الصين.. 45 عاما من السعي لتوطيد وجودها في أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى الصين دائما للتواجد بشكل كبير داخل القارة فلديها على سبيل المثال تقليد ورسالة منذ أكثر من 30 عاما تتلخص في أن الزيارة الأولى لوزير خارجيتها تكون إلى القارة الأفريقية، وهي رسالة للجميع أن أفريقيا هي منطقة مهمة للصين، تسعى لتوطيد العلاقات من ناحية ومواجهة التواجد الغربي من ناحية أخرى، في العام الجاري توجه وانج يي، وزير خارجية الصين إلى القارة في شهر يناير الماضي وقام بجولة في العديد من الدول الأفريقية مثل مصر وتوجو وجنوب أفريقيا، حسب الرؤية التي قدمتها هبة خالد، الباحثة في الشأن الأفريقي.
وكان الهدف من الزيارة التأكيد على رسالة التواجد الصيني في القارة، وبحث القضايا المهمة في منطقة الشرق الأوسط، ودعم التعاون الاقتصادي، كما تبحث الصين عن الطاقة فبالتالي أفريقيا هي أحد أهم المواد الأولية للعديد من مصادر الطاقة، وكل هذا سياسة صينية منذ 45 عاما، كما قدمت العديد من المساعدات ودعم البنية التحتية على سبيل المثال تمويل الصين لخط السكة الحديد والذي يربط بين تانزانيا ومبوشي في زامبيا، واستفادت الصين من ذلك لأن الخط يمر داخل مناجم النحاس وبالتالي حصلت على النحاس من زامبيا.
وحسب الوكالة الألمانية وحديث فيليب جيج، وهو باحث في جامعة فورتسبورج، فإن حديث الصين أن المنفعة بينها وبين القارة الافريقية هي منفعة متبادلة، وهو ما جعل العديد من الدول في القارة تساند وجهة النظر الصينية تجاه تايوان فتصريح رئيس ساحل العاج الحسن وتار، أن هناك صينا واحدة في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، هو تأكيد لمساعي الصين في فرض نفوذها في القارة الأفريقية، كما أكد في تصريح سابق، قيس سعيد، الرئيس التونسي بأن تونس ملتزمة بشكل واضح بمبدأ الصين الواحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين القارة الأفريقية التواجد الصيني
إقرأ أيضاً:
السيد فهد يبحث مع رئيس بيلاروس تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات
◄ رئيس بيلاروس يُعرب عن إعجابه بالمنجزات المتحققة على الأرض العُمانية
مسقط- العُمانية
استقبل صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فخامةَ الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس في مقر مجلس الوزراء بمسقط أمس.
ورحّب سُموّهُ بفخامةِ الرئيس الضيف والوفد المرافق له، متمنّيًا للعلاقات بين البلدين دوام التقدّم والنّماء، مشيدًا سُموّهُ بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسميّة التي قام بها فخامتُه لسلطنة عُمان وما شهدته من توافق في الرؤى بين البلدين خدمةً لمصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه، أشاد فخامةُ الرئيس خلال المقابلة بنتائج المباحثات الرسميّة مع حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، وما أسفرت عنه من تعزيز للعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مُبديًا فخامتُه إعجابه بالمنجزات التي تحقّقت على الأرض العُمانية، ومعربًا عن تقدير بلاده للسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتناولت المقابلة وسائل تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات، إلى جانب تبادل الخبرات، ودعم دور القطاع الخاص لتنمية الاستثمارات المشتركة في البلدين الصديقين. كما تم بحث عدد من القضايا الراهنة، واستعراض التطورات والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تحقيقًا للسّلام والاستقرار ووصولًا إلى المزيد من التنمية والرخاء لجميع الشعوب.
حضر المقابلة من الجانب العُماني عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة، فيما حضرها من الجانب البيلاروسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الضيف.