أمرت نيابة مدينة نصر بحفظ التحقيقات في واقعة اتهام روان عليان نجمة آراب أيدول بتعريض حياة ابنتها للخطر بمنطقة مدينة نصر.

كانت نيابة مدينة نصر تسلمت تحريات مباحث مدينة نصر بمعرفة المقدم أحمد صقر رئيس مباحث قسم مدينة نصر ثان بشأن البلاغ المقدم من سامر سمير ضد الفنانة روان عليان نجمة آراب أيدول ويتهمها بتعريض حياة ابنتها للخطر والسفر بها خارج البلاد بالمخالفة للأمر الوقتي بمنع الصغيرة من السفر.

وتبين من تحريات المباحث، أن روان عليان قامت بمغادرة البلاد بصحبة طفلتها دون علم الشاكي.

كما تبين قيام سامر سمير خليل قمحان - فلسطيني الجنسية -  بالتقدم  ببلاغ ضد الفنانة روان عليان، والذي كشف أن روان حسين عبد القادر فرحات عليان - فلسطينية تجنست بالجنسية المصرية، وأنه بتاريخ ۲۰۱۸/۱۰/۲ تم استصدار المُبلغ ضد المُبلغ ضدها أمرًا وقتيا برقم ۷۰۸ لسنة ۲۰۱۸ أسرة مدينة نصر بمنع ابنته الصغيرة مايا سامر سمير خليل قمحان من السفر خارج جمهورية مصر العربية، وتم تسليم الأمر الوقتي للمُبلغ ضده الثاني لتنفيذه وإعمال مقتضاه في ذات الشهر.


وقال: لا زال هذا الأمر الوقتي ساري حتى الآن ولم يتم إلغاؤه ولم يزول سببه سواء بحكم قضائي أو سواء بتظلم، وتم رفض آخر تظلم للمبلغ ضدها الأولى بشأن هذا الأمر الوقتي بموجب الحكم القضائي رقم ۲۳۸٦ لسنة ۲۰۲۱ أسرة مدينة نصر والقاضي باعتبار الدعوى كأن لم تكن إلا أن المبلغ فوجىء بقيام المبلغ ضدها الأولى بالسفر بالصغيرة مايا سامر سمير خليل قمحان إلى دولة الإمارات بالمخالفة للأمر الوقتي رقم 708 لسنة ٢٠١٨ أسرة مدينة نصر سالف البيان، وبدون موافقة المبلغ وذلك بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۲۳ من مطار القاهرة الدولي على متن الرحلة ۹۲۸ ورقم وثيقة سفرها A29794073.

وأضاف: سفر المبلغ ضدها الأولى بالصغيرة إلى خارج البلاد يُشكل جريمة تعريض حياة الطفلة للخطر بعد خرقها للأمر الوقتي رقم ۷۰۸ لسنة ۲۰۱۸ أسرة مدينة نصر، طبقا لنص المادة  ٩٦ من قانون الطفل رقم ۱۲ لسنة ۱۹۹٦ وتعديلاته - كون الصغيرة عمرها ( ٨ سنوات ) عند إرتكاب المبلغ ضدها الأولى للواقعة بتعريض حياة الطفلة للخطر والسفر بها خارج البلاد ويشكل أيضا جريمة امتناع عن تنفيذ حكم قضائي خاصة بعد خسرانها الدعوى رقم ٢٣٨٦ لسنة ٢٠٢١ أسرة مدينة نصر (موضوعها تظلم من الأمر الوقتي بتاريخ ۲۰۲۲/۲/۲۱ أعقب ذلك سفرها بالصغيرة للإمارات وتعريضها للخطر بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۲۳، علاوة على جريمة الخطف لأنها تمكنت من السفر بالصغيرة خارج البلاد بالمخالفة للأمر الوقتي سالف البيان وبدون موافقة المبلغ، لذلك فإن المبلغ يلتمس بعد فحص المستندات المقدمة منه فتح التحقيق اللازم كون أن الأمر يتعلق بطفلة صغيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اراب ايدول حفظ التحقيقات خارج البلاد

إقرأ أيضاً:

روان مسعد تكتب.. رسائل 3 يوليو

حشد هائل من الملايين يقف خلف هدير واحد يطالب بخلع جماعة الإخوان، ينتظرون بفارغ الصبر بيان الخلاص، فقد اعتاد الشعب المصري أن يثور، ما إن وجد نفسه على هامش الحياة انتفض، وكان الجيش ولا يزال درع وسيف هذا الوطن.. يحميه.. يستمع إلى رسائله غير المكتوبة، وينفذ مطالبه غير المحدودة، فبعد ثورة يناير 2011، اختار الشعب المصري التغيير، وظل على موقفه حتى جاء يوم 3 يوليو، حينئذ خرج حينها عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك ليُلقي بيانا تاريخيا سكتت بعده الأصوات واستمعت بكل ما فيه من مطالب «إن القوات المسلحة استشعرت أن الشعب المصري يدعوها لنصرته».

رسائل واضحة وجهها الشعب نحو التغيير، قبل اليوم المنشود حاول مرارًا ابتلاع مرارة حكم الجماعة، ولكنه في كل مرة كان يصل إلى مسألة لا تحل ولا يوجد لها نموذج إجابة لدى الجماعة نفسها، الوطنية الخالصة لم توجد خلال هذا الحكم، عندما كتب الدستور لجنة تتكون من معظم أعضاء الجماعة أو مؤيدوها ليضعون منهج الشرعية المزعومة دستورا للبلاد، انسحب منها ممثلو الكنائس وبعض الفصائل المصرية الأخرى.

اسكتوا السيدات والفتيات فكُنّ على أول صفوف الجماهير المنادية بخلعهم، تعرض الفن والثقافة والحياة العامة إلى انتهاك صارخ لم تشهده مصر الوسطية، منبر الثقافة والفنون في العالم العربي من قبل، فكانت أول رسالة هي الحرية.

ترمومتر على مدار 100 يوم ابتكره الشعب لـ الرئيس «المعزول» محمد مرسي، حينما وعد بالتغيير خلال تلك الفترة القصيرة، ولكنها كانت مليئة بالأزمات، بداية من أنبوبة البوتاجاز، والبنزين، وحتى قطع الكهرباء لفترات طويلة عشوائية، أزمات اقتصادية طاحنة ليست للحكومة وحسب وإنما للمواطن البسيط في بيته، لذا كان يجب تغيير الواقع فكانت رسالة الشعب الثانية العيش بكرامة، خاصة مع الفشل في حماية جنود الأمن المصري على الحدود، وما أصاب 23 منهم في سيناء.

الصوت ربما هو أهم وأكثر رسائل الشعب المصري إلحاحا والذي استجاب له الجيش، في تلك الفترة، فقد شعر الجميع بأن صوته لا يسمع، يوجد في الصدور غصة، تغشى الأبصار، وانجرف الجميع إلى معارك ثانوية غير معنونة باسم الوطن، فكان كل صوت عالي هو للشيوخ المزعومة الذين يحرّمون حتى الحياة العامة، لا نستطيع مناقشة مستقبل البلاد، وإنما ملابس النساء، ومن هنا جاءت الاستجابة لرسالة أخرى، وهكذا توالت الرسائل بالثورة، تلك الأخيرة كانت آمنة يملأ فيها الجميع الشوارع دون خوف.

جاء يوم 3 يوليو 2013، ليغير مجرى التاريخ المصري، ويؤكد على أن الشعب المصري صوته مسموع، ورسائله تصل، يرفض "أخونة نفسه"، أو تحويله إلى فصيل واحد، برهن على فشل لم يدم طويلا، وقدم خارطة طريق جديدة كليا، ملامحها الحرية والعيش لكل فئات الشعب الذي يريد أن يحكم نفسه، ويرى على كراسي مجلس الشعب سيدات ورجال لا يختلفون عنه إلا ليمثلوا فئة أخرى تشاركه الوطن، رؤى واضحة يعيشها الشعب، طريق باتجاه واحد لا يحمل أكثر من معنى.

مقالات مشابهة

  • حبس عاطل سرق مبلغا ماليا من شقة سيدة بالوايلى 4 أيام
  • روان مسعد تكتب.. رسائل 3 يوليو
  • الأردن يعلن ارتفاع عدد المتورطين بقضية سفر حجاج خارج البعثة الرسمية
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاتجار فى العملة بالسوق السوداء
  • حفظ التحقيقات في واقعة العثور على جثة فتاة بمنطقة الفلل
  • بعد انتهاء المهلة.. غرامة 2000 جنيه للأجانب المقيمين بمصر وقرار بترحيلهم خارج اراضيها
  • مزارعو الكاكاو في غانا يلجأون الى تهريب محاصيلهم وبيعها خارج البلاد نظرا لتراجع العملة
  • وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • لأسباب تتعلق بالصالح العام.. وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد
  • تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية