ارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط اليوم 0.005% وبلغت ما يقارب 24.37 مليار ريال، وأغلق المؤشر عند 4699.99 نقطة متراجعا 0.2 نقطة، وبلغت قيمة التداول 1.152 مليون ريال منخفضة 1.4% مقارنة مع آخر جلسة تداول.

وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة إذ ارتفع مؤشر قطاع الخدمات 0.06%، ومؤشر القطاع المالي 0.02%، بينما تراجع مؤشر القطاع الصناعي 1.

74%، ومؤشر القطاع الشرعي 0.26%.

وساد توجه نحو البيع بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين الشراء، وارتفع صافي استثماراتهم إلى 66 ألف ريال بعد شراء بقيمة 84 ألف وبيع بقيمة 19 ألف ريال.

وتصدرت سندات العمانية للتمويل مجانية 2020 صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 11.6% وأغلق سهمها عند 67 بيسة، وتأجير للتمويل 5.9% وأغلق سهمها عند 107 بيسات، ومسندم للطاقة 4%، وأغلق سهمها عند 260 بيسة، وعمان والإمارات القابضة 2.4%، وأغلق سهمها عند 84 بيسة.

واستحوذت العمانية للاتصالات على قيم التداول خلال الجلسة 16.7% أي ما يعادل 192.4 ألف ريال عماني، تلاه بنك مسقط 12.6% أي ما يعادل 145.7 ألف ريال، وبنك صحار الدولي 11.3%، أي ما يعادل 130.3 ألف ريال، وأوكيو لشبكات الغاز 9.7% أي ما يعادل 111.8 ألف ريال.

وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة الأنوار لبلاط السيراميك وفقد 10% من قيمته ليصل إلى 171 بيسة، ثم المطاحن العمانية 6.5%، تلتها العنقاء للطاقة 3%.

وشهدت جلسة اليوم تداول 51 ورقة مالية صعدت منها 12 ورقة مالية وتراجعت 13 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 26 ورقة مالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية

العمانية: أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية على أن الحوار نهج دبلوماسي وهو الأساس الراسخ الذي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية، والمتجذر في التاريخ العماني وقيمه.

جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى منظمة الرؤساء الشباب 2025 في المتحف الوطني بمسقط بمشاركة وفد من الرؤساء التنفيذيين الشباب بالمنظمة في إطار زيارتهم الحالية لسلطنة عُمان ضمن جولة تستهدف تعزيز الحوار وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.

وقال معاليه: إن سلطنة عمان تؤمن بمساحات للحوار، حيث يمكن حل النزاعات بواقعية، وتعمل المصالح المشتركة على توحيد وجهات النظر المختلفة، بدلا من أن تُستخدم كأداة للفرقة والعداء.

واستعرض معاليه الرؤية والمبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية العُمانية المرتكزة على الانفتاح، والحياد، والاحترام المتبادل، مبيّنا أن هذه القيم أساسية لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد معاليه أن الدبلوماسية العمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية، بل هي انعكاس لهُوية سلطنة عمان ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، وعلى مر التاريخ، كانت ولا تزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، حيث استقبلت شواطئها المستكشفين والتجار والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، مما أسهم في تشكيل هُويتها الوطنية ونهجها القائم على الحوار والانفتاح.

وأشار معاليه إلى أن الضيافة في سلطنة عُمان ليست مجرد عمل من أعمال الكرم، بل هي أسلوب حياة يعكس رؤيتنا للعلاقات الدولية، فأن نرحّب بشخص ما في منازلنا ومجتمعاتنا ووطننا يعني أننا نؤمن بقدرتنا على إثراء حياة بعضنا البعض وبهذا المعنى، فإن الضيافة هي دبلوماسية عملية، وهي الخطوة الأولى نحو بناء علاقات قائمة على التفاهم والانفتاح.

وقال معاليه: إن الدبلوماسية، في جوهرها، هي "فن التوازن"، مشيرا إلى أن سلطنة عُمان لطالما قامت بدور محوري في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة، كما أن الدبلوماسية في سلطنة عُمان ليست مجرد ممارسة سياسية، بل هي انعكاس لقيمها المتجذرة في تاريخها وثقافتها، وهي بالنسبة لنا ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية، بل هي جزء من نسيج هويتنا.

وأكد معالي السيد وزير الخارجية، أن الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مستدامة، مشيرا إلى أن هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء، مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.

وأعرب معاليه عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد العداء في المشهد العالمي، مؤكدا أن هذه الظاهرة لا تشكّل مصدر قلق فحسب، بل إنها أيضا غير مجدية، وتسهم في إطالة أمد النزاعات وتعقيد مسارات الحلول السّلمية.

وقال معاليه: إن الخطط الخارجية الخاصة بمستقبل الحكم في فلسطين غالبا ما تستند إلى العداء، وهذا ما يجعلها غير مستدامة وغير عادلة، لأنها تُحرم الفلسطينيين من حقّهم الأساسي في اختيار قياداتهم وتقرير مستقبلهم.

وعن تأثير السياسات القائمة على العداء في حل النزاعات، أشار معاليه إلى أن العديد من الجهات الدولية ترفض الانخراط في الحوار مع خصومها، مما يؤدي إلى تعميق الخلافات وتأجيج النزاعات بدلا من حلها.

وقال معاليه: الكثيرون يصرّون على عدم التحدث إلى خصومهم كمسألة مبدأ، ويرون في الحوار مكافأة يجب حجبُها عن الأطراف التي يختلفون معها، لكن في الواقع، هذا النهج لا يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلات ويجعل الحلول السلمية أكثر صعوبة.

وفي سياق حديثه عن القضية الفلسطينية، أوضح معاليه أن العديد من الحكومات ترى أن تحقيق السلام في فلسطين يجب أن يتم عبر حل الدولتين، لكنها في الوقت ذاته تمتنع عن الاعتراف بدولة فلسطين بسبب موقفها من بعض الفصائل السياسية، مثل حركة حماس، وأكد معاليه أن هذا الموقف يعمي هذه الجهات عن إدراك المطالب المشروعة لتلك الفصائل التي تتقاطع في كثير من الأحيان مع تطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق الأمن والاستقلال، وهي حقوق مكفولة بموجب القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف معاليه: إذا كنا نسعى لإيجاد حلول دائمة، فعلينا أن نكون مستعدين للحوار مع من نختلف معهم، والأهم من ذلك، أن نصغي إليهم ونحاول فهم وجهات نظرهم.

يُذكر أن منظمة الرؤساء الشباب (YPO) هي مجتمع عالمي يضم أكثر من 35 ألفا من كبار الرؤساء التنفيذيين في مختلف القطاعات من 142 دولة.

مقالات مشابهة

  • 75.3 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في يناير وسط أداء مُتقلب بمعظم المؤشرات
  • خبير مالي يتوقع صعود لمؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع
  • 177 هدفاً في "البريميير ليغ".. محمد صلاح يعادل رقم لامبارد
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • برلمانية: إرادة الشعوب ليست ورقة تفاوض
  • السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • تباين أداء مؤشرات البورصة وسط مكاسب 2.2 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
  • البورصة تربح ملياري جنيه وسط تباين أداء مؤشراتها
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات الخميس