شهد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة فعاليات " ملتقى شباب الجمهورية الجديدة " بالمعسكر الطلابى الدائم بمدينة جمصة الذي نظمه إتحاد طلاب جامعة المنصورة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر والادارة العامة لرعاية الطلاب خلال الفترة من 6-10 أغسطس 2023 م بمشاركة اتحادات طلاب 7 جامعات مصرية حكومية، سوهاج، اسيوط، طنطا، الفيوم، المنوفية، الوادى الجديد، القاهرة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومحمد عبد اللطيف أمين عام الجامعة، اشراف الدكتور محمد صبري سرايا منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، الدكتور محمد الدسوقى منسق الانشطة كلية الزراعة، الدكتورة داليا رسلان منسق الانشطة بكلية الآداب، الدكتورة وداد منسق الانشطة بكلية التمريض،  أحمد العشري مدير عام رعاية الطلاب، رئيس الإتحاد علي اسماعيل، مقرر أسرة طلاب من أجل مصر محمد حسين، نائب رئيس الاتحاد محمد الزمر.

وأكد  الدكتور شريف خاطر أن النشاط الطلاب من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية وتعمل الجامعة من خلال خطة الأنشطة الطلابية على بناء القدرات وصقل مهارات الطلاب وبناء الشخصية القيادية ويعمل النشاط الطلابى على تكوين الشخصية والتفوق العلمى.

وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تشجيع المناقشات والحوارات حول تحديات الاقتصاد والسياسة والثقافة في البلاد، وتبادل الأفكار والمعرفة بين الشباب من مختلف الجامعات لتعزيز وعي الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للجمهورية الجديدة.

وعبر  الدكتور محمد عطية البيومى عن سعادته باستضافة الجامعة لوفود الجامعات المصرية مشيرًا إلى أن ملتقى شباب الجمهورية الجديدة هو مبادرة شبابية لاتحاد طلاب جامعة المنصورة والذى يهتم بتنمية وتعزيز القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية، لمواجهة التحديات ويعمل على تشكيل الوعى لدى أبنائنا الطلاب من مختلف الجامعات من العديد من الأنشطة ورش عمل وندوات ومحاضرات والتي تساهم في.

 ومن جانبه أكد محمد عبد اللطيف على أهمية عقد الملتقيات الشبابية للعمل على صقل مهارات الطلاب وتعمل الجامعة على بناء الوعى والفكر البنا والشخصية القيادية لشباب جامعة المنصورة والجامعات المصرية. 

ورحب أحمد العشرى بوفود الجامعات المصرية فى رجاب جامعة المنصورة للمشاركة فى فعاليات ملتقى شباب الجمهورية الجديدة مؤكدا أن النشاط الطلابى جزء مكمل للعملية التعليمية.

وفى ختام اللقاء أعرب الطلاب من الجامعات المختلفة عن سعادتهم لتواجدهم فى رحاب جامعة المنصورة العريقة ومشاركة وزملائهم من مختلف الجامعات فى فعاليات ملتقى شباب الجمهورية الجديدة.

IMG-20230807-WA0040 IMG-20230807-WA0044 IMG-20230807-WA0049 IMG-20230807-WA0048 IMG-20230807-WA0054 IMG-20230807-WA0046 IMG-20230807-WA0045 IMG-20230807-WA0043 IMG-20230807-WA0042 IMG-20230807-WA0041 IMG-20230807-WA0053 IMG-20230807-WA0037 IMG-20230807-WA0050 IMG-20230807-WA0036 IMG-20230807-WA0038 IMG-20230807-WA0047 IMG-20230807-WA0039 IMG-20230807-WA0052 IMG-20230807-WA0051

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد طلاب جامعة جامعة المنصورة جامعة المنصورة الدکتور محمد طلاب من IMG 20230807

إقرأ أيضاً:

جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة

في مشهد يعكس الجشع المُقنّع بغطاء التعليم، فجّرت جامعة ابن سينا مفاجأة مدوية حين قررت رفع رسوم الدراسة إلى حدٍّ أدنى قدره 2500 دولار أمريكي، ما يعادل تقريبًا سبعة مليارات جنيه سوداني. هذا الرقم الصادم ليس مجرد رقم على ورق، بل هو كارثة تضرب ما تبقى من آمال الطلاب وأسرهم في بلد أنهكته الحرب وأكلته النكبات.

هل بات التعليم سلعة تباع في سوق الحطب؟ وهل تحوّلت الجامعات إلى طواحين امتصاص لما تبقى من مدخرات المواطنين؟ هذا التحقيق هو بداية سلسلة من التحقيقات التي سنكشف فيها كل مايحدث وسيصل الأمر لفضح هذه الجامعات للجهات السعودية الرسمية بالاسماء والتفاصيل الكاملة لكل صغيرة وكبيرة وسيتم فتح تحقيقات شاملة في هذا الأمر نسبة لأن الجامعة تهدد الطلاب وتتوعدهم.

الفضيحة تكمن في التفاصيل الدقيقة: الرسوم الدراسية وحدها تبدأ من لا تقل عن 2000 دولار كحد أدى ركزوا في هذه الكلمة ” كحد ادنى “، حتى لكليات ليست من الفئة الرفيعة أو التخصصات النادرة، مما يجعل الأمر أشبه ببيع الهواء داخل قنينة ذهبية. أما ما يُسمى برسوم الامتحانات والتدريب، فقد وصلت إلى سقف مهين يتراوح بين  7000 الى 10000 ريال سعودي، وذلك دون احتساب رسوم التسجيل وبقية التكاليف الجانبية التي تتسلل من بين السطور.

لنعد إلى جامعة ابن سينا، والتي كانت تفرض على طلابها رسومًا قدرها 3000 ريال سعودي مقابل التدريب العملي في مراكز محددة داخل المملكة. رغم الشكاوى والتساؤلات، استمرت الجامعة في هذا النهج دون أن تقدم مبررات واضحة أو توضيحات للطلاب وأهاليهم.

ولكن الصدمة الكبرى جاءت مؤخرًا عندما قفزت الرسوم إلى 7000 ريال سعودي دفعة واحدة، دون أي تغيير في نوعية التدريب أو جودته أو حتى مدته. لم تتغير المراكز، ولم تتحسّن الإمكانيات، فقط المبلغ تغيّر… وتضاعف.

فما الذي حدث؟ هل أصبحت المعرفة سلعة نخبوية لا يحق للفقراء لمسها؟ وهل المطلوب من الأسر السودانية أن ترهن ما تملك ليحصل ابنها أو ابنتها على تدريب غير مضمون؟

الأسئلة كثيرة، والحقائق المُرّة تتكشف تباعًا.

الجامعات تستغل الحرب وتضاعف الرسوم دون رحمة

في خضم النيران المشتعلة والدمار المتناثر، وجدت الجامعات الخاصة ضالتها في استغلال الغياب الكامل للرقابة، وضاعفت الرسوم بشكل مريب وشره. فالحرب التي هجّرت آلاف الأسر، وسحقت الاقتصاد الوطني، تحوّلت إلى فرصة ذهبية لمن يدّعون أنهم مؤسسات تعليمية.

لا معايير، لا خطط أكاديمية، لا ظروف محسّنة… فقط طمع وابتزاز. الطلاب يُحمّلون أعباءً خرافية، والأسَر تنهار من أجل أن يحصل أبناؤهم على شهادة قد لا تكون لها قيمة حقيقية، سوى أنها مكتوبة على ورق باهظ الثمن.

الجامعات تتعاقد مع مراكز تدريب خارجية.. السمسرة فوق الطاولة

القصّة لم تنتهِ عند الرسوم الفلكية. بل امتدّت فصولها إلى اتفاقات خفية مع مراكز تدريب في المملكة العربية السعودية. وبدلًا من أن يكون التعاون الأكاديمي لخدمة الطالب، تحوّل إلى سوق سمسرة ومزاد علني.

يدفع الطالب آلاف الريالات مقابل تدريب لا يخضع لأي تقييم حقيقي. مراكز التدريب هذه أصبحت منصات لجني المال فقط، فيما يتقاسم الإداريون في الجامعات الأرباح في الخفاء.

الطالب أصبح أشبه بكرة تتقاذفها المكاتب: من قسم إلى قسم، ومن بريد إلكتروني إلى توقيع في استمارة. كل ذلك من أجل أن يحلب منه الجميع ما تبقى من مصاريف أهله.

الجنون يصيب الجامعات بعد قرارات العودة للسودان

أصابت حالة من الهستيريا الإدارات الجامعية عقب قرارات وزير التعليم العالي بعودة الجامعات للعمل من داخل السودان. بدت تلك الجامعات وكأنها فقدت صوابها، فأطلقت العنان لموجة جباية غير مسبوقة، محاولة استغلال المهلة المتبقية التي ستنتهي خلال أشهر قليلة.

عوضًا عن التجهيز للعودة، اتبعت تلك المؤسسات نهج التحايل والمماطلة، تارةً بحجج أمنية، وتارةً بدعوى استحالة التشغيل في الداخل. وبين كل ذلك، استشرى الفساد داخل أروقة هذه الجامعات، وظهرت شبكات المصالح التي لا تعمل للتعليم، بل لتضخيم الأرباح وتعميق الابتزاز.

ما يحدث الآن ليس رفضًا للقرار، بل تمرُّد عليه مغلف بذرائع واهية. الجامعات تحاول كسب الوقت، والحفاظ على امتيازاتها في الخارج، حيث لا رقابة ولا محاسبة.

شركات واسماء وهمية في السعودية تشارك في التغطية والتستر

الأدهى أن هناك شبكة معقدة تعمل من خلف الستار. شركات ومراكز تدريب في السعودية وقّعت عقودًا غير معلنة مع الجامعات السودانية، وتعمل تحت غطاء أكاديمي مزعوم.

هذه الشبكة تدير بكل شيء وتتحكم في تنظيم الدورات، الرسوم، العقودات، وحتى التستُّر الكامل على مصدر الطلاب. فهم يتجنبون تسجيل الطلاب السعوديين بأي شكل، لأن وجودهم قد يفضح كل شيء، ويكشف مدى الارتباك والتناقض في رواية هذه المؤسسات.

باختصار، نحن أمام مافيا تعليمية لا تختلف كثيرًا عن شبكات التهريب، إلا أن ضحاياها هذه المرة ليسوا مهاجرين غير شرعيين، بل طلابًا يحلمون فقط بمستقبلٍ أفضل.

الختام: تعليمٌ للبيع.. وأحلامٌ تُداس تحت أقدام الجشع

ما يحدث في قطاع التعليم الجامعي في السودان، خاصة في ظل الحرب، ليس سوى حلقة جديدة من سلسلة النهب المنظّم. أصبحنا أمام جامعات تدّعي أنها تُعلّم، بينما هي في الواقع تنهب، وتراوغ، وتُتاجر بأحلام الشباب.

ما يجري ليس مجرد أزمة رسوم، بل أزمة ضمير. أزمة وطن تُسلّع فيه أبسط الحقوق: التعليم، الأمل، والمستقبل.

ويبقى السؤال: إلى متى ستظل هذه المؤسسات تعبث بمصير الناس دون حسيب أو رقيب؟

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحادات الطلابية يرسمون بمعهد إعداد القادة ملامح الجمهورية الجديدة
  • جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • بيوت شباب الخمس تستضيف بطولة الخمس للشطرنج بين 80 شطرنجيا
  • طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يشاركون فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • تعليق الدراسة بجامعة المنصورة غدًا الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة يحصلون على المركز الثالث في المسابقة التكنولوجية
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقات الفنية على مستوى الجامعات
  • التعليم العالي تكشف حقيقة منح طلاب الجامعات إجازة غدا بسبب الطقس