أعربت العديد من الدول العربية، الأحد، عن إدانتها لمحاولة الاغتيال التي تعرض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، السبت.
ودان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، إطلاق النار في خلال التجمع الانتخابي، معربا عن تمنياته بـ"الشفاء العاجل" لترامب.
وقال السيسي في بيان نشره المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عبر "فيسبوك": "تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية".
بعد واقعة بنسلفانيا.. ردود فعل دولية متعاطفة مع ترامب تدفقت رسائل الدعم للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بعد أنباء عن إصابته في واقعة قيل إنها إطلاق للنار خلال إلقائه كلمة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت.كما دانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار، التي أدت إلى إصابة ترامب ومقتل وإصابة آخرين، معربة عن "أسفها الشديد" لوقوع هذه الحادثة المؤسفة، حسب وكالة أنباء "وام" الرسمية.
وعبرت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن "تضامنها مع ترامب وعائلته، وحكومة وشعب الولايات المتحدة في هذه الواقعة". كما أعربت عن أمنياتها له بـ"التعافي والشفاء العاجل".
وأكدت الوزارة إدانة دولة الإمارات الشديدة "لهذه الأعمال المتطرفة والإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف".
ومن المنامة، بعث العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ببرقية إلى ترامب، أعرب فيها عن "استنكاره الشديد" لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها أثناء حضوره تجمعًا انتخابيًا، حسب وكالة أنباء "بنا" الرسمية.
وأكد ملك البحرين، "إدانته لكافة أشكال العنف السياسي التي تتعارض مع الأعراف والقيم الديمقراطية"، معربًا عن "ارتياحه" لأن "الرئيس السابق دونالد ترامب بخير" .
وفي الدوحة ، دانت وزارة الخارجية القطرية محاولة ترامب، وأكدت في بيان، الأحد، "موقف دولة قطر الثابت، الرافض للعنف والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب".
وشددت الوزارة على "ضرورة انتهاج الحوار والوسائل السلمية وتجنب العنف السياسي والكراهية، لتجاوز الخلافات على كافة المستويات"، وفقا لوكالة "قنا" الرسمية.
وبدوره، دان أيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
جدل كبير شهدته الدقائق الماضية دخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد ورود أنباء عن مغادرة سيارات إسعاف وأفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكي منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا بسرعة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مما ازداد التكهنات بشأن محاولة جديدة لاغتيال «ترامب»، فماذا حدث؟
البداية كانت بإعلان أندرو فينبيرج، وهو مراسل البيت الأبيض لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، خبرًا عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، عن مغادرة سيارتي إسعاف وعدة شاحنات مليئة بأفراد الخدمة السرية، لمنتجع دونالد ترامب، وسط مخاوف من محاولة اغتيال جديدة للرئيس المنتخب أو تعرضه لأزمة صحية قبل تولي سدة الحكم رسميا.
وازداد الجدل حين نقلت شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، أن حوالي 20 إلى 25 سيارة وسيارتي إسعاف وطائرة هليكوبتر تحلق فوق منتجع بالم بيتش، قبل دقائق قليلة من رصد الشاحنات وسيارات الإسعاف وهي تغادر.
حقيقة الأمرلكن في غضون بضع دقائق، قدم «فينبيرج» تحديثًا للتقرير، قائلًا إن الموكب كان تابع لنائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، وكان يؤدي بعض الأعمال الروتينية في مقر إقامة دونالد ترامب، ثم أضاف «إنذار كاذب».
CALM DOWN, PEOPLE.
Per a transition source and @SecretService, the ambulances were part of Vice President-elect @JDVance’s motorcade.
False alarm.
Go about your business. https://t.co/SJCiLIHnPj
وعلق ستيفن تشيونج، المتحدث باسم دونالد ترامب، قائلًا عبر «إكس»، إن كل الأخبار كاذبة، مضيفًا: «لقد أنشأت الصحافة أخبار غير رسمية، بالغ البعض في سي بي إس في رد فعلهم وأثاروا جدلًا واسعا».
كما أكد مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية (المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين) أنتوني جوجليلم، ردًا على منشور«فينبيرج»، أنه لم تكن هناك عمليات نقل طبية موجهة من قبل الخدمة السرية من المنتجع.
وفاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الخامس من نوفمبر الجاري برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسه ضد كامالا هاريس.