عبد العزيز: مجلس النواب سحب صلاحيات الرئاسي والمخابرات وان لم ترفض حكومة الدبيبة فأنها نهاية الثورة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أنه يجب أن يقوم الشعب الليبي بثورة، مشيراً إلى مجلس النواب وضع تحت جناحه كل شيء وكل ما يفعله مخالف للاعلان الدستوري واتفاق الصخيرات.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه اذا الشعب الليبي صمت عن كل ما يحدث فلن يرى خير.
ونوّه إلى أن الأمر خطير على كل الأصعدة ومجلس النواب يجب أن تكون عليه ثورة والرئاسي أن يتحمل مسؤولياته المنوطة به ومجلس الدولة الذي رضي في عام 2015 بهذه الرشوة السياسية ولم يستمع للتنبيهات والتحذيرات بأنه انقلاب في ليبيا.
وأضاف “على حكومة الوحدة ان تنتبه لهذا وتأخذ الموقف الصحيح هذا انقلاب كامل الأركان وسرقة ونهب وتهميش وغداً لن تستطيعوا أن ترفضوا أي قرار لمجلس النواب”.
وبشأن نقل البرلمان لتبعية جهاز المخابرات اليه قال :” اليوم بقدرة قادر يتوجه رئيس جهاز المخابرات العامة ويتبع مجلس النواب دون وجه قانوني وسابقة قانونية ! ما شيين في خطة للسيطرة على البلد لان من يملك المال يعطي الاوامر، العايب الآن إما أن يرفض هذه التبعية وعلى الرئاسي أن يرفض هذه التبعية ونقلها وإلا فأنهم مشاركون في الانقلاب على صلاحيات الاتفاق السياسي الذي حددها”.
وتابع بالقول :” سحبوا صلاحيات المجلس الرئاسي وان لم يرفض فأنها نهاية الثورة وانتهى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة قبولها بالميزانية يعني أنها تقر قرارات مجلس النواب ومنها سحب الثقة واعطائها حكومة حماد والبنك المركزي إقرار منه سيكون القرار القادم عزل الكبير وانا مسؤول عن كلامي ويأتون بآخر ولا يستطيع ان يرفض ومجلس الدولة تهميشه بشكل كامل وإلغاء وجوده وعلى نفسها جنت براقش”.
وفي سياق منفصل واصل الورفلي هجومه على هيئة الاوقاف بطرابلس ورئيسها محمد العباني وقال بأن الهيئة ” مستمرة في غيها ” وقال :” ملتقى حكماء وأعيان جادو ومنشور الفتنة الذي لا زال في صفحة هيئة الاوقاف والتي لم تستجيب لنداءات العقلاء والاعيان ولا زالت مستمرة في غيها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.