تستكمل مسرحية مش روميو وجوليت عروضها علي خشبة المسرح القومي تحت شعار كامل العدد، حيث حقق العرض نسبة حضور جماهيري كبيرة طوال أيام عرضه.

وقال الدكتور أيمن الشيوي مدير فرقة المسرح القومي التابعة للبيت الفني للمسرح إن المسرحية مازالت ترفع شعار كامل العدد، معربا عن سعادته وفخره بما حققه العرض من نجاح يدلل على حالة الوعى الثقافى والفنى لدى الجمهور المصري، والرغبة في مشاهدة الأعمال الجادة والهادفة .

مش روميو وجوليت

"مش روميو وجولييت" تدور أحداثها حول انقسام حاد بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة"، وهي ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيا بوحدته العصية على التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما "يوسف" و"زهرة" ، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، فتطور الأمر وزادت خطورته إلى حد بات يهدد الأرواح، فأصبح تدخل ناظر المدرسة أو صاحب القرار حتميا حتى لا تنهار المدرسة المجتمع على ما ومن فيها.

المسرحية من إنتاج فرقة المسرح القومي، بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، وهي قصة مستوحاة من مسرحية "روميو وجوليت" للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير.

وتضم المسرحية نخبة من النجوم، منهم: الفنان علي الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والفنان عزت زين، والفنانة دنيا النشار، والفنان طه خليفة، والفنان آسر علي، والفنان طارق راغب، والمطربة أميرة أحمد، وصياغة شعرية أمين حداد، وإخراج منفذ صفوت حجازي، وموسيقى وألحان أحمد شعتوت، واستعراضات شيرين حجازي، وديكور محمد الغرباوي، وإضاءة ياسر شعلان، وملابس علا جودة ومي كمال، وجرافيك محمد عبد الرازق، والعرض من إخراج عصام السيد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي المسرح القومي مسرحية مش روميو وجوليت ميدو عادل علي الحجار رومیو وجولیت مش رومیو

إقرأ أيضاً:

(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)

(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ) وسيدخل الروس من نفس الباب الذي سيتركونه وراءهم في سوريا ونعرف أن الدب الروسي يحب اراضي الغير ومواردهم وسواحلهم الدافئة فهذا الدب اللعين رغم عنجهيته لايخجل أن يعيش عالة علي دول العالم الثالث ... فهل ثمة علاج لهذا
الفلم القادم هو قصة حكومتين في بلد واحد وهذا البلد مزقته الحرب ولا يحتاج في الوقت الحاضر غير أن تتوقف عجلة القتل والدمار عن الدوران ... ولو قدر لنا أن نسأل الطرفين المتحاربين ... أي شعب تريدان أن تحكما وباية كيفية وهل حصل أن تم بينكما وبين المواطنين تشاور وتفاهم حول برنامج محدد بمقتضاه ينال حزب أو نفر منهم تفويضا موثقا باي شكل كان ليباشروا مهمة الحكم والإدارة القائمين علي الرضا والاقتناع علي أن يفهم من تم اختيارهم لهذه المهمة الجسيمة أنهم تحت الاختبار وتحت المراقبة وهنالك محاسبة وتدقيق ومن لم يرتفع لمستوي المسؤولية فلا بد أن تطاله يد العدالة وليس له من مهرب من العقاب !!..
هل هذه الأجواء التي يعيشها بلدنا الحبيب يمكن أن يجتمع فيها فريقان لا نري بينهما غير المكايدة والتشفي وروح الانتقام وماالذي الذي يجنيه المواطن المسكين الذي لم يسلم من الاذي وهو في داخل معسكرات النزوح واللجوء وتنهال عليه الدانات هو داخل بيته ويظن أنه محصن ضد القذائف التي تهبط عليه بالليل والنهار وهو يتقلب في فراشه بسبب حمي الضنك ، الملاريا ، الكوليرا ، نقص الماء والكهرباء وانعدام الغذاء والدواء ... !!..
العالم كله من أقصاه الي أقصاه في هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي شكلت اكبر كارثة إنسانية عرفتها الإنسانية وكل فجر يوم جديد لا جديد غير تصاعد أعمدة اللهب والدخان ليس في العاصمة فقط بل في كل عموم السودان ويبدو أن هذه الحرب تنتظر طلوع الفجر بفارغ الصبر حتي تواصل عزفها المنفرد علي الحديد والنار والامدادات العسكرية تصل بسرعة البرق للطرفين ويتعثر وصول الغذاء والدواء وخيام الايواء وفي هذا الاثناء ورغم خروج معظم المشافي من الخدمة تطال الضربات الموجعة ماتبقي منها علي قيد الحياة فيموت المرضي والأطباء علي حد سواء !!..
قالوا إن مجلس الأمن هو اعلي حكومة في عالمنا المعاصر ولكنه مثله مثل الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الإقليمية والعالمية نراهم ينظرون إلي مأساة القرن في السودان وليس عندهم غير سلعة مستهلكة عفي عليها الزمن وهي الشجب والاستنكار ومطالبة الطرفين المتحاربين بإيقاف هذه المحرقة فورا ... والطرفان لا يابهان وقد تعودا علي مثل هذه المناشدات والمطالبات الفجة ويمضيان في طريقهما قتلا ودمارا وكل طرف تخرج ابواقه من بعض القنوات يعلن أنه المنتصر ولا ندري حتي الآن مع من لواء النصر !!..
والشعب مشرد ينوء بالجوع والمرض يريدون تكوين حكومة له تنظر في تنميته وديمقراطيته وحريته ورفاهيته واحدة حددوا لها أن تكون علمانية دون أن يستفتي الشعب في ذلك والشعب يمكن أن يقول لا أو نعم هذا اذا كان له ممثلون شرعيون يتحدثون باسمه وإذا كان عندنا قضاء عادل ومحكمة دستورية ورئيس منتخب ... هذه الأدوات كلها نحن نفتقر إليها وكما قلنا وسنظل نردد أن الأولوية لإيقاف الحرب وعودة النازحين واللاجئين الي الوطن الحبيب والتصافي الوطني وغسل القلوب مما لحق بها من ادران وأحقاد وبعد ذلك كل شيء ملحوق وبعد أن ننتظم في أحزاب لها برامج وسياسات واضحة وكل حزب يمكن أن يعرض بضاعته علي الملأ في الهواء الطلق وعلي المواطن أن يختار الجهة التي تقدم له البرنامج الذي يوافق ميوله وأفكاره وان يجعله مطمئنا غاية الاطمئنان ومرتاح الضمير وسعيد في حياته من كل الجوانب .
نعم نريد جيشا واحد مهني احترافي قوي يحرس الدستور والحدود ولا شغل له ولا مشغلة بالسياسة والتجارة والتموين وفي مجال الصناعة مرحبا بالجيش في الصناعات الحربية لصالح المواطن وليس لفئة محدودة سواء كانت بالجيش ام بخارجه.
لا لأي حكومة هنا او هنالك إلا بعد أن يلتئم الشمل ونكون جميعا علي قلب رجل واحد لا تفرقنا قبلية ولا جهوية ولا عصبية ... عاش السودان حرا مستقلا ونريد أن نكون كلنا سواسية مثل اسنان المشط !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل برؤية هلال شهر رمضان المبارك
  • فاو تعلن عن برنامج فريد لتدريب العراقيات على الزراعة الذكية
  • رانيا فريد شوقي عن طقوسها في رمضان: أحب أطبخ وأفطر مع العائلة
  • وزير الداخلية استقبل البعريني وفدا من دورة شهداء الجيش ١٩٨٥
  • مصادر: أكرم فريد رئيسًا للمركز القومي للسينما
  • الثقافة بجنوب سيناء تواصل الاحتفال بإبداعات صلاح چاهين
  • وزير الداخلية استقبل سفراء الولايات المتحدة ومصر والأردن والاتحاد الأوروبي
  • (دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
  • موسيقى حازم شاهين على المسرح الصغير بالأوبرا
  • كامل الوزير ورانيا المشاط يناقشان الخطة الاستثمارية لقطاع النقل للعام المالي 2025-2026