أكاديمي إماراتي يعلّق على التحذير من السفر إلى لبنان.. بلد مختطف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتبر الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، أن تحذير دول خليجية لمواطنيها من السفر إلى لبنان يعود لسبب "أمني بحت"، قائلًا إن هذا البلد "أصبح مختطفًا من جانب حزب إيران في لبنان"، في إشارة إلى حزب الله.
وقال عبدالله عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تعليقًا على قرارات دول خليجية بمنع السفر إلى لبنان: "تحذير الإمارات ودول الخليج العربي مواطنيها من السفر الى لبنان أمني بحت.
وأضاف "يظل لبنان المختطف من جزب إيران في لبنان من أحب الدول للخليجي ونحو ربع شعب لبنان يعمل في الخليج ويحول مليار دولار سنويًا يبقي اقتصاد لبنان على قيد الحياة".
تحذير الإمارات ودول الخليج العربي مواطنيها من السفر الى لبنان امني بحت. فهذه دول حريصة على مواطنيها والمشهد الامني في لبنان مقلق. يظل لبنان المختطف من #حزب_ايران_في_لبنان من احب الدول للخليجي ونحو ربع شعب لبنان يعمل في الخليج ويحول مليار $ سنويا يبقي اقتصاد لبنان على قيد الحياة — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 6, 2023
حظيت تصريحات الأكاديمي الإماراتي بتعلقيات وانتقادات عدّة، ومنها انتقاد الربط بين عمل اللبانيين في الخليج وبين التوترات الأمنية في لبنان نفسها، بينما جاءت بعض الردود لتقول إن نحو نصف مليون إيراني يعلمون يشكل طبيعي في الإمارات.
شو خص هاي بهاي، الخليجي عندو عقدة نقص مقرفة، فهمنا حذرتوا رعاياكم بمنع السفر بس شو خص تحويل الاموال يللي هي معاشاتهم وحرين يعملوا شو ما بدهم فيها، ما يكون فكرك عم ياخدوا معاشات صدقة مثلا؟ https://t.co/4FuifsNM8g — YOUSSEF NAJJAR (@UssefNajjar) August 6, 2023
واكثر من نصف مليون ايراني يعيشون في دولتك الامارات ويحولون اكثر من خمسة مليار درهم سنوي لبلادهم !؟ فمن المختطف !؟ https://t.co/7jIIJRhGuV — سعيد الدوسري (@sf5885888) August 7, 2023
يذكر أن السفارة السعودية لدى لبنان، حذرت مواطنيها من "التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة"، وطالبتهم بـ"سرعة مغادرة الأراضي اللبنانية".
بينما دعت الإمارات مواطنيها إلى أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني الدولة إلى لبنان الصادر مسبقاً، وذلك حفاظاً على سلامتهم.
أمّا سفارة قطر في لبنان فقد دعت "المواطنين القطريين الزائرين للبنان لاتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد الأحداث الحالية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".
بدورها، دعت سفارة سلطنة عُمان في بيروت، "كافة المواطنين المتواجدين في الأراضي اللبنانية إلى ضرورة توخي الحذر، والتقيد بكافة الإجراءات الأمنية بالابتعاد عن المناطق التي تشهد صراعات مسلحة مع اتباع الإرشادات الأمنية الصادرة من جهات الاختصاص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإماراتي عبدالخالق عبدالله لبنان لبنان الإمارات عبدالخالق عبدالله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مواطنیها من إلى لبنان فی لبنان من السفر
إقرأ أيضاً:
دول ناشدت مواطنيها للاستعداد للحرب قبل السويد وفنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت كل من السويد وفنلندا خطوات لإعداد مواطنيها للحرب والأزمات، وذلك في ظل التوترات الدولية المتزايدة، السويد وزعت كتيبًا يحمل عنوان “إذا جاءت الأزمة أو الحرب”، يقدم نصائح للتعامل مع نقص الغذاء والدواء، والعثور على ملاجئ القنابل، وكيفية التفاعل مع الهجمات السيبرانية.
هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ الحرب الباردة، ويرجع بشكل رئيسي إلى تصاعد التوتر مع روسيا وزيادة الإنفاق الدفاعي في السويد منذ عام 2016.
في فنلندا، تم إطلاق خدمة عبر الإنترنت تقدم إرشادات شاملة للاستعداد للأزمات. تشمل هذه الإرشادات تجهيز إمدادات غذائية ومائية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وتطوير خطط للإخلاء والدفاع المدني.
الهدف هو تعزيز قدرة المواطنين على الاستقلالية في الأزمات، مع التركيز على الجوانب النفسية مثل الحفاظ على القدرة على العمل الجماعي ومساعدة الآخرين.
هذه القرارات جاءت كجزء من الجهود لتحصين المجتمع من أي تهديدات محتملة، خاصة مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن الأوضاع الأمنية. بالإضافة إلى السويد وفنلندا، قامت دول أخرى مثل ألمانيا واليابان في السنوات الماضية بدعوة مواطنيها لتخزين الطعام والماء تحسبًا للأزمات. ألمانيا على سبيل المثال أصدرت توجيهات مشابهة عام 2016 بسبب التهديدات الإرهابية والسيبرانية.
وهذه الإجراءات تعكس تحولًا في سياسات الدفاع المدني، حيث تعود الدول لتذكير شعوبها بأهمية الاستعداد للأزمات في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، وبالإضافة إلى السويد وفنلندا، هناك عدد من الدول التي أصدرت تحذيرات وإرشادات لمواطنيها حول الاستعداد للحرب أو الأزمات المختلفة قبل ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، وفيما يلي أبرز هذه الدول:
1. ألمانيا
أصدرت الحكومة الألمانية عام 2016 توجيهات للمواطنين لتخزين الطعام والماء لمدة 10 أيام على الأقل. جاء ذلك في سياق خطط جديدة للدفاع المدني، بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة والهجمات السيبرانية المحتملة .
2. اليابان
تشجع اليابان سكانها على الاستعداد للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وأيضًا الأزمات الطارئة كالحرب. توفر الحكومة كتيبات مفصلة توضح كيفية التصرف أثناء الطوارئ، بما في ذلك أماكن الملاجئ وخطط الإخلاء.
3. الولايات المتحدة
أطلقت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حملات متعددة لتوعية المواطنين بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، وتشمل نصائح لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية.
4. إسرائيل
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على منظومات الدفاع المدني، حيث يتم تدريب المواطنين بشكل دوري على التصرف في حالات الطوارئ مثل الهجمات الصاروخية. كما توفر السلطات ملاجئ عامة مزودة بالمياه والغذاء.
5. كوريا الجنوبية
نظراً للتوترات المستمرة مع كوريا الشمالية، تنظم كوريا الجنوبية تدريبات سنوية للطوارئ، تشمل توجيهات حول الملاجئ وخطط الإخلاء وأهمية تخزين المواد الأساسية.
6. النرويج
وزعت الحكومة النرويجية كتيبات في السنوات الأخيرة تحتوي على نصائح للاستعداد للأزمات، تشمل كيفية تأمين الغذاء والماء ومواجهة الهجمات السيبرانية.
وهذه الخطوات تظهر تزايد الاهتمام الدولي بتوعية الشعوب حول الأزمات الطارئة والاستعداد لها في ظل التحديات الأمنية العالمية.