قادت الدولة المصرية جهود متوازنة كان لها السبق منذ اندلاع الحرب السودانية، ولاقت ترحيب سودانى من أجل وقف اطلاق النار وبدء عملية سياسية وحوار سودانى – سودانى.
وقبل ايام استضافته القاهرة، مؤتمر جمع القوى السياسية السودانية المختلفة تحت سقط واحد للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، حيث نجحت القاهرة فى لم شمل فرقاء السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وحققت توافق بين القوى السياسية والوطنية السودانية فى مؤتمر القاهرة تحت عنوان: معا لوقف الحرب فى السودان، فى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، برعاية مصرية، وهو ما انعكس على البيان الختامي الذى توافقت عليه القوى السودانية.


ومنذ اندلاع الحرب قدمت مصر جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة السودانية على مختلف الأصعدة والمسارات، السياسية والدبلوماسية وحتى الإنسانية.
ومن بين المحافل الأخرى التى احتضنتها القاهرة قمة دول جوار السودان فى 13 يوليو 2023، لبحث سُبل إنهاء الصراع والتداعيات السلبية له على دول الجوار، وفى سبتمبر 2023 عُقد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول جوار السودان، بمقر البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك واتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق والتواصل.
وفى نوفمبر 2023، احتضنت مصر، مؤتمر “القضايا الإنسانية في السودان 2023″، بحضور أكثر من 400 مشارك ممثلين عن قطاع كبير من منظمات المجتمع السوداني، وهو الاجتماع الذي عُقد بعد أيام فقط من اجتماعات ائتلاف «قوى الحرية والتغيير» في السودان، التي أقيمت في القاهرة على مدى 3 أيام، وجرى خلالها التوافق على الدعوة إلى «توسيع مظلة القوى الداعمة لإيقاف الحرب في السودان».
وفى 9 مايو 2024، احتضنت القاهرة اجتماعات لعدد من الكيانات والقوى السياسية السودانية، أفرزت التوقيع على وثيقة إدارة الفترة التأسيسية الانتقالية بهدف تقديم رؤية سياسية موحدة للتعاطى مع الأزمة السودانية، والتمهيد لحوار سودانى – سودانى يقدم خارطة طريق سياسية للحل الشامل للأزمة.
وترجمت مصر حيادها على أرض الواقع وعدم الانحياز لأى طرف على حساب الطرف الاخر، وذلك من خلال تواصل المسئولين المصريين مع طرفى الأزمة ومنذ أول يوما بالحرب.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: اندلاع الحرب

إقرأ أيضاً:

على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي

كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.

على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • التعديلات الدستورية في السودان- ما بين مطرقة العسكر وسندان الانتقال الديمقراطي
  • كينيا والأزمة السودانية.. وساطة محايدة أم انخراط في الصراع؟
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس