قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في استشهاد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من منتسبي الأكاديميات الرياضية وهم من الأطفال.

وأضاف صيام، وهو مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني، أن آخر الشهداء كان حارس مرمى نادي شباب خان يونس لكرة القدم شادي أبو العراج، مؤكدا أن ذلك "يأتي في إطار الاستهداف الإسرائيلي المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواء باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية".

وأشار إلى أن "90% من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع".

وأوضح صيام أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خاطب الاتحادات الدولية والقارية بشأن جرائم إسرائيل ضد الحركة الرياضية وضرورة اتخاذ خطوات عقابية بحقها.

????????????
آخرهم شادي أبو العراج.. ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية والكشفية الفلسطينية إلى 342 شهيدا بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023.

الرحمة للشهداء أجمعين ???????? #فلسطين #غزه pic.twitter.com/TmznRenBNi

— الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (@PSFA28) July 14, 2024

وأمس السبت، استشهد 90 فلسطينيا من بينهم أبو العراج وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة المواصي بدعوى أنها "إنسانية آمنة".

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

بينما كانوا يلعبون كرة القدم في مدرسة العودة.. صواريخ الاحتلال الحاقدة تباغت النازحين وتحيل لحظات الفرح إلى صراخ وألم.. عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق شعبنا في غزة.

المصدر: قناة الجزيرة pic.twitter.com/NSb6o5K22b

— الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (@PSFA28) July 10, 2024

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتحاد الفلسطینی من الأطفال لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر

أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.

وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".

وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.

كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.

إعلان

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.

ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.

سكوت المنظمات الإنسانية

وانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.

ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.

وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدير رياضي أجنبي.. إعلامي يكشف عن خطة الزمالك في الميركاتو الصيفي
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة على موعد مع التاريخ للتتويج بأول كأس أفريقيا
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 51.400 شهيد
  • الإصدارات الرياضية تجذب اهتمام زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • سموحة يعين محمد نور رئيسًا لقطاع الناشئين لكرة القدم
  • الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
  • ‎النصر‬⁩ يتوج بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم الإلكترونية.. فيديو
  • ختام بطولة سلاح الجو السلطاني العُماني لكرة القدم
  • القرعة تضع منتخب سوريا لكرة القدم للشابات في المجموعة الخامسة بتصفيات كأس آسيا