وندسور الكندية تعلن مقاطعتها للجامعات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة وندسور الكندية أنها توصلت إلى اتفاق مع طلابها المعتصمين في حرمها منذ مايو/أيار تضامنا مع فلسطين ورفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، ويقضي الاتفاق بتلبية مطالب الطلاب مقابل إزالة جميع الخيام من الحرم الجامعي في مقاطعة أونتاريو.
وتقول الجامعة إن الصفقة تتضمن دعم الطلاب المتأثرين بالحرب في غزة، والاستثمار "المسؤول" في المستقبل، والإفصاح السنوي عن استثمارات الأموال العامة المباشرة وغير المباشرة، والمزيد من المبادرات المناهضة للعنصرية، كما يتضمن الاتفاق إنهاء الشراكات المؤسسية مع الجامعات الإسرائيلية.
وقال المتظاهرون في بيان إن هذا هو الاتفاق "الأكثر شمولا وأبعد مدى" الذي تم التوصل إليه بين الجامعات الكندية.
وكانت الاحتجاجات الطلابية في مختلف الجامعات الكندية تضع على رأس أولوياتها سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية والمقاطعة الأكاديمية وإيقاف العنصرية المعادية للفلسطينيين.
وأثار قرار جامعة وندسور ردود فعل غاضبة من جهات تدعم إسرائيل. وأصدر الاتحاد اليهودي في وندسور بيانا أعرب فيه عن خيبة أمله "العميقة" إزاء الصفقة، مشيرا إلى أنها "تعرض حرية التعبير للخطر".
يُذكر أن كندا من الدول التي انتشرت فيها المظاهرات الطلابية الداعية إلى وقف الشراكات الاستثمارية مع الجامعات والشركات الإسرائيلية المستفيدة من الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حراك الجامعات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الجلالة: مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في البحث العلمي
أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الدولية وعضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعي المصري خلال العشر سنوات الماضية شهد طفرة غير مسبوقة في جميع الخدمات المقدمة للطلاب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته، والارتقاء به دون دعمها المتواصل ماحقق هذه الطفرة.
طفرة كبيرة في التعليم الجامعيوأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجامعات الجديدة التي جرى تدشينها في الفترة الأخيرة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجا فريدا للتعليم الجامعي المصري، وهي من جامعات الجيل الرابع المتطورة التي تضاهي نظيرتها من كبرى الجامعات الأوربية في جودة التعليم المقدمة، لافتا إلى أن أكثر من 80% من خريجي جامعة الجلالة الدولية نجحوا في أن يكون لهم مكانة متميزة في سوق العمل إقليميا و دوليا.
وأوضح أن مصر حققت طفرة في البحث العلمي وحققت المكانة الـ25 عالميا بين الدول في معدلات النشر الدولي والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع، وجرى الاستفادة منها، كما أن نظم التعليم الجامعي المصري في العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدفت ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل.
وأكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية وضعت الدولة المصرية نصب عينيها التطبيق الفعلي للأبحاث العلمية، وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات.
تنمية البحث العلميوتابع: «على سبيل المثال نحن في جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمي والارتقاء به، ودشنا مسابقة نبتكر سويا، وهي أول مسابقة لتمويل الابتكارات في الجامعات الأهلية بين الاساتذة والابتكار، لتأكيد دور الجامعات الأهلية في خدمة قضايا المجتمع».