التقت الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، مع سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية، وذلك خلال زيارة الدكتورة سحر نصر لإندونيسيا برفقة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في ختام جولته بشرق آسيا، التي شملت دول ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.

الأزهر معلقًا على مجزرة المواصي: غدر وخسة وتجرد من كل القيم محافظ الغربية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجى الأزهر

من جهتها رحبت وزيرة المالية الإندونيسية بلقاء الدكتورة سحر نصر، مستشار الإمام الأكبر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، مؤكدة صداقتها بالدكتورة سحر نصر، ومشيدة باختيارها في منصب المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات في مصر.

دعم غزة واللاجئين الفلسطينيين

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم غزة واللاجئين الفلسطينيين الذين قَدِموا إلى مصر للعلاج، وخاصة الأمهات والأطفال، فضلاً عن الطلبة الفلسطينيين الذي قدِموا لتلقي العلم في الأزهر الشريف، كما تشاور الجانبان في الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وإمكانية المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي.

ومن جانبها، تقدمت مستشار فضيلة الإمام الأكبر الأستاذة الدكتورة سحر نصر، بالشكر لوزيرة المالية الإندونيسية، على حفاوة الاستقبال والكرم الكبير الذي شهده وفد فضيلة الإمام الأكبر في دولة إندونيسيا.

جانب من اللقاء :  https://www.instagram.com/p/C9TR4ZPSDxT/?igsh=MWJ2NXVtdmM0djVxYw==

وكان قد وجه  الدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسيَّة، الشكر للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر- المشرف على بيت الزكاة والصدقات- رئيس مجلس الأمناء، على التعاون الوثيق والمثمر مع «بيت الزكاة والصدقات» في الفترة الماضية؛ وذلك في إطار الإعداد والتجهيز الدائم والمستمر للقوافل الإغاثية والإنسانية وتسييرها إلى قطاع غزة بشكل دوري لدعم الأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م.

وأكد رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، أن التنسيق والتعاون بين الهيئة وبيت الزكاة والصدقات بلغ أعلى معدلاته منذ بدء العدوان على غزة عندما انتفض الشعب الإندونيسي لنصرة أهل غزة من خلال تجهيز القوافل الإغاثية والإنسانية وتسييرها إلى قطاع غزة عن طريق «بيت الزكاة والصدقات».

تمديد التعاون

وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء، على ضرورة أن يمتد التعاون ليشمل إعادة بناء المؤسسات الصحية والتعليمية التي هُدمت جراء العدوان على غزة، وإعادة إعمار البيوت والمباني السكنية بعد انتهاء العدوان بشكل كامل، فضلاً عن دعم المؤسسات الدولية لاستكمال عملها في غزة وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مطالبًا الجميع بمد يد العون لإخواننا المستضعفين في غزة إلى أن يشاء الله برفع الظلم عنهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر شيخ الأزهر الأزهر غزة إندونيسيا الزکاة والصدقات الإمام الأکبر شیخ الأزهر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • الإطار يحسم أمره بـ3 قوائم انتخابية وعينه على الكتلة الأكبر
  • تعود لعصر الإسكندر الأكبر.. ضبط عملات أثرية مهربة بمطار شرم الشيخ
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الربع الخالي تُحبط محاولة تهريب أكثر من 17 كلجم من مادة “الميثامفيتامين المخدر” (الشبو)
  • الشثري يوضح هل تجب الزكاة على الأموال المتاحة في البطاقة الائتمانية.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تابوت موسى.. عين إسرائيل على الهرم الأكبر في مصر
  • وزيرة التخطيط تبحث مع مسئولي «ميجا» توسيع نطاق ضمانات الاستثمار في السوق المصرية
  • مبروكة تتجول في معرض طرابلس وتبحث التبادل الثقافي مع إندونيسيا