تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أن لديه اختلاف مع أوصياء الدين فقط، مشيرًا إلى أنه ليس بينيه وبين عالم في تخصص من تخصصات الدين أي خلاف، وأن مصطلح «شريعة إسلامية» ليس له أي واقع في حياة المسلمين، حيث أن لها دلالة وهى القوانين المتبعة، ولا يوجد في الفقه الإسلامي رأى بعينه يجب اتباعه، وإلا كان الفقهاء الأربعة اتبعوا فقه أيًا منهم والتزموا برأي واحد فقط وساروا جميعًا عليه، والمصطلح الصحيح هو «فقه الدين»، وهو متعدد ويعني الاختلاف بإرادة المجتمع وليس بالتسلط والإلزام.

وقال استاذ الفقه المقارن لـ«البوابة نيوز»: إن النبي عاش معه في المدينة غير المسلمين، وكان يقول دائمًا ما يعرفه الناس ومتآلف بينهم ولم يأتي بغريب عما يعرفونه، ويقول أسامة بن زيد: «أن الرسول مر بأخلاط من المسلمين واليهود والمشركين عبدة الأوثان فسلم عليهم»، فلم ينكر الرسول على المسلم وجوده معهم، وبناءً عليه كان النبي يحكم بالعرف العام المتداول، حيث أن الكتاب والسنة يطالبوا بالعرف.

وتابع «الهلالي»، أن الله سبحانه يقول: «شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس»، فأوصياء الدين سحبوا صفة الهدى المقدسة التي أعطاها رب العزة للقرآن، وأعطوه صفة أرضية بأنه دستور أو قانون أُحادى الدلالة، وهذا يعني أنه منضبط بصياغة لا تحتمل الرأيين، وبهذا فهو يُشبع حقوق واضعيه ولا يُشبع حقوق الدولة المجاورة، أو الأجيال القادمة، والصحيح أن القرآن هدىً ونور للناس ويرشد لهم الطريق، وبناءً عليه يقرر المجتمع ما يقبله ويناسبه، ويصلح لكل زمان ومكان، كما أنه يمكن أن أتوقف عن العمل بآية مثلما حدث في آية الحدود أيام سيدنا عمر وهذه الأيام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين الهلالي الدين سعد الدين الهلالي الرسول

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر لمفتي الجمهورية: امتحنكم الله تعالى بمنصب المفتي فسخِّره في صناعة الخير للناس

هنأ  الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أ. د. نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بتكليفه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق والسداد والرشاد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعينه على القيام بمهام هذه المسؤولية الجليلة، وأن يوفقه في الارتقاء بمنظومة العمل في دار الإفتاء المصرية، بما ينفع الناس وييسر عليهم أمور دينهم، وقال للمفتي "لقد امتحنكم الله تعالى بهذا المنصب المهم، وكم هو أمر جلل ومسؤولية كبري؛ فسخره في صناعة الخير للناس والتيسير عليهم ".

كما تقدم  الإمام الأكبر بالشكر للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على ما بذله من جهود خلال الفترة الماضية للارتقاء بدار الافتاء، داعيا المولى عز وجل أن يكتب له السداد والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • «كان بيدافع عن فتاة وطفلها».. تفاصيل إنهاء حياة ميكانيكي في شبرا الخيمة
  • احتفالات المولد النبوي 2024: عبارات تهنئة ومظاهر احتفالية تعكس حب المسلمين للنبي
  • طبلية عشماوي تنتظر عاطلًا لاتهامه لإنهاء حياة صديقه في الجيزة
  • مدحت صالح.. طرح ألبو "بالمختصر المفيد" كاملًا
  • خالد الجندي: النبي محمد كان يمارس الرياضة
  • بالفيديو.. خالد الجندي:سيدنا النبي محمد كان يمارس الرياضة
  • خالد الجندي: الرياضة جزء من حياة المسلم.. والنبي كان يمارسها
  • أخلاقنا وأخلاقهم فى الحروب
  • شيخ الأزهر لمفتي الجمهورية: امتحنكم الله تعالى بمنصب المفتي فسخِّره في صناعة الخير للناس
  • شيخ الأزهر لمفتي الجمهورية: امتحنكم الله بالمنصب فسخِّره في صناعة الخير للناس