الجيش السوداني يعلن مقتل أكثر من 100 عنصر للدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الخرطوم- أعلن مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، الأحد14يوليو2024، مقتل أكثر من 100 عنصر من قوات الدعم السريع في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ونقلت وكالة "سونا" بيانا صحفيا أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية حول موقف العمليات في العاصمة ليوم أمس السبت، قال فيه: "نفذت قواتنا يوم أمس الموافق 13 يوليو/ تموز 2024 عددا من العمليات النوعية بالعاصمة كانت حصيلتها هلاك أكثر من 100 متمرد وجرح العشرات وتدمير عدد من المركبات القتالية".
وفي وقت سابق، أعلنت مديرة إدارة التغذية في وزارة الصحة السودانية في جنوب دارفور، هويدا عبد الله، وفاة 4 أطفال متأثرين بإصابتهم بسوء التغذية في محلية "تلس"، مشيرة إلى أن وفاة الأطفال وقعت الأسبوع الماضي.
ونقل موقع "أخبار السودان" عن المسؤولة السودانية قولها إن إدارتها تواجه انقطاعا تاما للألبان العلاجية والغذاء العلاجي للأطفال المصابين بسوء التغذية منذ شهر كامل.
في سياق متصل، قالت المنسقية العامة للنازحين إن الأطفال المصابين بسوء التغذية في معسكر "كلمة" للنازحين بلع نحو 6 أطفال وأن الوضع في المعسكر متفاقم بسبب نقص الغذاء.
من جانبها، أوضحت هويدا عبد الله أن معسكر "كلمة" فيه ثلاثة مراكز للتغذية تديرهم منظمة "ألايت" بالتنسيق مع وزارة الصحة ممثلة في إدارة التغذية، مؤكدة أن إدارتها ستجري مسحا شاملا بواسطة قياس الأطفال "بالمواك" يستهدف معسكر عطاش للنازحين في نيالا شمال يبدأ يوم الاثنين المقبل.
وفي أواخر يونيو/ حزيران الماضي، حذر مؤشر الأمن الغذائي العالمي، من أن "14 منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة"، وقال المؤشر، في تقرير له، إن "السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد على الإطلاق"، مضيفا أن هناك تدهور سريع في الوضع الغذائي بالسودان.
وكشف التقرير، عن أن "نحو 755 ألف شخص في السودان يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع، في حين يعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18% من السكان نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.
وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.
وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.
وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.
ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.