الحكومة العراقية تكشف تفاصيل جديدة عن «سرقة القرن»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت الحكومة العراقية تفاصيل جديدة بشأن قضية سرقة الأمانات الضريبية، التي تُعرف إعلاميا باسم “سرقة القرن”.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنه خلال زيارته إلى هيئة النزاهة الاتحادية، السبت، وترؤسه اجتماعا، نوه بما “تمثله هيئة النزاهة من أداة أساسية في تنفيذ البرنامج الحكومي، وما يتعلق بأولوية مكافحة الفساد”.
وأضاف أن “رئيس مجلس الوزراء تطرق إلى موضوع سرقة الأمانات الضريبية، الذي يمثل نقطة سوداء في تاريخ الدولة؛ بسبب طبيعة وحجم الأموال المسروقة وبغطاء رسمي، بالتواطؤ مع موظفين تابعين للدولة”.
وقال البيان إنه “جرى تهريب نصف هذه الأموال خارج البلد”، مؤكداً “مواصلة الجهود لاستعادتها”.
وبيّن السوداني- حسب البيان- أن “عمل الهيئة مختلف بشكل واضح عن المرحلة السابقة”، مؤكداً “وجوب الاستمرار بذات المسار المهني في العمل، خصوصاً أن الرأي العام كان يحمل قلقاً إزاء الانتقائية في مكافحة الفساد والصبغة السياسية في فتح الملفات”.
وشدد السوداني على “وجوب السرعة في معالجة أي خلل يظهر من موظفي النزاهة، ورفض استغلال أي موظف لموقعه، خاصة إذا كان مكلفاً بالرقابة وحماية النزاهة”، موضحا أنه “يتواصل يومياً مع هيئة النزاهة ورئيسها من أجل المتابعة والتوجيهات”.
وكان رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون، قد ذكر في وقت سابق بمؤتمر صحفي، أن “العراق نظم إشارات حمراء بحق وزير المالية السابق علي علاوي، ورئيس جهاز المخابرات السابق رائد جوحي، والسكرتير الخاص لرئيس مجلس الوزراء في الحكومة السابقة أحمد نجاتي، ومستشار رئيس الوزراء السابق مشرق عباس، باعتبارهم مطلوبين بقضية سرقة القرن”.
وأشار حنون إلى “استمرار العمل على استرداد المطلوبين من الأردن وتركيا، الى جانب استرداد أحد المطلوبين من السعودية خلال الشهرين المقبلين”.
وتتعلق “سرقة القرن” بالأمانات الضريبية، إذ تم دفع 2.5 مليار دولار، بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022، عن طريق 247 صكا صرفتها 5 شركات، ثم سحبت الأموال نقدا من حسابات هذه الشركات التي يخضع أصحابها لأوامر توقيف.
وقال حنون إن “الهيئة لديها الكثير من ملفات الفساد، وبعضها سرية لا يمكن الكشف عنها” خوفا من هروب المتهمين وضياع الأموال.
ومطلع مارس من العام الماضي، صدرت أوامر قبض بحق عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية السابقة بتهمة “تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبية”.
وتثير القضية، التي كُشف عنها في منتصف أكتوبر، سخطا شديدا في العراق الغني بالنفط والذي يستشري فيه الفساد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سرقة القرن سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
هل الجن يمكنه سرقة أموال الإنسان دون علمهم؟.. عمرو الليثي يفجر مفاجأة «فيديو»
أكد الشيخ عمرو الليثي الداعية الإسلامي، أن الجن من الممكن أن يتصور في صورة إنسان، وأن هذا الأمر يصعب على البشر معرفته، موضحًا أن هذا حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشيخ عمرو الليثي، خلال حواره ببرنامج «أصعب سؤال» تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي أمسك الجن الذي كان يسرق من بيت الزكاة، صحيح ورواه البخاري ومسلم، وأن أبي هريرة أمسك بهذا الشخص ولم يعلم أنه شيطان، ولكن سيدنا رسول الله قال إنه شيطان، بينما يظهر في صورة إنسان.
وأشار إلى أنه إذا تجسدت الجنية على صورة الإنسي، لا يعلمها غير الأنبياء، والرسل، فالجن يتجسد، والإمام مالك، قال إنه من الممكن أن يتزوج الإنس بجنيه.
ولفت إلى أن هناك صحفية جاءت له وادعت أنها مصابة بسحر وظلت تضحك عليه وكانت تصوره دون علمه، وأن هناك صحفي كبير هو من أرسل هذه الصحفية وبدأ في نشر الفيديوهات عبر السوشيال ميديا.
وفي وقت سابق أثارت فتوى سرقة الجن الأموال من المنزل، جدلاً كبيرًا، بعدما أفتى أحد العلماء أنه يمكن للجن أن يسرق الأموال والذهب، منوهًا بأنه ليس من المُستبعد أن يسرق الجن بعض أمتعة أو نقود بني آدم، لأن الجن فيهم الصالحون والطالحون، مضيفاً: أن «مشكلة سرقة الأموال دون معرفة سارقها متواجدة في منزله ومنزلك والكثير من المنازل»، مؤكدًا أن هذه الواقعة حدثت معه بالفعل في منزله».
اقرأ أيضاًخالد الجندي: قصة سيدنا نوح تعلمنا أهمية «ولا تزر وازرة وزر أخرى» وفهم الخيانة في القرآن