كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

التقت الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية، وذلك خلال زيارة الدكتورة سحر نصر لإندونيسيا برفقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في ختام جولته بشرق آسيا، التي شملت دول ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.

ورحبت وزيرة المالية الإندونيسية بمستشار فضيلة الإمام الأكبر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، مؤكدة صداقتها بالدكتورة سحر نصر، ومشيدة باختيارها في منصب المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات في مصر.

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم غزة واللاجئين الفلسطينيين الذين قَدِموا إلى مصر للعلاج، وخاصة الأمهات والأطفال، فضلاً عن الطلبة الفلسطينيين الذي قدِموا لتلقي العلم في الأزهر الشريف، كما تشاور الجانبان في الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وإمكانية المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي.

ومن جانبها، تقدمت مستشار فضيلة الإمام الأكبر الدكتورة سحر نصر، بالشكر لوزيرة المالية الإندونيسية، على حفاوة الاستقبال والكرم الكبير الذي شهده وفد فضيلة الإمام الأكبر في دولة إندونيسيا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سحر نصر بيت الزكاة والصدقات إندونيسيا أحمد الطيب غزة فضیلة الإمام الأکبر سحر نصر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

مقالات مشابهة

  • «شيخ الأزهر»: حظ العبد من اسم الله «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه
  • قطر وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • المفتي: الزكاة ليست تفضُّلًا من الغني على الفقير بل حق واجب
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
  • وزيرة البيئة تبحث مع برنامج الهابيتات تنفيذ مشروعات لإدارة المخلفات
  • وزيرة البيئة تبحث تنفيذ مشروعات إدارة مخلفات وتنوع بيولوجي وتنقل حضري وبلاستيك -تفاصيل
  • مصدر حكومي: وكيل وزيرة المالية من حزب بارزاني قدم استقالته
  • شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
  • وزيرة المالية تخلف وعدها للمرة الثانية بشأن موعد طرح مشروع إصلاح التقاعد
  • الصحة تبحث مع مؤسسة ديفيد نوت سبل تعزيز التعاون المشترك