حفظ التحقيقات في واقعة اتهام روان عليان بتعريض حياة نجلتها للخطر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أمرت نيابة مدينة نصر بحفظ التحقيقات في واقعة اتهام روان عليان نجمة آراب أيدول بتعريض حياة ابنتها للخطر بمنطقة مدينة نصر.
كانت نيابة مدينة نصر تسلمت تحريات مباحث مدينة نصر بمعرفة المقدم أحمد صقر رئيس مباحث قسم مدينة نصر ثان بشأن البلاغ المقدم من سامر سمير ضد الفنانة روان عليان نجمة آراب أيدول ويتهمها بتعريض حياة ابنتها للخطر والسفر بها خارج البلاد بالمخالفة للأمر الوقتي بمنع الصغيرة من السفر.
وتبين من تحريات المباحث، أن روان عليان قامت بمغادرة البلاد بصحبة طفلتها دون علم الشاكي.
كما تبين قيام سامر سمير خليل قمحان - فلسطيني الجنسية - بالتقدم ببلاغ ضد الفنانة روان عليان، والذي كشف أن روان حسين عبد القادر فرحات عليان - فلسطينية تجنست بالجنسية المصرية، وأنه بتاريخ ۲۰۱۸/۱۰/۲ تم استصدار المُبلغ ضد المُبلغ ضدها أمرًا وقتيا برقم ۷۰۸ لسنة ۲۰۱۸ أسرة مدينة نصر بمنع ابنته الصغيرة مايا سامر سمير خليل قمحان من السفر خارج جمهورية مصر العربية، وتم تسليم الأمر الوقتي للمُبلغ ضده الثاني لتنفيذه وإعمال مقتضاه في ذات الشهر.
وقال: لا زال هذا الأمر الوقتي ساري حتى الآن ولم يتم إلغاؤه ولم يزول سببه سواء بحكم قضائي أو سواء بتظلم، وتم رفض آخر تظلم للمبلغ ضدها الأولى بشأن هذا الأمر الوقتي بموجب الحكم القضائي رقم ۲۳۸٦ لسنة ۲۰۲۱ أسرة مدينة نصر والقاضي باعتبار الدعوى كأن لم تكن إلا أن المبلغ فوجىء بقيام المبلغ ضدها الأولى بالسفر بالصغيرة مايا سامر سمير خليل قمحان إلى دولة الإمارات بالمخالفة للأمر الوقتي رقم 708 لسنة ٢٠١٨ أسرة مدينة نصر سالف البيان، وبدون موافقة المبلغ وذلك بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۲۳ من مطار القاهرة الدولي على متن الرحلة ۹۲۸ ورقم وثيقة سفرها A29794073.
وأضاف: سفر المبلغ ضدها الأولى بالصغيرة إلى خارج البلاد يُشكل جريمة تعريض حياة الطفلة للخطر بعد خرقها للأمر الوقتي رقم ۷۰۸ لسنة ۲۰۱۸ أسرة مدينة نصر، طبقا لنص المادة ٩٦ من قانون الطفل رقم ۱۲ لسنة ۱۹۹٦ وتعديلاته - كون الصغيرة عمرها ( ٨ سنوات ) عند إرتكاب المبلغ ضدها الأولى للواقعة بتعريض حياة الطفلة للخطر والسفر بها خارج البلاد ويشكل أيضا جريمة امتناع عن تنفيذ حكم قضائي خاصة بعد خسرانها الدعوى رقم ٢٣٨٦ لسنة ٢٠٢١ أسرة مدينة نصر (موضوعها تظلم من الأمر الوقتي بتاريخ ۲۰۲۲/۲/۲۱ أعقب ذلك سفرها بالصغيرة للإمارات وتعريضها للخطر بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۲۳، علاوة على جريمة الخطف لأنها تمكنت من السفر بالصغيرة خارج البلاد بالمخالفة للأمر الوقتي سالف البيان وبدون موافقة المبلغ، لذلك فإن المبلغ يلتمس بعد فحص المستندات المقدمة منه فتح التحقيق اللازم كون أن الأمر يتعلق بطفلة صغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اراب ايدول حفظ التحقيقات خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: انعقاد القمة العربية الطارئة بمصر يعكس رفض مخططات التهجير (فيديو)
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين تقريرًا بعنوان "قمة القاهرة.. الرد العربي على تهديدات ترامب ومخطط تهجير غزة".
وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج «حقاق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "بينما تستعد القاهرة لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير، تتجه الأنظار إلى الموقف العربي من التطورات الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الدعوات الأمريكية - الإسرائيلية لتهجير سكان غزة".
وأضافت: " الرئيس الأمريكي ترامب، الذي لطالما أثار الجدل بمواقفه المنحازة لإسرائيل، لم يكتفي بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، بل يواصل طرح مخططه بإعادة توطين سكان القطاع، تحت ذريعة إعادة الإعمار، في خطوة تُعيد إلى الأذهان محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين".
وتابعت: " انعقاد القمة في القاهرة له دلالات تتجاوز البعد السياسي المباشر، إذ يعكس أهمية الدور المصري في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، فمنذ اللحظة الأولى، قادت مصر الجهود الدبلوماسية لإيقاف العدوان ومنع تهجير الفلسطينيين، وكانت صوتًا قويًا في المحافل الدولية، سواء من خلال استضافة "قمة القاهرة للسلام" أو عبر التواصل المكثف مع قادة العالم، وهو ما أدى إلى تعزيز الإجماع العربي حول ضرورة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين".
وأكملت: "الدعوات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة ليست سوى إعادة إنتاج لسياسات قديمة سعت إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها".
وأضافت: "إسرائيل، التي لم تتوقف يومًا عن التوسع الاستيطاني ومحاولات تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة، تجد في الدعم الأمريكي فرصة ذهبية لتمرير مشروعها، لكن الجديد هذه المرة هو محاولة تغليف التهجير بغطاء "مزيف"، عبر تقديمه كجزء من جهود إعادة الإعمار، في محاولة لتسويقه دوليًا".
وأكملت: "مصر تقف بالمرصاد، لهذا المخطط الذي يواجه رفضا صارمًا، فقد أكدت القاهرة، أن أي محاولة لفرض واقع جديد على غزة مرفوضة تمامًا، وأن تهجير الفلسطينيين لن يكون حلًا مقبولًا بأي حال من الأحوال".
وأضافت: "مصر ذهبت إلى أبعد من ذلك، إذ عملت على حشد موقف دولي مناهض لهذا الطرح، وهو ما تجلى في المواقف الأوروبية المتزايدة المؤيدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وقالت: "في خطوة تعكس مدى انزعاج واشنطن من الموقف المصري الحاسم، لوّحت إدارة ترامب بإمكانية إعادة النظر في المعونة الأمريكية لمصر، في محاولة واضحة للضغط عليها للقبول بمخطط التهجير".
وتابعت: "لكن القاهرة لم تتراجع، بل ردت بحزم، مؤكدة أن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية لا تخضع للمساومات أو الضغوط".
وأكملت: "كما لاقت هذه التهديدات انتقادات واسعة، إذ اعتبرتها العديد من القوى الدولية محاولة غير مقبولة لابتزاز دولة ذات ثقل إقليمي، تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الشرق الأوسط".
وقالت: "السؤال الأبرز الآن: هل ستتخذ القمة العربية الطارئة، خطوات عملية لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي؟".
وتابعت: "الإجابة ستحدد مسار القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة.. مصر، التي قادت الجهود الدبلوماسية لمنع التهجير، تسعى إلى توحيد الموقف العربي ضد أي محاولات لتهجير سكان غزة، وسط توقعات بأن تشهد القمة قرارات مهمة تعكس موقفًا عربيًا موحدًا في مواجهة الضغوط الدولية".
واختتمت: "بين تصريحات ترامب التي تهدد بإشعال المنطقة، وبين السياسات الإسرائيلية التي لا تتوقف عن استفزاز العرب، تأتي قمة القاهرة لتشكل لحظة اختبار حقيقية للقدرة العربية على التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ومع تصاعد التهديدات، يبقى الموقف المصري ثابتًا: لا تهجير، لا مساومة، ولا تراجع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة".