جلالة الملك يهنئ ماكرون بعيد إستقلال فرنسا : عازمون على بناء شراكة مرجعية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للرئيس إمانويل ماكرون، مقرونة بمتمنيات جلالته الصادقة للشعب الفرنسي بدوام السعادة والرخاء.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإني لعلى يقين أن المغرب وفرنسا، وبفضل ما يحذونا من حرص مشترك، سيمضيان قدما في إثراء روابط الصداقة العريقة التي تجمعهما، بروح من الحوار والثقة والتقدير المتبادل، وسيكونان قادرين على استيعاب أهمية الآفاق الواعدة التي تتيحها العلاقات الثنائية، وبناء شراكة مرجعية في القادم من السنوات”.
وأضاف جلالة الملك “وعلاوة على ذلك، فإنني أدرك تماما أنه يمكنني أن أعول على التزامكم الشخصي من أجل أن تأخذ هذه الشراكة بعين الاعتبار المصالح المهمة لبلدينا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
ميلانشون بعد مجزرة مدرسة التابعين: همجية نتيناهولا تتوقف وهي وصمة عار في تاريخ ماكرون وشولتس وبايدن
نشر النائب الفرنسي السابق وزعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري جان لوك ميلانشون تغريدة شديدة اللهجة على "إكس"، هاجم فيها جميع"الأطراف التي تتحمل مسؤولية ما حدث في مدرسة التابعين"، بعد أن قَتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 شخص أثناء تأديتهم صلاة الفجر في غزة.
وقال ميلانشون :" إن همجية نتنياهو في الإبادة الجماعية مستمرة بلا هوادة، وستبقى مذبحة الليلة الماضية في غزة وصمة عار في تاريخ القوى التي سمحت بحدوثها، مثل ماكرون وشولتز وبايدن وأحزابهم ووسائل الإعلام التي تدعمهم. فهم يمتلكون الوسائل لوقف الحرب فورًا، لكنهم بدلاً من ذلك يساعدون نتنياهو على مواصلتها.
شاهد: العشرات يتظاهرون في رام الله ضد الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في غزةخبيرة أممية: إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين بأسلحة أميركية وأوروبية بعد انتصاره بالانتخابات.. ميلانشون أمام مناصريه: نحن جاهزون للحكم"جثث متفحمة للمصلين": إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بغزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل واستنكار عالمي واسعتغريدة ميلانشون على موقع "إكس"ولطالما عُرِف الحزب ورئيسه بمواقفه الداعمة لغزة والمعارضة للحركة الصهيونية، حيث وصف غزة بأنها "غرنيكا" القرن الحادي والعشرين. وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان ميلانشون من أبرز المطالبين بوقف إطلاق النار، وقد أثار امتناعه عن إدانة حماس جدلاً واسعاً في فرنسا وسط حملة التعاطف مع إسرائيل، حيث اعتبر أن الهجوم المسلح الذي قادته حماس يأتي في سياق مقاومة سياسة الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وكان قد نشر في وقت سابق على "إكس" قوله: "كل أعمال العنف في إسرائيل تثبت أن العنف لا ينتج سوى إعادة إنتاج نفسه."