إصابة 4 إسرائيليين في عملية دهس قرب الرملة واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أُصيب 4 إسرائيليين، اليوم الأحد 14 يوليو 2024، في عملية دهس وقعت قرب مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني.
وأكدت منظمة داوود الحمراء الإسرائيلية، وجود 4 إصابات بينها إصابتان خطيرتان في عملية الدهس قرب الرملة عند مفترق "نير تسفي" جنوبي تل أبيب.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، أن الحدث قرب الرملة عبارة عن عملية مزدوجة شملت دهسا وإطلاق نار.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن متحدث الشرطة قوله، إن المنفذ كما يبدو من القدس الشرقية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم إطلاق النار على المنفذ "لم تعرف هويته بعد"، واعلن فيما بعد عن استشهاده.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "جفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء جفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
ويذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، حيث سيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.