محاولة اغتيال ترامب.. ماذا قالت روسيا والصين؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الكرملين، الأحد، إنه لا يعتقد أن الإدارة الأميركية الحالية مسؤولة عن محاولة اغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب، لكنه اعتبر أنها "هيأت أجواءً أفضت إلى هذا الهجوم".
وأصابت رصاصة أذن ترامب خلال تجمع انتخابي، السبت، في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه حاليا باعتباره محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين "لا نعتقد أن محاولة اغتيال ترامب من تدبير السلطات الحالية".
وأضاف "لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب أفضت إلى ما تواجهه أميركا اليوم".
وأضاف "بعد محاولات عديدة لإبعاد المرشح ترامب عن الساحة السياسية، باستخدام الأدوات القانونية أولا والمحاكم والمدعين العامين ومحاولات تشويه سمعة المرشح سياسيا وتعريضه للخطر، صار واضحا لجميع المراقبين من الخارج أن حياته في خطر".
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن بالهجوم قائلا إنه لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة.
وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم الاتصال بترامب في سياق هذا الحادث.
بدوره، أعرب الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الأحد، عن "تعاطفه" مع ترامب، على ما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان إن "الصين تتابع عن كثب الوضع المحيط بإطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب".
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أعلن في وقت سابق الأحد، أنه حدد هوية "الشخص المتورط" في محاولة اغتيال ترامب، وأشار إلى أنه يدعى "توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما".
والتجمع الانتخابي الذي شهد إطلاق النار، أقيم على أرض معرض مزرعة بتلر في غرب بنسلفانيا، على بعد حوالي 35 ميلا (56.3 كم) خارج مدينة بيتسبرغ، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في الولاية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وفي وقت سابق خرج ترامب من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى من جراء إطلاق النار عليه، حيث أعربت أسرته عن شكرهم لكل من أبدى مشاعر دعم لهم في هذا الوقت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كنيدي في عام 1963 صباح الثلاثاء.
كان ترامب قد وقع في وقت سابق من العام أمرا تنفيذيا يوجه الحكومة الاتحادية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة باغتيال كنيدي وشقيقه روبرت كنيدي ومارتن لوثر كينغ الابن اللذين قتلا عام 1968.
وقال ترامب لصحفيين في أثناء زيارة لمركز كنيدي في واشنطن: "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون الأمر شيقا جدا".
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في أوائل فبراير إنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملة إعادة انتخابه بنشر آخر دفعات الوثائق التي لا تزال سرية والمتعلقة باغتيال جون كينيدي.
وكان ترامب قد قدم تعهدا مشابها خلال ولايته الأولى، لكنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للحفاظ على سرية بعض الوثائق.
ورشح ترامب ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. وكان والد كينيدي، روبرت إف. كينيدي، قد اغتيل في عام 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.