النظام الغذائي النباتي يرتبط بمخاطر الكسور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وجدت بيانات من دراسة حديثة أن الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بكسور الورك، مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا اللحوم أو الأسماك.
زيادة البروتين في النظام النباتي تقلل الخطر على العظام
ويُعد عدم تناول اللحوم خياراً غذائياً شائعاً، وقد يوفر فوائد صحية عديدة. ومع ذلك، لا يزال الباحثون يسعون إلى فهم المخاطر المحتملة لاتباع نظام غذائي نباتي.
وفحص باحثون في جامعة ليدز البريطانية مخاطر الإصابة بكسور الورك، بين الذين يتناولون اللحوم والسمك والنباتيين، وفق "مديكال نيوز توداي".
واستندت الدراسة إلى بيانات 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، تمت متابعتهم 12 عاماً، وتراوحت أعمارهم بين 40 و69 عاماً.
وقسم الباحثون المشاركين إلى 4 مجموعات: أكلة اللحوم بانتظام (يتناولونها 5 مرات أسبوعياً أو أكثر)، وأكلة اللحوم من حين لآخر (أقل من 5 مرات أسبوعياً)، وأكلة الأسماك من دون لحوم، والنباتيين.
وتبين أن النباتيين من الجنسين معرضون لخطر الإصابة بكسر الورك بنسبة 50% أكثر من أكلة اللحوم بانتظام، وارتبطت هذه المخاطر جزئياً بانخفاض وزن الجسم بين النباتيين.
وقالت الدكتورة إميلي ليمينغ، لا يعني هذا أنه يجب عدم اتباع النظام الغذائي النباتي، وإنما حاجة من يتبعون هذا النظام إلى كمية أكبر من البروتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة.
وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37 بالمائة من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة.
ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط.
وأوضحت الباحثة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية.
ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل.
وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ.