عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأحد، اجتماعًا مع مديري مديريات  التربية والتعليم بمحافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان، ومديرى الإدارات التعليمية؛ بهدف الاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء بالمديريات والعملية التعليمية، وكذلك مناقشة  أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي وخاصة الكثافات الطلابية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، وقيادات وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمد السيد مدير مديرية التربية والتعليم بقنا، والدكتور ياسر محمود مدير مديرية التربية والتعليم بسوهاج، والدكتور صبرى خالد مدير مديرية التربية والتعليم بالأقصر، والمهندس محمد الرشيدى مدير مديرية التربية والتعليم بأسوان.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف أن الهدف من هذه اللقاءات المتواصلة إشراك كافة القيادات في تحسين جودة التعليم لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أنه من الضرورى لمن يعمل فى الحقل التعليمى أن يكون لدية رسالة وهدف سامى، وأن يدرك مسئوليته عن جيل يشكل مستقبل الوطن.

وأوضح الوزير أن لقاء اليوم يستهدف مناقشة أهم المحاور التى نعمل عليها خلال الفترة القادمة، وهذه المحاور تتمثل فى مشكلة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى آليات جذب الطلاب للمدارس.

وتابع الدكتور محمد عبد اللطيف مشددا على أنه يعتزم اقتحام المشكلات والمعوقات بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، وإعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه.

وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا، استعرض فيه الوزير نسب حضور الطلاب في كل إدارة تعليمية بالمحافظات الأربعة، مؤكدًا أن ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول تؤثر على أداء المعلمين وهو ما ينعكس على عدم انجذاب الطلاب للمدرسة.

كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من المقترحات حول مواجهة ارتفاع الكثافات الطلابية بالفصول، حيث حرص الوزير على الاستماع للآراء لوضع الحلول والخطط المستقبلية للكثافات الطلابية العالية والتي تختلف من إدارة تعليمية لأخرى داخل المحافظة ذاتها.

وطالب الوزير الحضور بوضع كل إدارة تعليمية خطة مقترحة متكاملة؛ لمواجهة الكثافة الطلابية وفقا لظروف وطبيعة الإدارة، وذلك لدراستها.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف قائلا: "أنا لست وزيرًا يجلس في المكتب.. وسأتواجد داخل كل مدرسة في مصر"، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة المدارس فى القرى والنجوع، لتفقد أوضاعها على الحقيقة والواقع، وذلك من أجل المساهمة في تحسين الواقع التعليمي ورفع جودة التعليم.

كما وجه الوزير بأهمية تفعيل الكاميرات بالفصول الدراسية جنبًا إلى جنب، مع تفعيل لائحة الانضباط بشكل كامل للمساهمة في ضبط العملية التعليمية بالمدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم العام الدراسي وزارة التربية والتعليم التعليم الفني وزير التعليم كثافة الفصول عبد اللطيف المنظومة التعليمية

إقرأ أيضاً:

وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

دمشق-سانا‏

بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز ‏الروابط ‏التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل ‏للطلاب، ‏وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.‏

وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع ‏المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة ‏شهادات ‏الطلاب السوريين العائدين من تركيا.‏

وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات ‏بين ‏البلدين، ما يتيح ‏للمعلمين ‏والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل ‏الأساليب ‏التربوية.‏

وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة ‏يوسف ‏عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن ‏المديريات ‏لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير ‏معادلة ‏الشهادات مع ما تضعه الوزارة.‏

وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات ‏النهائية ‏للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة ‏الشمالية، ‏والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا ‏المنهاجين في الإدارة المركزية ‏بدمشق.‏

بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم ‏أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.‏

من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة ‏بين ‏الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم ‏للمساعدة ‏في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في ‏مختلف ‏المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة ‏اللازمة لتدقيق ‏الشهادات.‏

كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين ‏بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، ‏من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية ‏مشتركة.‏

وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، و‏وضع ‏مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود ‏بالنفع ‏على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.‏

مقالات مشابهة

  • مديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية تواصل عملها لتحسين جودة التعليم ‏
  • وزارة التربية والتعليم تزود عددا من مدارس ريف دمشق بمنظومة الطاقة ‏الشمسية
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: إن للمعلمين دوراً إنسانياً وتربوياً ووطنياً جسدوه بدعمهم لثورة الأحرار السوريين فكانوا إحدى ركائز نجاحها
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سيتم لاحقاً إصدار قوائم جديدة تشمل المعلمين المفصولين على مستوى مديريات التربية بجميع المحافظات
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: أصدرنا قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي
  • «التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا