إطلاق الإعلان العربي حول الانتماء والهوية القانونية لحماية النساء والأطفال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
لضمان مستقبل الأطفال في المنطقة العربية وسط ظروف اللجوء والنزوح، نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمعهد العربي لحقوق الإنسان فعالية " إطلاق الإعلان العربي حول الانتماء والهوية القانونية".
جامعة الدول العربية: ندعم إطلاق حوار سوداني شامل يؤدي إلى تشكيل حكومة جامعة الدول العربية تشارك في حفل التنصيب الرسمي لرئيس جمهورية القمر المتحدةورحب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتبني الإعلان العربي للانتماء والهوية القانونية من قبل جامعة الدول العربية، حيث يوفر هذا الإعلان إطارًا قويًا للتعامل مع التحديات التي تطرحها النزاعات والنزوح وانعدام الجنسية في المنطقة، بما في ذلك من خلال تحسين الوصول إلى تسجيل الولادة، والجهود المبذولة لمنع انعدام الجنسية في الطفولة وتعزيز الحق في الهوية القانونية، خاصة بالنسبة للنساء.
عقدت هذه الفعالية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور خبراء وممثلي الآليات المعنية بالانتماء والهوية القانونية في الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الانتماء والهوية القانونية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الإعلاميين والخبراء المتخصصين في هذا المجال.
أهداف الإعلانو صرحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن اطلاق الإعلان يأتي تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الدورة العادية (42) باعتماد الإعلان العربي حول الانتماء والهوية القانونية ، كوثيقة استرشادية للدول الأعضاء.
وحول الهدف من الإعلان قالت السفيرة أبو غزالة بأن الهدف من إطلاق الإعلان هو تعزيز حماية الاطفال والنساء من خلال رفع مستوى الوعي حول أهمية الانتماء والهوية القانونية وبيان صلتها بحقوق الإنسان والأهداف التنموية، بما في ذلك التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقييم الوضع وتبادل المعرفة من خلال تسهيل تبادل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الانتماء والهوية القانونية.
ومن جانبها أكدت مفوضية اللاجئين إن تنفيذ هذا الإعلان سيساعد في دعم بعض الأفراد الأكثر ضعفًا في المنطقة العربية، لافته أن مفوضية اللاجئين الجهود التي بذلتها جامعة الدول العربية وأعضائها في تحقيق هذه الخطوة المهمة.
وياتي الاعلان العربي حول الانتماء والهوية القانونية، سعياً لترسيخ مبادئ الحقوق الأساسية للطفل وحقه في الحصول على هوية قانونية والتسجيل عند ولادته، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حقوق المرأة في الحصول على الجنسية والوثائق القانونية للحفاظ على وحدة الأسرة وخاصة الأطفال التي حالت ظروف اللجوء والنزوح من استخراج أوراق ثبوتية لهم وكذلك الأطفال مجهولي الهوية والأيتام أو الذين تُركوا عند الولادة.
الأهمية القانونيةيعد الإعلان العربي حول الانتماء والهوية القانونية كوثيقة استرشادية للدول الأعضاء، تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في التمتع بالهوية القانونية، بما في ذلك الاسم والجنسية والعلاقات الأسرية.
يشمل الإعلان دعوة الدول الأعضاء إلى استحداث تشريعات أو مراجعة القوانين الوطنية المتعلقة بالجنسية، ويل جميع الأطفال عند ولادتهم، وتمكين المرأة من منح جنسيتها لأبنائها.
وتشيد مفوضية اللاجئين بهذه الخطوة المهمة وتدعو جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ الإعلان، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية للأفراد والمجتمعات والدول المتأثرة.
وتلتزم مفوضية اللاجئين بدعم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في تنفيذ الإعلان، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة الفنية والقانونية للمسؤولين الحكوميين ذوي الصلة، بما في ذلك الوزارات وصانعي السياسات، خاصة في المسائل المتعلقة بالتوثيق المدني وانعدام الجنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة العربية جامعة الدول العربية الإعلان العربي حقوق الإنسان المعهد العربي جامعة الدول العربیة مفوضیة اللاجئین فی المنطقة بما فی ذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
من هنأ الشرع ومن امتنع.. هذه مواقف الدول العربية الجديدة تجاه سوريا
تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، تهاني رسمية من عدة دول عربية، بينما استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في أول زيارة لقائد دولة إلى دمشق منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وجاءت التهاني من قطر والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والأردن واليمن وفلسطين والبحرين، في خطوات تعكس دعمًا عربيًا للمرحلة الانتقالية الجديدة في سوريا.
زيارة أمير قطر إلى دمشق
زار أمير قطر تميم بن حمد دمشق أمس الخميس، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب. وهنأه بمناسبة "انتصار الثورة السورية" وتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية.
الرئيس أحمد الشرع يهدي الشيخ تميم بن حمد عباءة ويُلبسه إياها في اجتماع الأمس
فيديو يُظهر الودية في مباحثات سوريا وقطر بالأمس#سوريا #قطر pic.twitter.com/4uaN3fFMa9 — تمام أبو الخير (@RevTamam) January 31, 2025
وأكد الأمير القطري على "الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري"، مشددًا على أهمية تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية. وأضاف أن قطر ستواصل دعمها للشعب السوري لتحقيق أهدافه في بناء دولة تسودها العدالة والحرية.
وجاءت هذه الزيارة بعد يوم من إعلان الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، وإصدار قرارات تاريخية تشمل حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وحل مجلس الشعب وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وأعربت الخارجية القطرية عن ترحيبها بهذه الخطوات، مؤكدة على ضرورة "احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن جميع المكونات دون إقصاء".
رسائل تهنئة من الدول العربية
كما جّه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مساء الجمعة تهنئة رسمية إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.
وقال السيسي في تغريدة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "أتوجه بالتهنئة للسيد أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية، وتمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار".
أتوجه بالتهنئة للسيد/ أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الإنتقالية ، وتمنياتي له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السورى نحو مزيد من التقدم والإزدهار — Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) January 31, 2025
جاءت تهنئة السيسي في ظل موقف مصري متردد إزاء التطبيع الكامل للعلاقات مع النظام السوري الجديد، حيث لا تزال القاهرة توازن بين مصالحها الإقليمية وموقفها الداعم للحل السياسي في سوريا.
وعلى الرغم من إعادة فتح قنوات التواصل الدبلوماسي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الموقف المصري لم يصل بعد إلى حد الاعتراف الكامل بالنظام الجديد أو تعزيز العلاقات الثنائية بشكل واضح.
وكما بعث قادة عرب برسائل تهنئة إلى الرئيس الشرع، حيث هنأه ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معربين عن تمنياتهم له بالتوفيق في قيادة المرحلة الانتقالية.
#خادم_الحرمين_الشريفين و سمو #ولي_العهد يهنئان الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية. #واس pic.twitter.com/P8h2jQqsgn — واس الأخبار الملكية (@spagov) January 30, 2025
كما هنأه رئيس الإمارات محمد بن زايد، وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي.
من جهته، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره السوري، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. كما بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برسالة تهنئة، متمنيًا للشعب السوري التقدم والازدهار.
فيما لم تهنئ دول عربية الرئيس السوري الجديد٬ مثل تونس والجزائر والمغرب.
في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، سيطرت الفصائل السورية على دمشق ومدن أخرى، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم أسرة الأسد.
وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة الجديدة، مما يمثل بداية فصل جديد في تاريخ سوريا بعد سنوات من الصراع الدموي.