صفقة فندق أفانتيس تعود للواجهة…الفرقة الوطنية تستدعي الملياردير آيت منا للتحقيق في شبهة تبديد أموال وخروقات مالية وإدارية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
ينتظر أن يمثل الملياردير هشام آيت منا، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال القادم من الأيام، عقب إحالة الوكيل العام للملك شكاية في حق رئيس جماعة المحمدية حول شبهة “إختلالات إدارية و مالية”.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الأمر قد يتعلق بعودة صفقة فندق أفانتيس التابع لمجموعة “لاسامير” إلى الواجهة، بعدما حصل عليه “آيت منا” مقابل 15.
كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون الشكاية تتعلق بترامي الملياردير المذكور على أراضي بذات المدينة، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.
مصادر متفرقة كشفت بأن الشكاية قدمها عضو بمجلس مدينة المحمدية، وهو من حزب مشارك في الحكومة وحليف لآيت منا، وهو ما يؤكد فقدان الرئيس للأغلبية، عقب إندلاع إحتجاجات ودعوات لمطالبته بالرحيل عن رئاسة المجلس، بعدما فشل في تدبير “مدينة الزهور” التي تحولت لمدينة الأزبال.
ذات المصادر لم تستبعد أيضاً، ورود قضية الدعم المالي الذي كان يوقع عليه الملياردير بإسم جماعة المحمدية لفائدة جمعيات بينها من يتولى هو نفسه رئاستها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: آیت منا
إقرأ أيضاً:
بوتين لم يلتق اللاجئ الملياردير لكنه سيخضعه لجلسة تحقيق
وكما جاء في حلقة (2024/12/27) من برنامج "فوق السلطة" فإن بوتين قال إنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد منذ هروبه إلى روسيا بعد الإطاحة به مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنه أكد عزمه على مقابلته وسؤاله عن الصحفي الأميركي المختفي منذ 12 عاما في سوريا.
يذكر أن الصحفي الأميركي أوستن تايس كان قد اختفى أثناء قيامه بتغطية إعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في 12 أغسطس/آب 2012، واتهمت واشنطن حينها نظام الرئيس المخلوع بالمسؤولية عن اعتقاله.
كما أعلنت السلطات الأميركية عام 2018 مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف صرح بأن الرئيس بوتين سيلتقي الأسد الذي منحته موسكو اللجوء بعد إسقاط نظامه في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنه أوضح أنه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.
وفرّ الأسد من سوريا صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد دخول قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
ومنحت موسكو اللجوء للرئيس السوري المخلوع وزوجته أسماء وأبنائه، وبررت القرار بأنه جاء لدواع إنسانية.
إعلان 27/12/2024