شركة النفط اليمنية في عدن أمس السبت رفع أسعار وقود السيارات، بمدينة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين، والسابعة خلال العام الجاري.

وأفاد أصحاب محطات الوقود أن سعر عبوة البنزين سعة 20 لتراً ارتفع إلى 29 ألف ريال (نحو 15.5 دولار) من 28 ألف ريال (14.5 دولار).

وأرجع مسؤول رفيع في الشركة في تصريح لرويترز سبب الزيادة إلى ارتفاع الأسعار التي يشتري بها التجار والموردون الوقود من الخارج نتيجة صعود أسعار النفط عالمياً بفعل تأثير هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر واستمرار هبوط أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار.

وسجل سعر صرف الدولار في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم السبت، نحو 1895ريالاً للدولار مقارنة بـ1750 قبل شهر.

وهذه هي المرة الثانية التي ترتفع فيها أسعار البنزين خلال أسبوعين في عدن، والثالثة خلال شهر، والسابعة على مدار 2024.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين

تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.

ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."

من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.

يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."

ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.

يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."

ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. وضعف الدولار يزيد الذهب بريقًا
  • عملية إنقاذ واسعة النطاق في بحر الشمال بعد اصطدام ناقلة النفط الأمريكية بسفينة الشحن
  • جرعة سعرية جديدة بـ عدن في السلع الاساسية والمشتقات النفطية
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر بدعم من تراجع سعر صرف الدولار
  • معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
  • انخفاض أسعار النفط مع تزايد قلق المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحين قرب شركة النفط في اللاذقية
  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين