صفقة فندق أفانتيس تعود للواجهة…الفرقة الوطنية تستدعي الملياردير آيت منا للتحقيق في شبهة تبديد أموال وخروقات مالية وإدارية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
ينتظر أن يمثل الملياردير هشام آيت منا، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال القادم من الأيام، عقب إحالة الوكيل العام للملك شكاية في حق رئيس جماعة المحمدية حول شبهة “إختلالات إدارية و مالية”.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الأمر قد يتعلق بعودة صفقة فندق أفانتيس التابع لمجموعة “لاسامير” إلى الواجهة، بعدما حصل عليه “آيت منا” مقابل 15.
كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون الشكاية تتعلق بترامي الملياردير المذكور على أراضي بذات المدينة، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.
مصادر متفرقة كشفت بأن الشكاية قدمها عضو بمجلس مدينة المحمدية، وهو من حزب مشارك في الحكومة وحليف لآيت منا، وهو ما يؤكد فقدان الرئيس للأغلبية، عقب إندلاع إحتجاجات ودعوات لمطالبته بالرحيل عن رئاسة المجلس، بعدما فشل في تدبير “مدينة الزهور” التي تحولت لمدينة الأزبال.
ذات المصادر لم تستبعد أيضاً، ورود قضية الدعم المالي الذي كان يوقع عليه الملياردير بإسم جماعة المحمدية لفائدة جمعيات بينها من يتولى هو نفسه رئاستها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: آیت منا
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
استدعت نيابة شرق المكلا، صحفياً على ذمة مداخلة له على قناة "يمن شباب" عن تردي الخدمات الأساسية وانهيار العملة، وذلك في ظل تزايد حالات التضييق على حرية الصحافة التي تشهدها محافظة حضرموت (شرق اليمن).
واظهرت وثيقة استدعاء من نيابة شرق المكلا، للصحفي علي عبدالله الخلاقي، لسماع أقواله، اليوم الاحد، الموافق 9 مارس 2025، دون الإشارة إلى أساب الاستدعاء أو الجهة المشتكية، غير أن مصادر صحفية أكدت أن ذلك مرتبط بمداخلته التلفزيونية الأخيرة.
وكان الصحفي الخلاقي ظهر قبل أيام في مداخلة على قناة "يمن شباب"، للتعليق على الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة مطلع شهر رمضان المبارك، المنددة بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية.
وانتقد الخلاقي أداء السلطة المحلية، لعدم توفير الخدمات للمواطنين، وقال إنها لا تعرف الدور الذي تقوم به، محملا السلطة المحلية والمجلس الرئاسي المسؤولية.
وتأتي الحادثة في ظل التضييق على الحريات الإعلامية في المحافظة ضمن سياسية العداء المتبعة من مختلف السلطات في عموم البلاد تجاه الصحفيين والإعلاميين، واستمرار غياب المساءلة السائدة في البلاد التي تغرق في أتون الحرب منذ 10 سنوات