وزير الكهرباء: لدينا قدرات توليدية كبيرة قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات والمتطلبات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت إننا لدينا قدرات توليدية كبيرة قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات والمتطلبات، وكذلك بنية عملاقة بقطاعات الكهرباء المختلفة إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا، وسيتم العمل على تعظيم العوائد من تلك القدرات والطاقات، لاستقرار التغذية الكهربائية وجودتها.
جاء ذلك خلال عرض الوزير، اليوم الأحد، لبرنامج عمل الوزارة أمام اللجنة البرلمانية الخاصة بمناقشة برنامج الحكومة، موضحًا الاستراتيجية العامة وخطة العمل والبرامج التنفيذية المختلفة لتحقيق مزيج الطاقة المولدة، وأمن الطاقة من خلال الإتاحة والاستمرارية مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لخفض استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
وأضاف الوزير أن الكهرباء تستهدف تأمين مصادر دائمة وكافية ومنخفضة التكلفة ونظيفة من الطاقة، مشيرًا إلى إضافة 30 ألف ميجا وات خلال السنوات القليلة الماضية، من بينها مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص بمجالات الطاقة المتجددة بقدرات 1956 ميجا وات، وذلك في إطار مجموعة من السياسات التي تستهدف الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في التوليد وخفض التكلفة.
وأوضح أن البرنامج يشمل تعزيز كفاءة استخدام الطاقة من خلال عدة إجراءات مثل: تطوير الشبكات وأنظمة الإنارة والأجهزة والمعدات الموفرة للطاقة وغيرها من الإجراءات، وكذلك التشغيل الاقتصادي لمحطات الإنتاج والاعتماد على محطات التوليد عالية الكفاءة ورفع كفاءة التوليد المركب، بالإضافة إلى إجراءات كفاءة الطاقة من جانب الطلب في الاستهلاك المنزلي، والتجاري، والصناعي والإنارة العامة بالتنسيق مع الأجهزة المحلية.
وأشار إلى التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، بجانب تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية لنقل الكهرباء في مجالات محطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية والخطوط الهوائية على الجهود الفائقة والعالية.
ولفت إلى تنفيذ الإحلال والتجديد والتوسعات لشبكات التوزيع على الجهد المتوسط والمنخفض، موضحًا أن هناك جانبًا مهمًا من البرنامج وخطة العمل يتعلق بالتعامل مع الفقد في الشبكات الكهربائية بمختلف أنواعه الفني وغير الفني، والتوسع في تركيب العدادات الكودية لصون حقوق الكهرباء.
وتابع أن التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ضمن أولويات البرنامج وخطة العمل، مؤكدًا التوسع بمشروع تركيب العدادات الذكية ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة بشبكات التوزيع ومشروع استبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبقة الدفع وغيرها من الإجراءات لتحسين جودة الخدمة والحصول على رضا المواطن.
ونوه الوزير إلى أن القطاع الخاص شريك رئيسي، وأن هناك نماذج ناجحة خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأن البرنامج يحدد أوجه عديدة لزيادة التعاون مع القطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع ليبيا والأردن والسودان والمشروعات الجاري تنفيذها مثل: الربط مع السعودية، والمشروعات الجاري دراستها مثل: الربط الكهربائي مع اليونان وإيطاليا.
وأوضح الوزير أن تحسين جودة الخدمة واستقرار واستمرار التيار وخفض استهلاك الوقود وخفض الفاقد من أهم جوانب العمل العاجلة، وذلك في إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًبرلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
وزير الكهرباء: برنامج عمل الوزارة أمام اللجنة الخاصة لمناقشة برنامج الحكومة
فاتورة الكهرباء لشهر يونيو 2024.. رابط الدخول وطريقة الاستعلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة المتجددة وزير الكهرباء والطاقة برنامج الحكومة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".