علي الحجار ورانيا فريد شوقي يستكملان عروض مسرحية مش روميو وجوليت
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تستكمل مسرحية مش روميو وجوليت عروضها علي خشبة المسرح القومي تحت شعار كامل العدد، حيث حقق العرض نسبة حضور جماهيري كبيرة طوال أيام عرضه.
وقال الدكتور أيمن الشيوي مدير فرقة المسرح القومي التابعة للبيت الفني للمسرح إن المسرحية مازالت ترفع شعار كامل العدد، معربا عن سعادته وفخره بما حققه العرض من نجاح يدلل على حالة الوعى الثقافى والفنى لدى الجمهور المصري، والرغبة في مشاهدة الأعمال الجادة والهادفة .
"مش روميو وجولييت" تدور أحداثها حول انقسام حاد بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة"، وهي ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيا بوحدته العصية على التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما "يوسف" و"زهرة" ، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، فتطور الأمر وزادت خطورته إلى حد بات يهدد الأرواح، فأصبح تدخل ناظر المدرسة أو صاحب القرار حتميا حتى لا تنهار المدرسة المجتمع على ما ومن فيها.
المسرحية من إنتاج فرقة المسرح القومي، بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، وهي قصة مستوحاة من مسرحية "روميو وجوليت" للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير.
وتضم المسرحية نخبة من النجوم، منهم: الفنان علي الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والفنان عزت زين، والفنانة دنيا النشار، والفنان طه خليفة، والفنان آسر علي، والفنان طارق راغب، والمطربة أميرة أحمد، وصياغة شعرية أمين حداد، وإخراج منفذ صفوت حجازي، وموسيقى وألحان أحمد شعتوت، واستعراضات شيرين حجازي، وديكور محمد الغرباوي، وإضاءة ياسر شعلان، وملابس علا جودة ومي كمال، وجرافيك محمد عبد الرازق، والعرض من إخراج عصام السيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي المسرح القومي مسرحية مش روميو وجوليت ميدو عادل علي الحجار رومیو وجولیت مش رومیو
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!