حذر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب كولومبيا من أن الإصابة التي أزعجته خلال مشواره في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) أصبحت الآن من الماضي.

ويلتقي منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) مع نظيره الكولومبي مساء الأحد بالتوقيت المحلي (صباح الاثنين بتوقيت جرينتش) على ملعب (هارد روك) بولاية فلوريدا، في المباراة النهائية للبطولة القارية.

وغاب ميسي عن مباراة التانجو أمام بيرو بسبب إصابة عضلية لكنه أكد استعادة كامل عافيته وبات مستعدا للمواجهة النهائية أمام كولومبيا.

وقال ميسي لمنصة "دي سبورتس"، "أمام كندا كنت في حالة جسدية جيدة للغاية".

وأضاف "أمام تشيلي عانيت من مشكلة في العضلة الضامة ولم أعد ألعب بأريحية، وكان الأمر يزعجني كلما وقفت أو تحركت".

وأشار "في مواجهة الإكوادور بدور الثمانية، أصبحت جاهزا قبل المباراة مباشرة، تعافيت من الإصابة، لكن كنت أفكر في أنني أعاني من شيء ما".

وختم حديثه بالقول "في أخر مباراة زال خوفي، شعرت بتحسن، وفي النهائي سأكون أفضل وأفضل".

ويطمح المنتخب الأرجنتيني بالتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه، من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، الذي يتقاسمه حاليا مع منتخب أوروجواي.

وفي حال خوض ميسي المباراة ضد كولومبيا، فسوف يصبح اللاعب الأكثر خوضا للمباريات النهائية في تاريخ البطولة الأقدم والأعرق على مستوى المنتخبات في العالم، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للمسابقة.

ويستعد ميسي للمشاركة في النهائي الخامس بكوبا أمريكا، بعدما سبق أن لعب في المباريات النهائية لنسخ 2007 و2015 و2016 و2021 مع منتخب الأرجنتين، حيث يتقاسم حاليا الرقم القياسي مع مواطنه المعتزل خافيير ماسكيرانو.

ولعب ماسكيرانو في نهائيات نسخ 2004 و2007 و2015 و2016 بكوبا أمريكا.

وربما يحقق ميسي رقما قياسيا آخر حال تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في مرمى كولومبيا، ليتقاسم بذلك صدارة الهدافين التاريخيين للبطولة، الذي يتربع عليه حاليا البرازيلي زيزينيو والأرجنتيني نوربيرتو مينديز برصيد 17 هدفا.

وكان ميسي، الذي أحرز 14 هدفا في مسيرته بكوبا أمريكا حتى الآن، حقق رقمين قياسيين خلال مشاركته في النسخة الحالية للبطولة.

ويتمثل الرقم الأول في كونه أكثر اللاعبين لعبا للقاءات في تاريخ المسابقة، بعدما خاض 38 مباراة حتى الآن في البطولة، متفوقا بفارق 4 مواجهات أمام أقرب ملاحقيه.

أما الرقم القياسي الثاني الذي حققه في كوبا أمريكا 2024، فيتعلق بكونه أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في نسخ مختلفة بالبطولة، وذلك عقب تسجيله هدفا خلال فوز الأرجنتين 2 / صفر على كندا في الدور قبل النهائي للمسابقة.

وأصبحت هذه هي النسخة السادسة من كوبا أمريكا التي يتمكن خلالها ميسي من هز الشباك، ليعادل إنجاز النجم البرازيلي الراحل زيزينيو، الذي سجل في 6 نسخ بالبطولة أيضا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأرجنتين كوبا أمريكا كولومبيا ميسي کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

مقاطعة كولومبيا.. الاستثناء الفيدرالي للعاصمة

أكرم ألفي (القاهرة)

أخبار ذات صلة ولاية ديلاوير.. الإعلام يبحث عن نتائج انتخابات الكونجرس! ولاية ماساتشوستس.. الديموجرافية وغروب شمس التأثير انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

«هنا مقاطعة كولومبيا، هنا العاصمة واشنطن، هنا الاستثناء الأميركي»، سكان العاصمة يذهبون للتصويت في الانتخابات الرئاسية ليعلنوا وجودهم ووحدة البلاد، فأصواتهم الـ3 في المجمع الانتخابي هي التعبير الوحيد عن سيادة الحكومة الفيدرالية سياسياً، حيث إن المقاطعة هي المنطقة الفيدرالية الوحيدة في الولايات المتحدة.
إن سكان العاصمة وعددهم 690 ألف نسمة يتمتعون بامتياز خاص في الانتخابات الرئاسية منذ 1964 بحصولهم على تمثيل في المجمع الانتخابي، فمقاطعة كولمبيا قديماً كانت جزءاً من ولاية ميريلاند حتى 1791، حيث تنازلت الولاية عن المقاطعة للحكومة الفيدرالية لتصبح عاصمة البلاد، ووفقاً لتعديل الدستور الأميركي أصبحت المقاطعة التي تضم العاصمة تابعة مباشرة للحكومة الفيدرالية ويحكمها الكونجرس. 
أصوات العاصمة الـ3 ستذهب لا محالة للمرشحة الديمقراطية، حيث إن نحو 92% من الناخبين في واشنطن يعتزمون التصويت لكامالا هاريس، فالعاصمة منذ أن أصبح لها حق التصويت في الانتخابات الرئاسية، وهي تؤيد المرشح الديمقراطي بنسبة تتجاوز 75% من الأصوات، فالبيروقراطية تحب الديمقراطيين الذين يستهدفون زيادة الإنفاق الحكومي على المؤسسات الفيدرالية وفي قلبها مؤسسات المقاطعة الفيدرالية الوحيدة في البلاد.
إن سكان العاصمة أكثريتهم من أصحاب الأصول الأفريقية بنسبة 41%، فيما لا تزيد نسبة البيض عن 39%%، ويأتي اللاتينيون «الهسبانيك» في المرتبة الثالثة بنسبة 11% وهناك 5% من الآسيويين، وهذه الكتلة السكانية «البيروقراطية» تفتقر إلى التمثيل في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب، ويقتصر تمثيلهم على مندوب ليس له حق التصويت في مجلس النواب وعضو مجلس الشيوخ في الظل. 
هكذا فإن سكان الـ10 أميال المربعة - بحسب الدستور الأميركي- هم سكان الدولة الأميركية الفيدرالية وليس سكان ولاية، هذا الوضع الخاص كان تعبيراً عن رغبة المؤسسين الأوائل للولايات المتحدة في الحفاظ على الدولة الفيدرالية، فبعد أن كانت العاصمة في نيويورك أو فيلادلفيا، بحثوا عن منطقة محايدة، فكان اختيار مقاطعة كولومبيا التي تقع بين فيرجينيا وميريلاند لتصبح مقر البيت الأبيض والكونجرس، فهنا في واشنطن يلتقي الشمال بالجنوب «ميريلاند شمال- وفيرجينيا جنوب».
هذا البحث عن الاستثناء حرم سكان واشنطن من الكثير من الحقوق السياسية، فهذه المدينة التي تضم أكبر كفاءات البيروقراطية في العالم ليس لهم صوت انتخابي في الكونجرس وليس لهم الحق في إدارة مدينتهم، فالمدينة تحت حكم الكونجرس مباشرة.
في النهاية هنا واشنطن، هنا الاستثناء، هنا البيروقراطية التي تؤيد الحزب الديمقراطي وتمنح لمرشحه 3 أصوات في مشهد انتخابي وحيد لا يعرفه سكان العاصمة إلا كل 4 سنوات.

مقالات مشابهة

  • هل يكسر برشلونة رقم ريال مدريد القياسي؟
  • كوناتي يطمئن جماهير ليفربول
  • بيرو تستعين بخبرة المخضرم جيريرو أمام الأرجنتين وتشيلي
  • ‏ناصر الجديع: النصر الذي كان أمام الهلال أين هو أمام التعاون والخلود .. فيديو
  • مقاطعة كولومبيا.. الاستثناء الفيدرالي للعاصمة
  • منتخب العراق يخسر أمام نظيره التونسي في البطولة العربية للكرة الطائرة
  • رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده
  • ترامب يحذر من فوز هاريس في تجمع انتخابي: ولايات أمريكا ستتحول إلى مخيمات
  • ترامب: سأتخلص من الأشرار الذي يحكمون أمريكا
  • حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم