في اطار الجهود التي تقوم بها الشرطة المجتمعية ولاية الخرطوم في ضبط الجريمة وايجاد شراكة مجتمعية بين الشرطة والمجتمع بحانب تامين الارواح والممتلكات وتحقيق الأمن والاستقرار.افتتح صباح السبت المقدم شرطة عبدالمحمود حمد عبدالقادر مدير الشرطة المجتمعية ولاية الخرطوم المركز المجتمعي بالحارة السادسة بمحلية كرري والذي يعد المركز رقم (١٣)الذي تم افتتاحه على مستوى محلية كرري ورقم (١٩) على مستوى ولاية الخرطوم بحضور رموز واعيان الحي واللواء شرطة (م) ايمن حامد سليمان والدكتور محمد مساعدمن جانبه الدكتور محمد مساعد أكد.

اهمية المركز في تقديم الخدمات الأمنية والمجتمعية بالحي مؤكدا استعداد شباب المنطقة للعمل بالمركز والنهوض به لتوفير الامن المجتمعى كاشفا بأن هنالك عددا مقدرا من المستنفرين مستعدين للعمل مع قوات الشرطة.المقدم شرطة عبدالمحمود حمد أكد اهمية الدور المجتمعي للمركز في مكافحة الجريمة ونشر الوعي والاهتمام بالشرائح الضعيفة داخل المجتمع ووعد بتذليل كافة الصعاب التي تواجههم كما وعد بافتتاح المزيد من المراكز في مقبل الايام على مستوى محليةام درمان معلنا بأن هنالك عدد (٦) مراكز داخل امدرمان سوف يتم افتتاحها فى القريب العاجل.المكتب الصحفي لشرطة السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الفرقة الثابتة

بينما متحركات الصياد في طريقها لفك حصار الفاشر الذي طال انتظاره، وهي تتلقى أكثر من مئتي هجوم بربري من آل دقسو، والعالم لم يحرك ساكنًا، وأحزاب خيانة تدافع عن تلك الجرائم، وإدارات أهلية تستنفر في شباب قبائلها لقتل أطفال ونساء وعجزة الفاشر. كل ذلك تعيه الفرقة السادسة مشاة جيدًا، الأمر الذي دفعها لقبول التحدي والصمود، مستمدة روح الجسارة من صبر مواطن الفاشر طيلة سنين الحصار بلا كللٍ أو مللٍ. ونعلم دوام الحال من المحال، بالأمس نقلت لنا المواقع الإخبارية هلاك قائد الهجوم على الفاشر موسى حميدان برشم، وتم استلام قائد ثاني بشير نور الدائم، وهلاك (١٦) من بيت الكلاوي، بل زادت بعض المواقع بأن متحرك عبد الرحيم طاحونة تعرض لهجوم من طائرة مسيرة، هلك من هلك منه، وطاحونة هرب مصابًا للجنينة. إذن نحن أمام واقع جديد في الفاشر، وتلك بشريات طيبة تبعث الأمل والطمأنينة في نفوس الغلابة بدارفور كلها قبل الفاشر، وهي تشير بوضوح لبداية النهاية لعربان الشتات بالسودان. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الذي قامت به الفرقة السادسة مشاة يعتبر نقطة تحول في مجريات الميدان، ومن هنا نضم صوتنا للناشط محمد عبد الرحمن هاشم الذي نادى بتغيير اسم الفرقة السادسة مشاة للفرقة (الثابتة) مشاة لما قامت به من عملٍ أجبر التاريخ أن ينحني إجلالًا لها، كاتبًا ذلك بمداد الذهب في سفره العظيم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٥/٤/٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأمين امتحانات الشهادة السودانية.. هيئة قيادة شرطة ولاية جنوب كردفان تؤكد هدوء وإستقرارالأحوال الأمنية والجنائية
  • الفرقة الثابتة
  • 98.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة الراشدية
  • “260 الف دولار” .. المباحث المركزية بولاية نهر النيل تنجح في كشف غموض بلاغ سرقة حلي ذهبية وعملات اجنبية من ولاية الخرطوم
  • المهام الخاصة تتوّج ببطولة الشرطة لكرة الطاولة
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • وزير الفلاحة: حصة كل ولاية من المواشي سيتم وفقا للكثافة السكانية
  • المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة يلتقى مدير عام بنك امدرمان الوطني
  • الادارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت تأمن مقر السفارة السعودية والسفير يرفع العلم إيذانا بالعودة للخرطوم