مدرب كولومبيا يكتب روشتة قهر الأرجنتين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بدا نيستور لورينزو مدرب منتخب كولومبيا، سعيدا بتأهل فريقه لنهائي كوبا أمريكا حيث سيلاقي الأرجنتين، كاشفا أنه يشعر كذلك بالأمل والطموح إلى أن يكون ظهور (لوس كافيتيروس) في النهائيات "ليس مفاجأة" أو أمر غير متوقع.
مدرب كولومبيا يكتب روشتة قهر الأرجنتينوقال لورينزو "هكذا هم الكولومبيون، أعتقد أنهم أكثر جمهور سعيد وشغوف".
وأضاف "نتمنى ألا ينظر إلى تأهلنا للنهائي باعتباره مفاجأة، أو جائزة من السماء، نعم هو كذلك، لكن لا حاجة للانتظار طويلا، نتمنى البقاء في القمة للأبد".
وأوضح "الأمر ليس سهلا على الإطلاق، إلا أن الفريق على ما يرام وينتظره مستقبل حافل، هناك الكثير من اللاعبين الشباب الذين سيقدمون الكثير للمنتخب".
كما اعتبر المدرب "أتمنى أن يستمر ذلك ويتواصل التحسن"، بعد أن وصلت كولومبيا إلى 28 مباراة دون هزيمة.
ويسعى (لوس كافيتيروس) وفي مقدمتهم خاميس رودريجيز، فجر الإثنين في ميامي، إلى الفوز مجددا بكوبا أمريكا للمرة الأولى منذ 2001، على حساب حامل اللقب، الذي يقوده ليونيل ميسي والمتوج بمونديال قطر 2022 قبل عام ونصف.
وعن النهائي، رأى لورينزو أنه يجمع بين فريقين "يهاجمان ويريدان لعب كرة القدم"، موضحا أن "الأرجنتين تكون خطيرة حتى لو لم تكن الكرة بحوزتها وتمنح الحرية للاعبيها، لدينا أشياء مشابهة أيضا".
وواصل "حققت الأرجنتين إنجازات عديدة بينما نحن لدينا الرغبة في تحقيق شيء ما".
وأكد "سنعمل على بذل قصارى جهدنا، يجب تقديم أفضل أداء سواء على المستوى الفردي أو الجماعي كي نهيمن على اللقاء ونهزم الأرجنتين، أثق في قدرتنا على ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كولومبيا مدرب كولومبيا الأرجنتين منتخب الأرجنتين كوبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
أصبحت العشوائيات من سمات المحروسة،ولا أقصد بعشوائياتنا فى الأحياء السكنية،مثل الدويقة،ومنشية ناصر،والمجاورين، وباب الوزير، والمغربلين، والسلام،والعرب بالمعادى،وبولاق الدكرور ( الصين الشعبية) وطره وبقية 68 حى عشوائى بالقاهرة،تضم أكثر من 4 مليون نسمه، بما فيهم المقابر بحى الجمالية،ومدينة نصر،وكذلك إمتداد العشوائيات على كل الطرق المنشئة بما فيها الطريق الدائرى والدولى من غرب مصر إلى شرقها!!
ولكن أقصد عشوائيات القرارات الإدارية،وعشوائية السياسات فى قطاعات مثل المرور والمرافق والمياه،والصرف الصحى،والطرق والتراخيص وتشغيل وتراخيص مبانى،وإدارات صحية،وتموين ومواصلات … الخ.
وإستمرت هذه العشوائية منذ الستينيات من القرن الماضى إلى الحاضر فى القرن الواحد والعشرين وحتى بعد قيامنا بإنتفاضات شعبية وثورتين.
والمصيبة الأكبر أن أكثر ما يضير الأمة،أن العشوائية إنتقلت من القدم إلى الركبة،إلى الجسد،ووصلت إلى رأس الأمة،وأقصد به "التعليم الجامعى "وما بعده فى مراحل "الدراسات العليا "من ماجستير ودكتوراه،فأصبحت سمة العشوائية فى كل ما تتناوله رأس الأمة،من بحوث علمية غير ذى قيمة أو ذى فائدة تعود على الجميع.
وترجع خطورة إنتقال هذه السمة إلى هذا الجزء من "جسد الأمة " إلى المثل القائل بأن "السمكة تفسد من رأسها !!
والخوف كل الخوف،بأن ما يتم، وما نأمل فيه من إصلاح سياسى وإقتصادى، يقابله إستهتار إجتماعى شديد الضراوة،والشراسة،وتزداد سمة العشوائية ترسيخًا،فى وجدان هذه الأمة،مما يجعلنى أستصرخ الناس والقادة،والمسئولين عن ثقافة هذه الأمة بأن العشوائيات ستكون سببًا فى إنهيارنا.
ماذا لو أغلقنا كل الأبواق المزايدة،على مصالح ضيقة وخلافات حزبية،ووهم دينى متعصب أعمى فى المجتمع،وواجهنا جميعًا،إدارة وشعب،ما وصلنا إليه من هذا المرض العضال وهو " العشوائية فى مصر" وما السبيل إلى الإستشفاء حتى لو كان ذلك بتدخل جراحى،وإن إستدعى الأمر إستجلاب أطباء غير مصريين لإنقاذ جسد الأمة من الإنهيار،إذا كنا قد فقدنا الثقة فى أطباء وعقلاء هذا الوطن!!.
فلنا أن نستعين بأجانب للمساعدة مثما نفعل فى ( كرة القدم ) على سبيل المثال،ومثلما نفعل فى إدارة شئون الإقتصاد فى الدولة، حيث نستعين بمن يرى أننا نستحق المساعدة من العرب والأصدقاء.
نحن فى أشد الإحتياج للإهتمام بعقول هذا الوطن، وعشوائيات البشر حيث هؤلاء هم الذين نعمل على تنمية إقتصادهم ووسائط حياتهم، ولكن نسينا الإهتمام بعقولهم وهذا الأهم !!