المركز القومي للسينما يكرم الحاصلين على جوائز الدولة 2024.. اليوم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ينظم المركز القومي للسينما، برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز، ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، احتفالية لتكريم السينمائيين الحاصلين على جوائز الدولة 2024، وذلك في السابعة مساء اليوم الأحد، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفالية تكريم كل من الناقد والسيناريست الدكتور وليد سيف، مدير التصوير سعيد شيمي، مهندس الديكور أنسي أبوسيف، المخرج محمد فاضل، السيناريست عبدالرحيم كمال، الدكتور حسن عماد مكاوي العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة وذلك لدورهم الرائد ومشوارهم الفني والثقافي الحافل.
حكاية من زمن جميلكما سيتم عقب التكريم، عرض فيلم "حكاية من زمن جميل" إخراج سعيد شيمي، ويعقب العرض، عقد ندوة فنية يديرها الناقد السينمائي أحمد النبوي ويستضيف خلالها الناقد السينمائي محمود عبد الشكور.
نادي السينماكما نظم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر مساء أمس السبت وضمن فعاليات نادي السينما المستقلة احتفالية لتكريم صُناع أفلام وحدة دعم السينما المستقلة والتي يشرف عليها الناقد السينمائي احمد عسر ، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
وخلال الحفل تم عرض عدد من الأفلام الروائية القصيرة وهي البطاطا إخراج محمد البدرى ، فرحة إخراج جيهان إسماعيل، راضية إخراج شيماء طافش، الرؤية إخراج محمد سحيو، بقعة سوده إخراج أحمد شمس ، وهي أفلام إنتاج وحدة دعم السينما المستقلة التابعه للمركز القومي للسينما.
وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائى أحمد سعد الدين، و قدم خلالها الدكتور حسين بكر شهادات التكريم للسادة المخرجين.
يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمة المركز القومي للسينما شهرياً بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش ويشرف عليه فنياً الناقد السينمائي احمد عسر, والدعوة عامة للجمهور ومحبي السينما لحضور فعاليات النادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما اتحاد النقابات الفنية جوائز الدولة 2024 مركز الإبداع الفنى الأوبرا عمر عبد العزيز حسين بكر وزارة الثقافة المرکز القومی للسینما السینما المستقلة الناقد السینمائی
إقرأ أيضاً:
للسينما وظيفة أخرى!
فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!
ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!
وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!
المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!
ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!
والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!
[email protected]