رئيس لجنة المشروعات بالنواب يطالب وزراء الطاقة بخطة عاجلة لرفع معاناة المواطن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تفاصيل الاجتماع الخامس للجنة دراسة برنامج الحكومة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين بحضور وزراء الطاقة والبيئة، والتي طالب فيها الوزراء المعنين بخطة عاجلة لرفع المعاناة عن المواطن المصري لاسيما وارتباط ملفاتهم بالشارع وارتباطه بالأمن القومي المصري، وذلك جنبا إلي جانب تنفيذ البرنامج الذي يأتي في ضوء خطة التنمية المستدامة 2030.
وقال "مرعى" إننا أمام حكومة تحديات، ويتناول البرنامج خطط تنفيذه لمدة 3 سنوات، لذا لابد أن يكون هناك خطط عاجلة أيضا ليشعر المواطن بهذا التغير من خلال تحسن في معيشته خلال فترة وجيزة، وانعكاسات ايجابيه عليه،لاسيما وما تبذله القيادة السياسية من جهد للحفاظ علي الدولة المصرية.
وأضاف "مرعي" أن جميع الوزراء عرضوا الاستراتيجية الخاصة بهم كلا في وزارته والخطط التي ستنفذ خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلي أنه لمس تناسق وتناغم بين الوزارات بعضها البعض و "بيحاولوا يكملوا بعضهم البعض" علي حد وصفه.
وأضاف "مرعي" أنه وجه أسئلة محددة لكل وزير كل في ملفه، حيث سأل وزير الكهرباء بشكل مباشر "متي سيشعر المواطن بانتهاء أزمة انقضاء الكهرباء؟" فضلا عن آلياته لتخفيف اعباء الفاتورة وأن تكون المقايسات في قدره المواطن البسيط، مشيرا إلي أن وزير الكهرباء أوضح بدوره أن مشكله الانقطاع ستنتهي قريبا في ضوء تعهدات رئيس الوزراء بالقضاء على هذه المشكلة خلال نصف العام الأول من برنامج الحكومة.
وتابع "مرعي" أنه سأل وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، "متي سيعيش المواطن في هواء نقي وبيئة جيده"، فضلا عن سؤال وزير البترول عن انتهاء التشابك بين وزارة الكهرباء والبترول، وميعاد الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي للريف المصري كاملا.
وشدد رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، علي متابعة مجلس النواب تنفيذ برنامج الحكومة باعتبارهم ممثلين عن الشعب، ومسؤولين أمام الله، مضيفا : "لكني أيضا اري روح تغير وتحدي وتناسق داخل الحكومة الجديدة، وبرنامج طموح، واري ان نحو 80% مما يطرح سينفذ ولديه آلياته .. وأقول للشعب تفاءل" .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.