وزارة الدفاع الصينية: المناورات البحرية مع روسيا لا تستهدف طرفا ثالثا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع الصينية، أن الدوريات البحرية المشتركة بين الصين وروسيا في المحيط الهادئ لا تستهدف أي طرف ثالث.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم /الأحد/ - إنه "وفقا للخطة والاتفاقيات السنوية بين الصين وروسيا بدأت القوات البحرية في البلدين الدورية البحرية الرابعة المشتركة في الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ"، مؤكدة أن هذه الدوريات لا تستهدف طرفا ثالثا ولا علاقة له بالوضع الإقليمي أو الدولي الراهن.
ومن جانبه.. أفاد الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بأن طرادات تابعة لأسطول المحيط الهادئ توجهت إلى ميناء تشانج يانج الصيني للمشاركة في مناورة بحرية مشتركة تسمى التفاعل البحري 2024.
ومن المقرر أن تجرى المرحلة العملية من التدريبات في الفترة من 15 إلى 17 يوليو الجاري، وستجري السفن الروسية والصينية تدريبات على الدفاع الجوي، ومناورة مضادة للغواصات تشمل طائرات صينية مضادة للغواصات، بالإضافة إلى التدريب على الإنقاذ في البحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسطول الروسي الصين روسيا المحيط الهادئ المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، لدى وصولها إلى المجلس الأوروبي غير الرسمي، أهمية تعزيز الدفاع الأوروبي والعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وقالت كالاس “اليوم في تصريحات لها خلال وصولها للمجلس الأوروبي" سنناقش الدفاع الأوروبي وكيف يمكننا أن نفعل المزيد معًا، هذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الوضع الحالي."
وأشارت إلى أن التعاون المشترك لا يقتصر فقط على تنسيق الجهود، بل يشمل أيضًا كيفية توفير التمويل اللازم، وهي مسألة معقدة دائمًا.
كما شددت على أن الدفاع الأوروبي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحلف الناتو، مما يستلزم تعزيز التعاون معه بشكل أكبر.
وأضافت كالاس أن العلاقات مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة تظل ضرورية لتعزيز الدفاع الأوروبي، معربة عن تطلعها إلى مناقشات مثمرة خلال الاجتماع.
الناتو والتمويل.. تحديات الدفاع الأوروبيخلال الجلسة، طُرحت تساؤلات حول جدوى عقد قمة دفاعية في الوقت الذي لم تلتزم فيه سبع دول أوروبية بعد بالهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وردّت كالاس بأن "هدف الـ 2% وُضع في عام 2014، وكان أمام جميع الدول 10 سنوات لتحقيقه.
لكن مع استمرار الحرب الشاملة في أوروبا، أصبح واضحًا أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، رغم صعوبة القرارات التي يجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء."
التصعيد التجاري بين واشنطن وبروكسلوفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، أكدت كالاس أن الاتحاد يتابع التصريحات عن كثب ويستعد للرد المناسب.
لكنها حذرت من تداعيات حرب تجارية محتملة، قائلة: "ليس هناك رابح في الحروب التجارية. إذا بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب، فالمستفيد الوحيد سيكون الصين.
نحن بحاجة إلى أمريكا، وأمريكا بحاجة إلينا. زيادة التعريفات الجمركية ترفع التكاليف، ولا تفيد الوظائف أو المستهلكين."
يُذكر أن القمة الأوروبية غير الرسمية تُعقد وسط تحديات جيوسياسية واقتصادية متزايدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية أوروبية أكثر تكاملاً في الدفاع والاقتصاد.