المحروقية تناقش التعاون الأكاديمي مع جامعة المهرة اليمنية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها أمس الدكتور أنور كلشات رئيس جامعة المهرة بجمهورية اليمن الشقيقة والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.
ورحبت معالي الأستاذة الدكتورة الوزيرة بالوفد اليمني متمنية لهم طيب الإقامة في سلطنة عمان.
وناقش الجانبان مجالات التعاون المشترك وجوانب استفادة جامعة المهرة من تجارب مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان؛ حيث ناقشا تسهيل قبول الطلبة اليمنيين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا في مؤسسات التعليم العمانية، كما رحبت معاليها بمشاركة وحضور مؤسسات التعليم العالي اليمنية المؤتمرات والندوات العلمية التي تقيمها مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، كما تم التطرق إلى إمكانية عمل برنامج سنوي للطلبة اليمنيين المجيدين لزيارة مؤسسات التعليم العالي وحضور الفعاليات والورش التي تقيمها.
ويدرس 170 طالبًا يمنيًا في الجامعات والكليات العمانية من خلال منح البرنامج العماني للتعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاء سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل الوزارة للتعليم العالي وعدد من المسؤولين بالوزارة، وبعض من مسؤولي مؤسسات التعليم العالي، والوفد المرافق لرئيس جامعة المهرة.
وكان الوفد قد زار في وقت سابق الكلية المهنية بصلالة والتقى بالكادر الأكاديمي والإداري للكلية وبحث الجانبان مجالات التعاون الممكنة، واطلع الوفد على مرافق الكلية والورش التابعة لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون الأكاديمي مع وفد سنغافوري
استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفدًا حكوميًا سنغافوريًا برئاسة سماحة الأستاذ الدكتور نذير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، والتعرف عن قرب على برامج كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة.
كان في استقبال الوفد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من المسؤولين، حيث جرى خلال الزيارة مناقشة العديد من المواضيع المشتركة وأهمها الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في الجامعة لبرامج الدراسات العليا، إضافة إلى استكشاف المسارات الأكاديمية المستقبلية التي يحتاجها طلاب كلية الدراسات الإسلامية في سنغافورة.
تضمنت الزيارة التعرف إلى البرامج والمبادرات التي تعتمدها الجامعة في تعزيز قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تبادل أفضل الأساليب التعليمية التي تساهم في نشر هذه القيم، وبما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتفاهمًا.
ورحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري بالوفد السنغافوري، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين سيساهم في تعزيز مسارات تعليمية أكاديمية متميزة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب في سنغافورة للاستفادة من البرامج المتقدمة التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ولذلك ترتكز رؤية الجامعة على أن تكون برامجها الأكاديمية موجهة نحو تعزيز فهم قيم التسامح والتعايش، لافتاً إلى أن هذا التوجه يساهم في تشكيل بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات متعددة من منظور أكاديمي وإنساني.